14 جمادى الأولى 1433-2012-04-0604:31 PM
قبل أيامٍ من بدء مهرجان الحريد
"شُـحّ السكن" في جزيرة فرسان يرفع أسعار الخيام: تسبّب شُح الشقق المفروشة في جزيرة فرسان، في ارتفاع أسعار الخيام بمنطقة جازان وجزيرة فرسان، حيث ينصبها زوّار مهرجان الحريد على شواطئ الجزيرة. وطالب زوّار، اللجان المنظمة للمهرجان المزمع بدؤه الأيام المقبلة، بتوفير رحلات إضافية للعبّارات من جازان إلى جزيرة فرسان. محطة تحلية المياه المالحة في فرسان سر حياة الجزيرة | صحيفة الاقتصادية. وكان وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويِّد قد تفقد، أمس الأول، استعدادات محافظة فرسان لمهرجان الحريد. وشملت الجولة قرية القصار الأثرية، وكذلك مرسى الغدير، وساحة الاحتفالات الثقافية للمهرجان، وشاطئ الحريد. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، قد أشار في وقتٍ سابقٍ، إلى أن عدم توافر السكن المناسب لزوّار المهرجان، جعلنا نطالب المستثمرين بالاستثمار في فرسان، إلا أننا لم نجد تجاوباً منهم على الرغم من أن المنطقة تضم ثروةً كبيرةً للمستثمرين؛ ولا سيما مع توافر أراضٍ عديدة وواجهة بحرية مُميزة
السكن في جزيرة فرسان المدرعات
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
احجز الفندق بأعلى خصم:
Share
ذات صلة من هو جحا أين عاش جحا
جحا
جحا هو اسم يُطلق على أشهر شخصيّة قصصية فكاهية، وخاصةً عند الأطفال ، واسمه الكامل هو نصر الدين جحا، وقد نسب إلى أبي الغصن دجين الفزاري، وهو أحد رجال العصر الأموي، ويُعتبر أبو الغصن من أقدم الشخصيّات التي جسّدت شخصية جحا، ومُعظم قصص جحا الفكاهية نسبت إليه، وهذه الشخصية كانت في الأدب العربي، أمّا في الأدب التركي، فقد نُسبت قصص جحا الفكاهية ونكاته فيها إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي، وقد عاش في عصر المغول، وقصص جحا التي نسبت إليه لم تكن على مستوى الأدب التركي فحسب وإنما الأدب العالمي أيضاً، أما في عصر الخليفة هارون الرشيد فقد نسبت شخصية جحا إلى أبي نواس البغدادي. [١]
شخصية جحا هي شخصية حقيقية لرجل فقير الحال حسب بعض الآراء، كان يتعامل مع المواقف التي كانت تواجهه في حياته بطريقة ساخرة، وقد كان رجلاً ذكياً، حيث حاول التعامل مع واقعه بكل بساطه، ونظراً لمواقفه المضحكة وتصرفاته الفكاهية فقد تم تحويل هذه المواقف والتصرفات إلى قصص كوميدية، ونسبها إلى شخصيات خيالية وحقيقية. [١]
انتشار قصص جحا
كان جحا رجلاً واقعياً، فقد كان يحل مشكلاته بذكاءٍ مبطّن بغباء خارجي، حيث إنّه كان يدّعي الغباء في تصرفاته رغم أنه ذكياً وبارعاً في التخلص من المواقف التي تواجهه، ولأنه رجل واقعي فقد كانت قصصه تنطبق على ثقافات الشعوب المختلفة، مما جعل كل ثقافة أو منطقة تتخذ شخصيّة جحا مصدر إلهام لها لتجسد قصصه التي تحاكي واقعها، من خلال عكسها على شخصيات أخرى من شخصياتها، سواءً كانت شخصية حقيقية مشابهه لشخصية جحا أو شخصية خيالية تقليدية، وهذا ما جعل قصص جحا تنتشر في مختلف الثقافات والشعوب.
من هو حاطب بن ابي بلتعة
النقود للضفادع: ركب جحا يوماً حماره وسار في طريقه نحو النّهر، وكان الحمار عطشاناً وأراد الماء، فاتّجه نحو النهر ليشرب الماء إلّا أن رجله زلقت وكاد أن يتسبب بوقوع جحا في النهر، لولا أن نقّت الضفادع فهاب الحمار من صوتها وعاد إلى الخلف ونجا جحا من الوقوع في النهر، وعندها فرح جحا وأخرج من جيبه نقوداً ورماها في النهر، وقال للضفادع إن هذه النقود مكافأة وشكر لهن على معروفهن في نجاته من الوقوع في النّهر. رجله غير متوضئة: أراد جحا أن يصلي وقام للوضوء، وعندما توضأ لم يكن الماء كافياً لإكمال وضوئه فبقيت رجله اليُسرى دون غسيل، وعندما وقف إلى الصلاة رفع رجله اليُسرى ووقف على رجله اليُمنى فقط، فسأله أصحابه باستغراب عن تصرفه هذا، وعندها رد قائلاً أنه لا عجب في ذلك فإن رجله اليسرى غير متوضئة.
من هو جحا قصة
قال كاتبه: لعله كان
يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المحدثون. وقد قيل: إن جحا المتماجن أصغر من دجين ؛ لأن عثمان بن أبي شيبة لحق جحا " انتهى. القول الثالث: أن اسم جحا هو " نوح ":
وهذا القول ينسب إلى الجاحظ ، ويقال: إن الجاحظ أقدم من ذكر شخصية " جحا " في كتبه
، وذلك في رسالته: " القول في البغال " (ص/37)
يقول العراقي رحمه الله:
" ذكر الجاحظ أن اسم جحا نوح والله أعلم " انتهى.
" التقييد والإيضاح " (361)
ولم نقف على ترجمة " جحا " الذي هو: " نوح " في أي من كتب الرجال والتاريخ. القول الرابع: أن اسم " جحا " هو: " إسحاق ":
يقول ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله:
" وذكر بعضهم أن الأشبه في اسمه إسحاق " انتهى.
" توضيح المشتبه " (3/80)
ولم نقف على ترجمة لإسحاق هذا. ثانيا:
الصواب في أمر " جحا " صاحب النوادر والحكايات أنه شخصية مبهمة ، لا يعرف لها ترجمة
خاصة ، بل ولا يدرى إن كانت حقيقية أم وهمية ، وهذه الشخصية هي التي ينسب الناس
إليها الحكايات الطريفة ، والقصص الظريفة ، وتتناقلها كتب الأدب ، بل هي شخصية
عالمية ، لها في كثير من ثقافات العالم أسماء مختلفة ، وتنسب إليها مثل هذه
الحكايات.
وهذا قد يدل على أن هذه الشخصية كانت معروفة في زمانها على الأقل على مستوى المخيال الجمعي، إن لم تكن واقعية. وتعود أقدم القصص المنسوبة إلى جحا في التراث العربي إلى القرن الأول الهجري، أي السابع الميلادي، بالتحديد إلى رجل يدعى دُجين بن ثابت الفزاري، وقد كان يلقب بجحا وكان ظريفاً، لكن يقال إن الكثير من القصص المنسوبة حوله هي مكذوبة في واقع الأمر. وقد أورد ذكره العلامة الحافظ ابن عساكر وقال إنه عاش أكثر من 100 سنة، وذكر أنه من التابعين، وكانت أمه تعمل خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة وصفاء السريرة، وحذر لهذا "فلا ينبغي لأحد أن يسخر به". كما أن السيوطي والذهبي والحافظ ابن الجوزي، أتوا على ذكر جحا في كتبهم، وأورد ابن الجوزي عن رجل يدعى جحا ويكنى أبا الغصن يرجح أنه دجين الفزاري نفسه، وروى عنه ما يدل على الفطنة والذكاء "إلا أن الغالب عليه التغفيل"، وهناك من يرى أن الحكايات المضادة كان مصدرها المعادين لفطنة جحا وحكمته من زمرة السلطة. وهذا يدل على أن شخصية جحا تم توظيفها منذ البدايات على مستويين، الأول كان يدفعها لصالح الفطنة والحكمة وحلّ القضايا الاجتماعية بأسلوب ساخر ينم عن الذكاء، والمستوى الثاني يدل على مصالح السلطة التي قامت على نقد جحا وتحويله إلى مثال للغباء والبلاهة.