ولذلك فإن الأمة التي نخرها الشك، ونهشها القنوط لا يرجى خيرها ما لم تستعد الثقة واليقين بنصر رب العالمين. إن عقيدة الإيمان بالقدر مصدر من مصادر الثقة بأن العاقبة للمتقين، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيئ حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه " (صحيح الجامع، صحيح). ليست المسألة مسألة تخلف وعد الله حاشاه سبحانه ولكنها مسألة التوقيت المقدور، والأجل المحدود، الذي لا يتقدم لاستعجال متعجل، ولا يتأخر لهوى كسول، ولذلك كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعوا: [ اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل شيئ أخرته، ولا تأخير شيئ عجلته]. وبهذه النفسية تزول ظاهرة الاستعجال، ويطمئن القلب بأن العاقبة للمتقين. ولئن مرت الأمة بفترات ضعف فلا ننس أنها تقادير الله ، الذي يقدر على إعادة عز ضاع، واسترجاع سيادة مضت، وشأن البشر الصعود والنزول، كما في الحديث: " مثل المؤمن مثل السنبلة، تميل أحيانا وتقوم أحيانا" (صحيح الجامع، صحيح). المهم أنها تقوم يوما ما، وتلك سنة كونية وهذا اليوم آت لا محالة إذا توفرت الأسباب. كيف تكون الثقة بالله - موضوع. وهكذا مضت سنة الله في الأمم، كما في الحديث " عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد... ومع ذلك استمرت الدعوة ، وستبقى مهما لقيت من الضعف في بعض الأزمان، ولن يعيب النبيَّ الذي ليس معه أحد أنه لم يهتد على يديه أحد، رغم بذله جهده في دعوته، كما لا يعيب المجاهد ألا يصل إلى النصر، رغم طول جهاده، إنما يعيبنا التقصير في أخذ الأسباب، والبخل بالجهد المستطاع وإن قل والباقي تعهد به الله حين يشاء.
الثقة في وعود الله – The Kingdom Sat
ووجدنا أنفسنا هلكى.. ولم يبق على طريق النجاة سوى خطوتين.. أو مترين!
كيف تكون الثقة بالله - موضوع
ساعدني لكي أثق بأنك أعظم من أي عوائق قد أواجهها اليوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.
الثقة بالنفس هو أن تعتقد في نفسك اعتقاداً راسخاً بامكانية تحقيق الهدف باذن الله رغم جميع الظروف والتحديات. أن في امكان عقلك أن يدهش جسمك إذا استطعت أن تقول لنفسك: يمكنني تحقيق ذلك.. يمكنني عمل ذلك.. يمكنني عمل ذلك. الثقة بالنفس هي ما يجب أن تشعر به قبل أن تتفهم الابعاد الحقيقية لاي موقف. من يتصرف بدافع الخوف يظل خائفاً ومن يتصرف بدافع الثقة بالنفس يتطور. واثق الخطوة يمشي ملكاً. لو أن شخصاً استطاع قبلك أن يفعل شيئاً، فاعلم أنك قادر على عمل هذا الشئ نفسه، لان هذا الشخص ليس افضل منك.. أما إذا كان هذا الشيء لم يفعله احد قبلك، فستكون أنت الاول. منذ كنت طفلا، كنت أستشعر دافعاً ملحاً لتطوير ذاتي، وهكذا ادركت أن من واجبي كانسان غير عادي تطوير قدراتي الكامنة. اعرف طريقي واعرف الحقيقة ولا اريد أن اكون كما تريده أنت.. الثقة في وعود الله – The Kingdom Sat. أنا حر أن اكون ما اريد أن أكون. الفائزون يتوقعون الفوز. الثقة بالنفس والمهارة.. جيش لا يقهر. أدرك أن لا أحد يمكنه أن يتسبب بهزيمتي إلا أنا. مهما فكرت في نفسك، فانت أقوى مما تخيل. ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بين الثقة بالنفس والغرور.. عليك أن تراه دائماً ولا تجعله يغيب عن ناظريك. أننا نزداد قوة عندما ندرك أن يد العون التي نحتاجها توجد في نهاية ذراعنا.
↑ سورة الأحزاب، آية: 66-67.
ما يستفاد من سورة الممتحنة - Instaraby
أما بالنسبة لاسم المعارج فهو الأكثر شيوعا وبروزا لخفة لفظه، كما وردت هذه الكلمة في قوله تعالى{مِنَ اللّٰهِ ذِي الْمعارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} والتي تصف حالة الملائكة الكرام أثناء عروجها أي صعودها للسّماء. سبب نزول سورة المعارج لكل سورة من سور المصحف الشريف سببا يعود إلى تسميها كما سورة المعارج. الدروس المستفادة من سورة المدثر | المرسال. يعود سبب نزول هذه السورة إلى النضر بن الحرث حين دعا على نفسه سائلا العذاب من الله جل جلاله وذلك حين قال" اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك…" فنزل به ما طلبه من الله تعالى يوم بدر في الآية الكريمة{ وَإِذْ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍۢ} ونزلت أولى آيات هذه السورة{سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع} لتبين ما طلبه من عذاب. كذلك يقال أن من سأل الله العذاب هو أبا جهل والله أعلم. مضامين سورة المعارج تناولت سورة المعارج مواضيع عدة تتمحور حول العقيدة الإسلامية وأولها، بالإضافة إلى تناولها آيات عدة تتحدث بشكل كبير عن أهوال يوم القيامة وما يواجهه العبد أما ربه جل جلاله حسب ما صنعه في دنياه، فهناك من العباد من يفوز بالنعيم، وهناك أيضا من يرسل إلى الجحيم.
سورة المعارج من 1-3
متأسف حدث خطأ فى هذا البث المباشر لأننى كنت أتحدث من الذاكره مباشرة ( والذاكره الآن ضعيفه جدا بسبب كبر السن).. الخطأ هو أن عدد آيات سورة الصف (14) آيه, ليس (15) آيه.. وبالتالى الآيه الأخيره التى تتعلق بها نبؤتى ( زوال إسرائيل هى الآيه14, وليس الآيه 15).. وترتيب سورة الصف(61) كما قلنا تماما, وبالتالى مجموعهما (75) وليس (76).. وبجمع (75) على 1948 ( سنة إعلان دولة إسرائيل.. تكون النتيجه مباشرة ( دون تحويلات, ولا حسابات, ولا مذنب هالى, ولا اليهوديه العراقيه العجوز, ولا المفكر الراشد. ولا أى شخص آخر " فقط تصديق كلام الله المباشر جدا) تكون النتيجه " 2023"... سورة المعارج من 1-3. تحياتى
الدروس المستفادة من سورة المدثر | المرسال
سورة المعارج من سور المُفصّل المكيَّة، وتقع في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وفي الحزب السابع والخمسين، نزلت سورة المعارج قبل سورة النبأ وبعد سورة الحاقة، وترتيبها من حيث نزولها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الثامنة والسبعون، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال فوائد من سورة المعارج.
ولم تقتصر السورة على تلك المشاهد فقط، بل إنها جمعت أيضًا حال الأشخاص في ذلك اليوم الموعود، حيث يفر في هذه الإنسان من أقرب الناس إليه، حتى أولاده وزوجته وأقاربه وأهله، وكل من في الأرض، وذلك لأنه لا يفكر في هذا اليوم إلا في حاله، والعذاب الذي سيلاقيه، ويكون الإنسان في حالة من الهلع والفزع، وعندما يقرأ العباد باستمرار تلك الآيات فإنه يتذكر ذلك اليوم، ويحاول أن يتمسك بفعل الطاعات، وأن يثبت على الإيمان، ويبتعد عن وساوس الشيطان. من فوائد سورة المعارج أنها تتضمن بعض الآيات الموجودة بها، والتي تبين للعباد أهمية التمسك بالصلاة، وذلك عند قول الله عز وجل: "الذين هم على صلاتهم دائمون"، وفي تلك الآية القرآنية العظيمة تذكير للمسلمين بأهمية الصلاة، وضرورة التمسك بها بشكل دائم والمحافظة عليها في أوقاتها، وعدم الانشغال عنها بأي أمر من أمور الدنيا الزائلة، فالصلاة هي أهم شيء للعباد، والتي تعود على بالنفع في حياته الدنيا وفي الآخرة، فالصلاة هي المنجية للعباد من كل عذاب يمكنه أن يلاقيه يوم القيامة فهي طوق النجاة، لذلك يجب على العبد التمسك بها. تحث أيضًا تلك السورة القرآنية على ضرورة التمسك بالزكاة، وهي واحدة من ضمن العبادات التي لها مكانة كبيرة جدًا في الإسلام، وذلك لأنها تعود على المسلم بالكثير من الحسنات، وتدعو السورة الإنسان إلى التبرع للسائلين والمحرومين، وبالتالي نيل رضا الله عز وجل.