هراري مثلي الجنس والتقى بزوجه سنة 2002. يشتهر هراري بممارسته لطريقة الفيسبانا في التأمل، والتي بدأ ممارستها بينما كان طالبا في اوكسفورد سنة 2000, و التي يقول "غيرت حياتي"حيث يقوم بها يوميا لمدة ساعتين(ساعة صباحا والاخرى مساءا, كما انه يخصص شهرا أو أكثر من كل عام ينعزل فيه عن العالم، مكرسا اياها في التأمل الصامت دون كتب أو وسائل تواصل اجتماعي, يقول هراري في حديثه عن طريقة الفيسبانا "ما كنت لأكتب كتبي دون التركيز، الراحة والعمق الذي اكتسبته من ممارسة الفيسبانا ل 15 عشر سنة" هراري نباتي، يقول أن هذا نتيجة لأبحاثه, هراري لا يملك هاتف محمول. هراري متخصص في تاريخ القرون الوسطى والتاريخ العسكري ما بين 1993 و 1998 بالجامعة العبرية في القدس، ثم سافر لانجلترا ليتحصل على الدكتوراه من جامعة اوكسفورد سنة 2002, ثم عاد لاسرائيل للتدريس والقيام بدراسات اضافية نشر هراري العديد من الكتب والمقالات، لكن شهرته وتأثيره العالمي جاء مع نشر كتابه العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشري الذي نشر بالعبرية سنة 2011 و ترجم في السنوات اللاحقة لأكثر من 30 لغة المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
- Nwf.com: الإنسان الإله ؛ تاريخ وجيز للمستقبل: يوفال نوح هراري: كتب
Nwf.Com: الإنسان الإله ؛ تاريخ وجيز للمستقبل: يوفال نوح هراري: كتب
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
يُبقي الكاتب على احتمالية عثور الإنسان على وظائف جديدة – كما حصل إبان الثورة الصناعية– ولكنه لا يعتقد أنها قاعدة ثابتة، ويذكر مثالاً يتعلق بإحالة الخيول إلى التقاعد عند انتشار العربات بدلاً من محاولة العثور على وظائف جديدة لها. يتساءل الكاتب إن كنا سنجد قيمة جديدة للبشر أو أن الإنسان الإله سيجبر بقية البشر على أن يتنحوا جانباً ليكون مصيرهم كمصير الحيوانات إبان الثورة الصناعية. يوضح الكتاب كيف اخترقت التكنولوجيا خصوصياتنا وأنها تعرف عنّا الآن ما يفوق معرفتنا بأنفسنا وأن مشاركتنا لأدق تفاصيل الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة محاولة لاثبات وجودنا في عالم البيانات هذا من خلال المساهمة في خلقه "صوّر – ارفع – شارك". كتب يوفال نوح هراري pdf. لقد تفوقت الخوارزميات على معرفة الإنسان ولم يعد أفضل من يعرف وهذا هدم لأساس الليبرالية. على الرغم من واقعية الأمثلة التي يسوقها هراري، إلاّ أنني أختلف معه في تصوره أن تسود الآلة على الإنسان في المستقبل القريب لأنها لا تزال تُصنع وتُطوّر من علماء من البشر وتُسخّر لخدمة الإنسان، لكنني أتفق معه في أنها ومن خلال تطورها ستأخذ مكانه في الكثير من الوظائف، وبالتالي فإننا نتجه إلى عالم تزداد فيه الفوارق الطبقية وتنتشر البطالة وقد يتطلب ذلك تحديداً عالمياً للنسل ليصبح العالم مقتصراً على قلة ثرية تخدمها التكنولوجيا وتترأسها في الوقت نفسه.