مرقد كُمَيْل بن زياد
مرقد كميل بن زياد. [1]
معلومات عامة
القرية أو المدينة
الحنانة، النجف
الدولة
العراق
تاريخ بدء البناء
2009 (آخر تعمير)
المواصفات
المساحة
1840م2
عدد المآذن
1
عدد القباب
التفاصيل التقنية
المواد المستخدمة
طابوق
النمط المعماري
عمارة إسلامية
تعديل مصدري - تعديل
مرقد كميل بن زياد هو مرقد ومزار إسلامي يقع في منطقة الحنانة في مدينة النجف وسط العراق، وهو المكان الذي دفن فيه الصحابي كميل بن زياد النخعي الكوفي بعد أن قتله الحجاج الثقفي. [2]
الأهمية [ عدل]
يعتبر كميل بن زياد النخعي صحابي جليل أدرك من حياة رسول الله 18 سنة، وهو أحد أصحاب الإمام علي بن أبي طالب وواليه على مدينة هيت وما يحيط بها من الأطراف والأماكن وهو أيضا راوي دعائه الشهير المعروف بدعاء كميل. شهد كميل مع الإمام علي معركة صفين ثم قتله الحجاج بن يوسف الثقفي بعد أن طلبه فلم يقدر عليه فأمر بتحريم العطاء عن قومه وعشيرته وكان كميل نافذا في قومه، فقال كميل «لا ينبغي أن أكون سببا في حرمان قومي» فأتى الحجاج وهو ابن 89 سنة قائلا له: «لا تصرف عليّ أنيابك ولا تبرق ولا ترعد، فوالله ما بقي من عمري إلاّ مثل هذا الغبار فأقض ما أنت قاض فإن الموعد الله، وبعد القتل الحساب، ولقد أخبرني أمير المؤمنين أنك قاتلي» فأمر الحجاج بقتله وقطع رأسه.
- دعاء كميل بن زياد مكتوب
- كميل بن زياد النخعي
دعاء كميل بن زياد مكتوب
هو كميل بن زياد بن نُهيكٍ النخعي الكوفي من أصحاب الإمامين أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وأبي محمد الحسن (عليه السلام). عد من ثقات أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، وقيل في حقه: كان شجاعاً فاتكاً، وزاهداً عابداً. كان في مقدمة الكوفيين الثائرين على عثمان، فأقصاه عثمان مع عدة إلى الشام. ولما كانت حرب صفين شارك فيها مع أهل الكوفة. ولاه الإمام على هيت، فلم يتحمل عبأها، بل كان ضعيفاً في ولايته، فعاتبه الإمام على ذلك، روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومما رواه الدعاء المشهور بـ(دعاء كميل). لم يرد ذكره في واقعة كربلاء، ولا في ثورة التوابين والمختار. أستشهد كميل - والذي كان من جملة العباد الثمانيةِ المشهورين في الكوفة - في سنة 82هـ على يد الحجاج لعنه الله. روى الشيخ المفيد: لما ولي الحجاج طلب كميل بن زياد، فهرب منه، فحرم قومه عطاءهم، فلما رأى كميل ذلك قال: أنا شيخ كبير قد نفد عمري؛ لا ينبغي أن أحرم قومي عطياتهم، فخرج فدفع بيده إلى الحجاج، فلما رآه قال له: لقد كنت أحب أن أجد عليك سبيلاً! فقال له كميل: لا تصرف(1)، علي أنيابك، ولا تهدم(2)، علي، فوالله ما بقي من عمري إلا مثل كواسل الغبار(3)، فاقضِ ما أنت قاضٍ، فإن الموعد الله، وبعد القتل الحساب.
كميل بن زياد النخعي
2022-01-11
إصدارات - الكتب, الدراسات والبحوث الإسلامية
316 زيارة
تأليف: هناء محمد كريم
مقدمة اللجنة العلمية:
لا شكّ في أنّ دراسة الشّخصيّات الفاعلة في تاريخ الأمم تُمثّل أساسًا متينًا في فهم حركة التّاريخ ومساراته المتباينة، إذ تتشكّل تلك الشّخصيّات بما تُمثّله من رمزيّة بناءً على المناهج الّتي تتسيّد تاريخ كلّ أمّة، على وفق الولاء أو العداء. إنَّ ظهور الإسلام في جزيرة العرب أعطى زخماً كبيراً لظهور طبقة متقدّمة زمانًا ومكانةً من الصحابة الأبرار، الّذين قدّموا نفوسهم فداءً للإسلام ولنبيّه المصطفى صلّى الله عليه وآله.
في الختام نسأل الله تعالى التوفيق للباحثة, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين. عن اللجنة العلمية
أ. د. حسين علي الشرهاني
شاهد أيضاً
موسوعة الغيبة
*تأليف: عبد الرحمن العقيلي من مقدمة المؤلف: الحمد لله الناشر في الخلق فضله. والباسط …