قَالَ: «تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم ». فإذا صلى مع إمام مقيم فلا بد أن يُتم صلاته أربعًا؛ سواء أدرك الصلاة من أولها, أم فاته شيء منها. سؤال: هل يُرخص للمسافر ترك الجماعة؟ الجواب: لا يرخص للمسافر ترك الجماعة؛ لأن المسافر رُخِّص له قصر الصلاة، ولم يُرخَّص له ترك الجماعة. قال العلامة ابن باز رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)) (12/ 39): ليس لأحد أن يصلي وحده سواء كان مسافرًا أو مقيمًا في محلٍّ تقام فيه الجماعة، بل عليه أن يصلي مع الناس ويتم معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر». فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة. احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين. والله ولي التوفيق))اهـ. سؤال: ما هي الصلوات التي تُجمع مع بعضها في السفر؟ الجواب: يُجمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وأما الفجر فيصلى في وقته. ولا يجوز الجمع بين العصر والمغرب، ولا بين العشاء والفجر، ولا بين الظهر والفجر. في الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ صَلاَةِ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ وَيَجْمَعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ».
- بحث عن صلاة المريض - موضوع
- احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين
- صلاة المسافر ومدة القصر - فقه
بحث عن صلاة المريض - موضوع
الصفة الثانية: " إذا كان العدو في جهة القبلة ، فإن الإِمام
يصفهم صفين ويبتدئ بهم الصلاة جميعاً ، ويركع بهم جميعاً ويرفع بهم جميعاً ، فإذا
سجد سجد معه الصف الأول فقط ويبقى الصف الثاني قائماً يحرس ، فإذا قام قام معه الصف
الأول ثم سجد الصف المؤخر ، فإذا قاموا تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم ، ثم
صلّى بهم الركعة الثانية قام بهم جميعاً وركع بهم جميعاً ، فإذا سجد سجد معه الصف
المقدم الذي كان في الركعة الأولى هو المؤخر ، فإذا جلس للتشهد سجد الصف المؤخر ،
فإذا جلسوا للتشهد سلم الإِمام بهم جميعاً ، وهذه لا يمكن أن تكون إلا إذا كان
العدو في جهة القبلة " الشرح الممتع (4/300).
احكام صلاة المسافر وحكم الجمع بين الصلاتين
قضاء المسافر لصلاة فاتتة وهو في السفر: إذا كان الإنسان مسافرًا سفر قصر "حوالي خمسة وثمانين كيلو مترًا" وفاتته صلاة الظهر مثلاً، وأراد أن يقضيها، إذا أراد أن يقضيها وهو مسافر قضاها مقصورة، أي صلاها ركعتين فقط، لأن رُخْصَةَ القصْرِ وهي السفر كانت موجوده أثناء وجوب الظهر عليه، وهي أيضًا موجودة عند قضائها. قضاء المصلي لصلاة فاتتة أثناء السفر وبعد العودة: أما إذا أراد أن يقضيها بعد أن ينتهى من سفره فهناك رأيان للعلماء. (أ) رَأْىٌ يقول بقضائها مقصورة أي ركعتين فقط، نظرًا لأن الرخصة وهي السفر كانت موجودة عندما فاتتْ منه، وعليه الحنفية والمالكية. بحث عن صلاة المريض - موضوع. (ب) ورَأْيٌ يقول: بقضائها تامَّةً، أي أربع ركعات، نظرًا لأن الرخصة وهي السفر غير موجودة عند القضاء، وعليه الشافعية والحنابلة، ولا مانع من الأخْذِ بأحد الرأيين. قضاء المقيم لصلاة فاتتة في الحضر ثم سافر: إذا فاتت صلاة الظهر في الحَضَرِ ـ أي في غير السفر ـ ثم سافر سَفَرَ قَصْرٍ وأراد أن يقضيها وهو مسافر وَجَبَ عليه أن يصليها تامة أي أربع ركعات، وذلك باتفاق الأئمة ، لأنها دَيْنٌ، والدَّيْنُ لابُدَّ أن يُقضي بتمامه دون نقص منه.
صلاة المسافر ومدة القصر - فقه
قصر الصلاة رخصة أو سنة عند أكثر العلماء ، ويجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل إقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وتقدر مسافة القصر قي وقتنا الحاضر بحوالي تسعة وثمانين كيلو متراً ، ويجوز للمسافر أن يستمر في قصر الصلاة إلا إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر فيلزمه الإتمام ، كما يجوز للمسافر أن يجمع بين الظهر والعصر تقديماً وتأخيراً وكذلك المغرب والعشاء تقديماً وتأخيراً.
[7]
أما السنن الرواتب فالسنة تركها في السفر ما عدا صلاة التهجد ، وصلاة الوتر ، وسنة الفجر. والنوافل المطلقة فهي مشروعة في السفر والحضر، وكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء ، وسنة الطواف ، وتحية المسجد ، وصلاة الضحى ونحوها. [8]
تعريف الجمع وأحكامه [ عدل]
الجمع هو أن يجمع المصلي بين صلاتي الظهر والعصر إما تقديمًا في وقت الظهر، بأن يصليهما في وقت الظهر قبل حلول وقت العصر، أو يجمع بينهما تأخيرًا، بأن يؤخر صلاة الظهر حتى يخرج وقتها، ويصليها مع صلاة العصر في وقت العصر، والأمر مثله ينطبق على صلاتي المغرب والعشاء، فيجمع بينهما تقديمًا وتأخيرًا. أما صلاة الصبح فإنه لا يصح فيها الجمع على أي حال. [9]
كيفية الجمع: تؤدى كل صلاة منفصلة عن الأخرى، يؤذن المصلي ثم يقيم ويصلي الأولى، ثم يقيم ويصلي الثانية. جواز الجمع: لا يجوز للمكلف أن يؤخر فرضًا عن وقته أو يقدمه بدون سبب من الأسباب والجواز في الجمع يكون عند وجود المشقة دفعًا للحرج، يجوز الجمع في الحضر بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء للمريض إن لحقه مشقة، و للمستحاضة ، ومن به سلس بول ، وفي الليلة المطيرة، أو الباردة، أو وحل، أو ريح شديدة باردة، ومن خاف على نفسه، أو أهله، أو ماله، ونحو ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ. د خالد المصلح
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى