حقُّ الفرد في الإفادة من التوجيه، والإرشاد: أي إنَّ الإنسان المُسترشد يمتلك كامل الحقِّ في الاستفادة من أنشطة، وخدمات التوجيه، والإرشاد التي تُقدَّم في المُجتمع. المراجع
↑ د. صالح بن عبدالله أبو عباة، أ. عبد المجيد بن طاش نيازي، الإرشاد النفسي ، صفحة 22،25. بتصرّف. ↑ د. صالح عتوته، مدخل إلى التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي ، صفحة 21-23. بتصرّف. ↑ -، الإرشاد والصحة النفسية ، صفحة 23-25. بتصرّف.
التوجيه والارشاد النفسي حامد زهران Pdf
- العمل على اكتشاف السلوكيات والمشكل في وقت مبكر. المنهج العيادي. ويتضمن مجموعة من الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الشخص لعلاج مشكلاته والعودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية، ويهتم هذا المنهج باستخدام الأساليب والطرق والنظريات العلمية المتخصصة في التعامل مع المشكلات من حيث تشخيصها ودراسة أسبابها، وطرق علاجها، والتي يقوم بها مختصون في مجال التوجيه والإرشاد، ويهدف إلى مساعدة الطالب إلى العودة إلى حالة التوافق ويمكن أن يتم ذلك عن طريق دراسة الحالة. ويلاحظ أن المنهج العلاجي هو أكثر المناهج الثلاث تكلفة في الوقت والجهد والمال، كذلك فإن نسبة نجاح الإستراتيجية العلاجية لاتكون100% ، وقد يفلت الزمام من يد المرشد أو المعالج إذا ما بدأ العلاج بعد فوات الأوان.
كتاب التوجيه والارشاد النفسي حامد زهران Pdf
06-12-2008, 01:04 PM
#1
~ [ عضو مجلس الإدارة] ~
الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي •
لقد كان التوجيه والإرشاد فيما مضى موجودا ويُمارس دون أن يأخذ هذا الاسم أو الإطار العلمي ودون أن يشمله برنامج منظّم، ولكنه تطوّر وأصبح الآن له أسسه ونظرياته وطرقه ومجالاته وبرامجه، وأصبح يقوم به أخصائيون متخصصون علميا وفنيا وأصبحت الحاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا وفي أسرنا وفي مؤسساتنا الإنتاجية وفي مجتمعنا بصفة عامة. إن الفرد والجماعة يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد، وكل فرد خلال مراحل نموه المتتالية يمر بمشكلات عادية وفترات حرجة يحتاج فيها إلى إرشاد. ولقد طرأت تغيرات أسرية تعتبر من أهم ملامح التغيّر الاجتماعي. ولقد حدث تقدّم علمي وتكنولوجي كبير، وحدث تطوّر في التعليم ومناهجه، وحدثت زيادة في أعداد التلاميذ في المدارس. وحدثت تغيرات في العمل والمهنة. ونحن الآن نعيش في عصر يطلق عليه عصر القلق. هذا كله يؤكد أن الحاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد. وفيما يلي تفصيل ذلك:
فترات الانتقال:
يمر كل فرد خلال مراحل نموّه بفترات انتقال حرجة يحتاج فيها إلى التوجيه والإرشاد. وأهم الفترات الحرجة عندما ينتقل الفرد من المنزل إلى المدرسة وعندما يتركها، وعندما ينتقل من الدراسة إلى العمل وعندما يتركه، وعندما ينتقل من حياة العزوبة إلى الزواج وعندما يحدث طلاق أو موت، وعندما ينتقل من الطفولة إلى المراهقة، ومن المراهقة إلى الرشد، ومن الرشد إلى سن القعود والشيخوخة.
التوجيه والارشاد النفسي مكتبة الرشد
مناهج التوجيه والإرشاد النفسي. هناك ثلاث مناهج رئيسية لتحقيق أهداف الإرشاد النفسي، وهذه المناهج هي: المنهج الإنمائي والوقائي والعلاجي، وفيما يلي عرض لهذا المناهج:
المنهج الإنمائي. ويطلق عليه المنهج الإنشائي أو التكويني ويحتوي على الإجراءات والعمليات الصحيحة التي تؤدي إلى النمو السليم لدى الأشخاص العاديين الأسوياء والارتقاء بأنماط سلوكهم المرغوبة خلال مراحل نموهم حتى يتحقق أعلى مستوى من النضج والصحة النفسية والتوافق النفسي عن طريق نمو مفهوم موجب للذات وتقبلها، وتحديد أهداف سليمة للحياة، وتوجيه الدوافع والقدرات والإمكانات التوجيه السليم نفسيا واجتماعيا وتربويا ومهنيا ورعاية مظاهر الشخصية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية. الهدف منه مساعدة الطلاب على النمو السليم ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق:
- تنمية مهارات الطالب عن طريق اكتشافها أولا وبالتالي إتاحة الفرصة لهذه القدرات والإمكانات للنمو السليم والتطور عن طريق الوسائل المتاحة لدى المدرسة وحسب نوعية هذه القدرة أو الموهبة. - إعطاء الطالب حرية كاملة في التعبير عن رأيه والبعد عن القسوة والكبت. المنهج الوقائي. ويطلق عليه التحصين النفسي ضد المشكلات والاضطرابات والأمراض، وهي الطريقة التي يسلكها الشخص كي يتجنب الوقوع في مشكلة ما، ويهدف إلى منع حدوث المشكلات أو الاضطرابات ومعرفتها إذا حدثت والتخفيف من أثارها بعد ذلك ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق:
- التوعية التي يجب نشرها بين الطلاب عن طريق النشرات والندوات والمحاضرات والملصقات والإذاعة المدرسية التي تهدف إلى التعريف بأسباب المشكلة أو الاضطراب وأهم الوسائل لتجنبها.
التوجيه والإرشاد النفسي حامد زهران
الخلاصة: نحن فى تلك الأيام نحتاج وبشدة الى الارشاد النفسي والتوجيه المجتمعي وبخاصة في المدارس وكافة المؤسسات العلمية, في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم كله, وانتشار فيروس كورونا الذي ضرب بلادا كثيرة, ونحتاج الى الارشاد والتوجيه النفسي لمواجهة موجة الفزع الذي اجتاح العالم كله, واذا كنا ونحن كبارا نعرف كيف نواجه تلك الصعوبات فكم بالأولى الأطفال والصغار الذين ليست لهم خبرات كافية لمواجهة الصعوبات. كاتب مقالات فى مختلف المجالات وخاصة فى المجال النفسى وأى مجال يفيد المجتمع الذى أحيا فيه
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
أهمية التوجيه
نستعرض في تلك الفقرة أهمية التوجيه بشكل تفصيلي فيما يلي. يساعد التوجيه في تطوير إمكانيات وقدرات الفرد، إذ يتم تعديل السلوك الخاطئ وعليه يتم تنمية شخصية الفرد وتطويرها للوصول إلى النجاح. يساهم التوجيه في مساعدة الفرد في فهم ذاته، حيث يتعرف على قدراته وذلك يؤدي إلى نضوج الشخصية في جميع تعاملاتها. خصائص التوجيه
نتناول في تلك الفقرة خصائص التوجيه بشكل تفصيلي فيما يلي. يوجد عدة خصائص في التوجيه، وتتمثل في بناء ثقة بين الفرد والمسترشد وكذلك أحترام مشاعر الفرد وتوجيه قدرات الفرد وإرشاده إلى الأمور الصحيحة. بناء ثقة مع الفرد: تأتي خاصية بناء الثقة مع الفرد والاستشاري، حتى يكون الفرد قادر على التفاعل والتحدث مع المدرب بكل أريحيه، وعليه يقدم المسترشد المساعدة ويقوم بتعديل السلوكيات وتطوير إمكانيات الفرد حتى يصل إلى أهدافه. أحترام مشاعر الفرد: يجب أن يتم أحترام مشاعر الفرد والتخبطات التي يمر بها في حياته، وكذلك الاهتزازات النفسية الداخلية له. توجيه قدرات الفرد: يلزم على المسترشد أن يوجه الفرد وقدرته إلى الطريق الصحيح، حتى يتم الاستفادة من قدراته وتطويرها، وعليه يتم التفاعل مع أفراد البيئة بشكل صحيح.