.. تجري الرياح كما تجري سفينتنا.. نحن الرياح ونحن البحر والسفن إن الذي يرتجي شيئاً بهمته.. يلقاه لو حار… | Quotes for book lovers, Warrior quotes, Arabic poetry
● تَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَجْرِي سَفِينَتُنَا نَحْنُ الرِّيَاحُ وَنَحْنُ الْبَحْرُ وَالسُّفُنُ ...
علمونا في مدارسنا ونحن صغار بيت شعر للمتنبي، اشتهر في ذلك الوقت وذاع صيته وسرنا على ذلك النهج كأنه إبرة مهدئة من المورفين، أو كانه مسلمة لا يمكن التجاوز عنها مطلقا، ذلك البيت هو: ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وظل ذلك البيت نبراسا وعلما وراية لمن لم يجد له حظا ونصيبا في العمل أو الوظيفة أو البحث عن أي شيء، لقد أطلنا استخدام ذلك البيت، فإذا تعثر الإنسان في أي مهمة أنيطت به صدح بذلك البيت، وإذا تكاسل في أداء الواجب المكلف به تجده سريعا يلجأ إلى تلك الذريعة (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن). وبقينا سنين طويلة على تلك الخدعة التي أوجدنا لأنفسنا حلا بها، ونتذرع بها لإسكات أنفسنا أولا، والآخرين ثانيا حتى لا يتهمونا بالكسل أو ببرود البحث وزيادة النشاط، ومعه زيادة المداخيل المعيشية. لم يعلمونا الأبيات الأخرى التي تزيد الهمة وتبعث الأمل وتحرك المشاعر والأحاسيس نحو الصعود للقمة ومحاربة الظروف والدخول معها في صراع إلى أن نصل إلى النجاح، تلك الأبيات هي: تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن إن الذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه لو حاربته الإنس والجن فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن ما منعهم أن يزرعوا فينا تلك الدافعية للعمل ورفع الهمم للوصول للقمم، هل كانت الأوضاع تحتم علينا الاستسلام وعدم المحاولة، هل كان يدور بخلدهم أننا أمة خانعة؟ وتحب الخمول والكسل، أم كانوا يبحثون عن شباب يبحث عن المبررات والأعذار والتعلل بما يخدمه في الكسل!
الرياح والسفن – مفاتيح الهمداني | المخضرم
ما تعليقك تجري الرياح كما تجري سفينتنا.. نحن الرياح ونحن … | Flickr
new icn message flickr-free-ic 3d pan white
في المشفى ووسط الاسلاك وصوت الأجهزة كان الام والام يبكيان على مشهد ابنتهم الملقاة على السرير لا حول لها ولا قوة، وقد بكى الاب كثيرا وهو ينظر الى صغيرته وهو يقول لن تقوم بالرسم مرة أخرى كيف لها ان تتحمل، فقالت الام اصبر وتحمل حتى تأخذ هي الشجاعة منك عندما تفيق وتعلم ان يدها اليمنى قد بترت، وبكى الاثنين معا من شدة الحزن على الصغيرة. شعر المتنبي
ما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ،،،،،،،،،،،،،، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تجري الرياح كما تجري سفين،،،،،،،،،،،، نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتهِ،،،،،،،،،،،،،يلقاهُ لو حاربتهُ الإنسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الأشياءِ تدركها،،،،،،،،، تجري الرياح كما رادت لها سفن ُ