رام الله - دنيا الوطن
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، بأن أي مواطن أمريكي يهودي، يصوت للحزب الديمقراطي، فهو بذلك يثبت أنه يعاني من الجهل أو عدم الإخلاص، بحسب ما جاء على (i24NEWS). جاء ذلك، في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من المؤتمر الصحفي الذي عقدته كل من النائبتين في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر ورشيدة طليب، اللتين تم حظر دخولهما إلى إسرائيل بسبب دعمهما لحركة المقاطعة (BDS). وكان الرئيس ترامب، قد نشر تغريدة على صفحته على موقع (تويتر)، تتطرق الى النائبة رشيدة طليب، فقال: "أنا لا أصدق دموعها لقد رأيت كراهيتها بجنون، إنها تكره إسرائيل، وهي معادية للسامية". من جانبه، قال اللوبي الديمقراطي المؤيد لإسرائيل، "الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل"، إن تصريحات ترامب المروعة تثبت أنه لا يفقه شيئاً من الديمقراطية الأمريكية ولا يفهم اليهود الأمريكيين، وأن دعمه لإسرائيل ينبع من دوافع سياسية شخصية وليس لأسباب مبدئية". أما اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، فقد دعت ترامب إلى التراجع عن تصريحاته التي قال فيها: إن اليهود الأميركيين الذين يصوتون للحزب الديمقراطي ليسوا مخلصين.
- 11 قتيلا في إطلاق نار بمعبد يهودي ببنسلفانيا الأمريكية
- عادة يهودية.. رشفة ماء لمحامي ترامب تثير الجدل حول العالم
- هل يحكم يهودي الولايات المتحدة مع وجود المرشحَين ساندرز وبلومبرغ؟ | النهار
11 قتيلا في إطلاق نار بمعبد يهودي ببنسلفانيا الأمريكية
النجاح الإخباري - تفاجئ الصحافي اليهودي، جاك تركس، بهجوم شديد عليه من قبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي طالبه بالسكوت، ثم نعته بالكذاب. وبدأت القصة، عندما قام تركس بمداخلة خلال مؤتمر صحافي، مشيرا إلى أنه لا يرى أن ترامب او ادارته معاديين للسامية، لكن سأل ترامب فيما إذا كان سيقوم بإجراءات لردع معاداة السامية، منوها إلى ما وصفها بالتهديدات الارهابية التي تعرضت لها عدة مراكز يهودية في الولايات المتحدة على حد قوله، فقاطعه ترامب غاضبا، وقال: "إجلس، لقد عرفت بقية سؤالك". وحاول المراسل الرد، لكن ترامب رد "أصمت.. أصمت.. أصمت". وأضاف: "هل رأيتم أنه كذاب، قال إن سؤاله بسيط وقصير، لكنه لم يكن كذلك". تابع الرئيس غاضبًا موجّهًا حديثه للصحافيين: "أنا أقل إنسان معاد للسامية ترونه في حياتكم، أنا في الحقيقة أقل إنسان عنصرية"، مشيرًا إلى الثناء الذي لقيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقاء جمعهما في منتصف الأسبوع الجاري. وأكد "أن (الاتهام بمعادة السامية) مقرف، وأنا أكره هذا الاتهام"، مبينًا أن من يعادي السامية هم خصومه. وغرد المراسل اليهودي تركس في وقت لاحق عبر حسابه على "تويتر"، قائلا إن ترامب لم يفهم سؤاله، وهذا مؤسف جدا بحسب قوله، مشددا أنه سيسعى للحصول على توضيح من الرئيس.
عادة يهودية.. رشفة ماء لمحامي ترامب تثير الجدل حول العالم
يتباين مرشّحا البيت الأبيض #بيرني_ساندرز و#مايكل_بلومبرغ بشكل كبير سياسيا، لكن هناك سمة واحدة مشتركة بينهما تشكّل علامة فارقة في حملات الرئاسة الأميركية: كلاهما يهوديان. وفي حال فاز السناتور التقدّمي ساندرز الذي يتصدّر الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي أو الملياردير الوسطي بلومبرغ الذي يحل في المرتبة الثالثة امام سائر المرشحين، ومن ثم على الرئيس دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني، فسيصبح لدى الولايات المتحدة أول رئيس يهودي في تاريخها. وربما ربطتهما لحظة بدت طريفة عندما قارن ساندرز وبلومبرغ وكلاهما في الـ78 من العمر وإما ولدا أو ترعرعا في نيويورك صحة قلبيهما على المسرح خلال مناظرة انتخابية جرت مؤخرا. لكن حقيقة أن اليهوديين يتوليان موقعا بارزا في انتخابات 2020 -- بعد 16 شهرا على قتل قومي أبيض 11 مصليا في كنيس بيتسبرغ -- تثير غبطة في أوساط اليهود وشعورا بعدم الاكتراث على الصعيد العام، بحسب الحاخام آدم كليغفلد. وقال الحاخام في "معبد بيت عام" في لوس أنجليس لفرانس برس "إنه أمر مذهل وصادم ومفاجئ وغريب ألا تتم الإشارة إلا بدرجة ضئيلة للغاية إلى هذه النقطة". وأضاف: "ربما يعد ذلك مؤشرا جيّدا".
هل يحكم يهودي الولايات المتحدة مع وجود المرشحَين ساندرز وبلومبرغ؟ | النهار
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 17/11/2017 الساعة: 09:33)
بيت لحم- معا - كشف موقع "المونيتور" الأميركي في تقرير له عن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ناقلاً عن مصادر ديبلوماسية تأكيدها أنّ كبير مستشاري البيت الأبيض صهر الرئيس ترامب، اليهودي جاريد كوشنير، قال منذ فترة وجيزة إنّه منشغل بوضع اللمسات الأخيرة عليها ويستعد لإطلاقها في غضون أسابيع، على الرغم من أنّها ما زالت طي الكتمان. وكشف الموقع أنّ ترامب وفريقه كانا ينويان إطلاق المبادرة في كانون الثاني العام المقبل، أي بعد مرور سنة على توليه الرئاسة، وذلك خلال احتفال مهيب في واشنطن يشارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثلين كبار عن دول عربية. الموقع الذي رأى أنّ الموعد المحدد للإعلان عن هذه المبادرة لا يبدو واقعياً، أشار إلى أنّه سيتأجل حتى آذار العام المقبل، مؤكداً أنّ المقاربة التي اعتمدها كوشنير ومبعوث ترامب للشرق الأوسط جيسون غرينبلات استمكال مباشر لمبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. عن مبادرة السيسي، شرح الموقع بأنّه خطط لإطلاق مبادرة إقليمية كبرى إذ ما انضم رئيس حزب العمل الإسرائيلي إسحاق هيرزوغ، مستدركاً بأنّ أفيغدون ليبرمان انضم للحكومة في أيار العام 2016، بصفة وزير دفاع.
وشدد ساندرز على أن الحركات المتطرفة لا تقتصر على إسرائيل لكنها منتشرة في آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، لكن كان لها صديق في البيت الأبيض على مدار الأعوام الأربعة الماضية، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لكنه أشار إلى أن بمقابل تلك الحركات هناك جيل يسعى لبناء مجمتعات على أسس الاحتياجات الإنسانية والعدالة السياسية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وغيرها من مناطق العالم. ورأى السيناتور الأمريكي أن لدى إدارة جو بايدن الفرصة لتبني مقاربة عادلة وديمقراطية للأحداث التي يشهدها العالم، وأكد أنه من غير المقبول أن تتسامح واشنطن مع سياسات حكومة نتنياهو مشددا على ضرورة تبني أمريكا سياسة اكثر عدلا بين طرفي النزاع. وأوضح ساندرز أن لا بد لهذه المقاربة أن تؤمن بحق الإسرائيليين والفلسطينيين بالدفاع عن أنفسهم على حد سواء ، وأشار إلى أن لدى واشنطن دور مهم في مساعدة الطرفين على بناء مستقبليهما، وأكد أن على أمريكا أن "تعلي معايير حقوق الإنسان دائما" حتى عندما يكون الأمر صعبا على الصعيد السياسي وختم مقاله بالقول: "حقوق الفلسطنييين مهمة، وحياة الفلسطينيين مهمة"، حسب قوله. وتعرض السيناتور الأمريكي لانتقادات بسبب هذا المقال، إذ وصفه أحد محامي فريق الدفاع الخاص بترامب، ألان دير شوفيتز، بـ"اليهودي الذي يكره نفسه" وأنه "يريد أن يرى إسرائيل مهزومة عسكريا أمام مجموعة إرهابية"، حسب قوله.