[٢] [٣]
حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عدّة أحاديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتكون قراءتها في ليلة الجمعة أو يومها، حيث تبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يومها بغروب شمس الجمعة، فيظهر من ذلك أنّ الوقت المشروع لقراءة سورة الكهف يبدأ من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال الإمام المنّاويّ إنّه يندب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها كما نصّ الإمام الشافعي رحمه الله. [٤]
حكم تقليم الأظافر يوم الجمعة
لم يرد في الشريعة الإسلاميّة ما يدلّ على استحباب تقليم الأظافر يوم الجمعة، فلا يوجد حديثٌ صحيحٌ في ذلك، إلّا أنّه لا يُمنع أن يحرص الإنسان على تفقّد ذلك في كلّ جمعةٍ؛ لما فيه من مشروعيّة المبالغة في التنظّف، فالنظافة بشكلٍ عامٍّ مطلوبةٌ لصلاة الجمعة، ولذلك أمر -عليه الصّلاة والسّلام- بالغُسل يومها، وقد استحبّ الشافعيّة والحنابلة تقليم الأظافر كلّ جمعةٍ، معتمدين على ما ورد عن بعض الصحابة والتابعين من اعتيادهم لذلك الفعل. [٥]
المراجع
↑ سورة الجمعة، آية: 9. حكم السفر يوم الجمعة الثالث. ↑ "حكم السفر قبل صلاة الجمعة بساعتين" ، ، 2008-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-12.
حكم السفر يوم الجمعة الثالث
السؤال: يحصل من بعض الناس بل الكثير وهو على الطريق أن يجمع صلاة الجمعة مع
صلاة العصر جمع تقديم، معللاً ذلك بأنه يصلي ظهراً وليست نيته صلاة
الجمعة بل الظهر، حيث أنه مسافر تسقط عنه الجمعة ثم لو لم يصل الظهر
بل أخرها مع صلاة العصر هل يصح فعله أم لا؟
الإجابة: إذا حضر المسافر الجمعة وجب أن يصليها جمعة، لقوله تعالى: { يٰأيّها الّذين ءامنوۤا إذا نودى للصّلوٰة من
يوم الجمعة فاسعوا إلىٰ ذكر اللّه وذروا البيع ذلكم خيرٌ لّكم إن كنتم
تعلمون}، والمراد بالصلاة هنا صلاة الجمعة بلا ريب. والمسافر
داخل في الخطاب فإنه من الذين آمنوا، ولا يصح أن ينوي بها الظهر، ولا
أن يؤخرها إلى العصر لأنه مأمور بالحضور إلى الجمعة. وأما قول السائل إنه مسافر تسقط عنه الجمعة فصحيح أن المسافر ليس عليه
جمعة بل ولا تصح منه الجمعة لو صلاها في السفر؛ لأن النبي صلى الله
عليه وسلم كان لا يقيم الجمعة في السفر، فمن أقامها في السفر فقد خالف
هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيكون عمله مردوداً لقول النبي صلى الله
عليه وسلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا
فهو رد "
أمـا إذا مر المسافر ببلد يوم الجمعة وأقام فيه حتى حان وقت صلاة
الجمعة وسمع النداء الثاني الذي يكون إذا حضر الخطيب فعليه أن يصلي
الجمعة مع المسلمين، ولا يجمع العصر إليها، بل ينتظر حتى يأتي وقت
العصر فيصليها في وقتها متى دخل.
حكم السفر يوم الجمعة بيت العلم
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ يقول: إنه يفعل هذا في كل شهر مرة؟
الشيخ: سواء في الشهر مرة، أو في الشهرين، الحكم واحد، نعم. المقدم: بارك الله فيكم.
حكم السفر يوم الجمعة المباركة
ونرى الحرصَ عليها في السفر حتى لو كانت غير واجبة، فثوابُها عظيم، وهي إن سقطت عنه كمُسافر فلا تسقط عنه صلاة الظُّهر في السّفر القصير أو الطويل، وعليه الصلاة قَصرًا أو جمعًا إذا كان السفر طويلًا كما هو مقرَّر في الفقه.
حكم السفر يوم الجمعة يوم عيد
وقد ذُكر عن ابن عباس ومجاهد، إن صح ذلك عنهما، أن الصفير كان منكرات قوم لوط التي ذمهم الله بها. انظر: تفسير الآية (٢٩) من سورة العنكبوت: تفسير ابن كثير (٦/٢٧٦) ، الزواجر عن اقتراف الكبائر، لابن حجر الهيتمي (٢/٢٣١). ثم إن آية سورة الأنفال السابقة: (وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) ، وإن كان الظاهر منها أنهم جعلوا نفس الصفير والتصفيق (المكاء والتصدية) صلاة وعبادة، كما قاله بعض أهل العلم، فقد ذهب غير واحد من أهل العلم إلى أن الاستثناء في الآية منقطع، وأن المعنى: أنهم وضعوا الصفير والتصفيق موضع الصلاة، لا أنهم تقربوا إلى الله بنفس المكاء والتصدية. قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله: " قوله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ البيت إِلَاّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً} الآية. المكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق، قال بعض العلماء: والمقصود عندهم بالصفير والتصفيق التخليط حتى لا يسمع الناس القرآن من النَّبي صلى الله عليه وسلم، ويدل لهذا قوله تعالى: {وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لَا تَسْمَعُواْ لهذا القرآن والغوا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُون} [فصلت: ٢٦] " أضواء البيان (٢/١٦٢). ما حكم السفر يوم الجمعة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وقال الشيخ ابن عاشور رحمه الله: " ولا تُعرف للمشركين صلاة؛ فتسمية مكائهم وتصديتهم صلاةً: مشاكلةٌ تقديرية؛ لأنهم لما صدوا المسلمين عن الصلاة وقراءة القرآن في المسجد الحرام عند البيت، كان من جملة طرائق صدهم إياهم: تشغيبُهم عليهم، وسخريتهم بهم يحاكون قراءة المسلمين وصلاتهم بالمكاء والتصدية.
ثانياً: يَحرمُ السَّفرُ بعدَ الزَّوالِ ودخولِ وقتِ الجمعةِ لمن وَجَبَت عليه الجمعةُ حتى يُصلِّيها. ثالثاً: يجوزُ السَّفرُ بعدَ الزَّوالِ لمن خافَ فواتَ الرُّفقةِ، أو فواتَ إقلاعِ الطائرةِ، ولا قدرةَ له على تأخيرِ موعدِ السَّفرِ. هذا، والله تعالى أعلم.