وفي رواية للبخاري: ( فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة). الشرح
هذه الأحاديث في بيان
فضل الصفوف نقلها النووي رحمه الله في رياض الصالحين منها حديث أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي ﷺ
قال: ( خير صفوف الرجال أولها وشرها
آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها).
- في حكم ما يُفيدُه حديثُ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا...» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
- خير صفوف الرجال أولها - موقع خطواتي
- هل شر صفوف النساء أولها في الصلاة - فقه
- شرح حديث / خير صفوف الرجال أولها - مدونة فذكر
- شرح حديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
في حكم ما يُفيدُه حديثُ: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا...» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
شرح حديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
خير صفوف الرجال أولها - موقع خطواتي
خير صفوف الرجال اولها:
• صح
• خطأ
للإجابة على هذا السؤال يسرنا الترحيب بالزوار الكرام، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات في موقعنا التعليمي- موقع خطواتي والذي نسعى من خلاله الى تقديم كل ما هو هادف ومفيد. موقع خطواتي يقدم خدماته التعليمية والمعرفية من خلال عمل الملخصات والمشاريع الدراسية، و الحلول والإجوبة لأسئلة المناهج والواجبات والإختبارات للإبتدائي والمتوسط والثانوي بالإضافة إلى المقررات الجامعية. نرحب بآرائكم ومقترحاتكم
الإجابة الصحيحة للسؤال ( خير صفوف الرجال أولها) هي:
• صح
هل شر صفوف النساء أولها في الصلاة - فقه
يقول الشيخ محمد بن حمد الحمود – حفظه الله تعالى -:ـ
فإن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها». في الرجال على عمومه، وأما النساء فإذا كن مع الرجال دخلن في الحديث وإلا فلا. قال الإمام النووي في شرحه للحديث: أما صفوف الرجال فهي على عمومها فخيرها أولها أبداً وشرها آخرها أبداً، أما صفوف النساء فالمراد بالحديث: صفوف النساء اللواتي يصلين مع الرجال، وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال فهن كالرجال خير صفوفهن أولها وشرها آخرها. وقال الإمام النووي أيضاً: المراد بشر الصفوف في الرجال والنساء أقلها ثواباً وفضلاً وأبعدها عن مطلوب الشرع، وخيرها بعكسه، وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك، وذم أول صفوفهن لعكس ذلك. انتهى كلامه
فإذا صلت النساء لوحدهن بعيداً عند الرجال فالمستحب في حقهن الصف الأول لقوله |: « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه» متفق عليه. وأما التراص في الصفوف وسد الفرج وإكمال الصف الأول فالأول، فلا فرق بين الرجال والنساء فيه لعموم الأدلة الواردة كقوله صلى الله عليه وسلم: " لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" متفق عليه.
شرح حديث / خير صفوف الرجال أولها - مدونة فذكر
الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ
جَنّات النَعيمْ
تقبل
الله منا ومنكم صالح الأعمال
شرح حديث / خير صفوف الرجال أولها
Reviewed by احمد خليل
on
3:11:00 م
Rating: 5
شرح حديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - Youtube
الفتوى رقم: ٦٦
الصنف: فتاوى الصلاة - صلاة الجماعة
السؤال:
ما معنى قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: « خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا » ( ١) ، وهل يُفيدُ الوجوبَ؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فمعنى الحديث أنَّ مرتبة الرجالِ متقدِّمةٌ على مرتبة النساء، فمَنْ كان أقربَهم مِنَ الإمام وأبعدَهم مِنَ النساء فهو خيرٌ ممَّنْ كان أقربَهم إلى النساءِ وأبعدَهم مِنَ الإمام؛ إذِ الصفُّ الأوَّلُ أعلمُ بحالِ الإمام وأقوى في المُتابَعة وأدعى للانقياد والخشوع وأوفرُ ثوابًا، ومَنْ كان أكثرَ تقدُّمًا كان أكثرَ تعظيمًا لأمرِ الشرع. وبالعكسِ صنفُ النساء، فبُعْدُهنَّ مِنَ الرجالِ خيرٌ مِنْ قُربِهنَّ منهم؛ لأنَّ مرتبةَ النساءِ متأخِّرةٌ عن مرتبة الذكور؛ فيكون آخِرُ الصفوفِ أليقَ بمرتبتهنَّ؛ لأنهنَّ مأموراتٌ بالاحتجاب والتستُّر مِنْ جهةٍ، وأليقُ مُطابَقةً لقولِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه ـ موقوفًا ـ: « أَخِّرُوهُنَّ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللهُ » ( ٢) مِنْ جهةٍ أخرى، والخيريةُ تُفيدُ الاستحبابَ والترغيبَ في تحصيل الفضيلة، وتُنافي النهيَ والتحريم.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٢٦ ذي القعدة ١٤٢٦ﻫ الموافق ﻟ: ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٥م
( ١) أخرجه مسلمٌ في « الصلاة » (٤٤٠) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه. ( ٢) أخرجه ابنُ خزيمة في « صحيحه » (١٧٠٠)، وعبد الرزَّاق في « المصنَّف » (٥١١٥)، والطبرانيُّ في « المعجم الكبير » (٩٤٨٤)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه موقوفًا، ورُوِيَ مرفوعًا ولا يصحُّ، [ انظر: « نصب الراية » للزيلعي (٢/ ٣٦)، « الدراية في تخريج أحاديث الهداية » لابن حجرٍ العسقلاني (١/ ١٧١)، « السلسلة الضعيفة » للألباني (٢/ ٣١٩) رقم: (٩١٨)].