3-الأعداد مئة ومضاعفاتها تمييزها مفرد مجرور بالإضافة. ملحوظات:
حتى لا ينسى تمييز العدد نقول:
1-إن كل تمييز العدد مجرورًا بالإضافة إلا مع الأعداد من 11: 99 فتمييزها مفرد منصوب. 2-في التمييز المجرور يأتي الجمع مع الأعداد الصغيرة ( 3: 10) ، ويأتي المفرد مع الأعداد الكبيرة ( 100 ومضاعفاتها). أمثلة:
1-( لدينا ثلاثة أقلامٍ) جمع مجرور بالإضافة. 2-قال بشار بن برد في أول حياته الشعرية:
رَبَابُ ربـّةُ البيتِ تصبُّ الخلَّ في الزيتِ لها عشرُ دجاجاتٍ وديـكً حَسَنُ الصوتِ دجاجات: تمييز مجرور بالإضافة. 3- في الشهر ثلاثون يومًا ، أو واحدٌ وثلاثون يومًا ، ( مفرد منصوب). 4- كتبت مئة قصيدةٍ ومئتي قصةٍ ، ( مفرد مجرور). التوكيد اللفظي والمعنوي. 5- اشتريت سيارة بخمسين ألفَ دينارٍ. ( ألف تمييز منصوب لأنه بعد العدد ( خمسين) ، ودينار تمييز مجرور بالإضافة لأنه بعد العدد { ألف})
الدرس هذا
هذا جالس استوعبه
التوكيد اللفظي والمعنوي
ومثل ذلك تماماً أن تقول: (وصل الحاج). فقد يُتوهم أن الذي وصل هو رسولهُ أو قريبُه فإذا أردتَ أَن تقطع هذا الوهم قلت: (وَصَلَ الحاج نفسُه أو عينُه).. ولذلك جُعلت كلمات (النفس والعين) من ألفاظ التأكيد.. وما يسبقهما هو الاسم المؤكدُّ. وحين تقول (وصل الحاجان) فإنه يحتمل أن الواصل أحدهما فقط. وحين تريد رفع هذا التوهم فإنك تقول: وصل الحاجان كلاهما.. ومثل (كلا) في رفع التوهم (كلتا) إلا أنها تستعمل للمثنى المؤنث كما أَن (كلا) تستعمل للمثنى المذكر كما في الأمثلة الخامس والسادس والسابع. إن هذه الألفاظ السبعة (كل - جميع – عامة – عين - نفس –كلا - كلتا) تدعي ألفاظ التأكيد المعنوي تمييزاً لهذا النوع من التوكيد عن التأكيد اللفظي الذي يكون بإعادة اللفظ وسيأتي الآن. كما أنك لو دققت النظر في تلك الألفاظ لوجدت أنها تتصل حتماً بضمير المؤكَّد الذي يطابقه إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً فقول حضر الجيش كُله.. والقافلة كلُّها والجنود كلُّهم أو جميعُهم. وجاءت فاطمةُ نفسُهَا أو عينُها. وجاء القوم كلهم أو جميعُهم أو عامتُّهم) وهكذا. كما أنك تدرك أن هذه الألفاظ تتبع المؤكَّد في إعرابه رفعاً ونصباً وجراً كما مَرَّ في الأمثلة وأَنَّ (كلا وكلتا) في هذا الباب يُعربان إِعرابَ المثنى ويلحقان به لأنهما يضافان حتماً إلى الضمير.
( الثالث) توكيد مجرور لأن المؤكد اسم مجرور. # أما إذا اختل شرط فلا يصح أن يكون توكيداً مثل ( نفس محمد مطمئنة) (محمد نفسه مطمئنة)
فلا تصح أن تكون نفس توكيداً
لأن الأولى لا يصح حذفها وليس بها ضمير فتعرب مبتدأ
و الثانية لا يصح حذفها فتعرب حسب موقعها فى الجملة وإعرابها هنا (مبتدأ ثان) والهاء مضاف إليه. ( ثانياً) ( كلا – كلتا) نؤكد بهما المثنى (كلا) للمثنى المذكر (كلتا) للمثنى المؤنث بالشرطين السابقين
مثل (الدولتان كلتاهما عربيتان) (الطالبان كلاهما مجتهدان)
# أما إذا اختل شرط فلا يصح أن يعربا توكيداً معنوياً بل يعربا حسب موقعهما فى الجملة
مثل (النجمان كلاهما مضيء) ( كلتا الطالبتين مجتهدة) فلا يصح أن تكونا توكيداً معنوياً لاختلال الشرطين
( الأولى) تعرب مبتدأ ثان مرفوع بالألف
و( الثانية) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة. ( إعرابهما) لهما حالتان
1 – إذا أضيفتا إلى ضمير يعربان إعراب المثنى فيرفعان بالألف وينصبان ويجران بالياء لإنهما ملحقان بالمثنى
مثل (القلمان كلاهما جديدان) ومثل (مررت على الشجرتين كلتيهما)
الأولى: توكيد معنوى مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى وهما ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه
الثانية: توكيد معنوى مجرور بالياء لإنه ملحق بالمثنى وهما ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه.