ويأتي مبنيًا على الفتح المُقدّر في حالة حذف الألف من نهايته إذا جاء الفعل المعتلّ الآخر متصلاً بألف وتاء التأنيث الساكنة، مثال: مشَتْ سارةُ. البناء على السّكون
يٌعرف الفعل الماضي مبنيًا السكون إذا جاء متصلًا بضمائر الرفع المتحرّكة الآتية:
تاء الفاعل وتأتي في حالتين: تاء المتكلّم (تُ) مثل: قرأْتُ كتاباً، و تاء المُخاطب (تَ) مثل: قرأْتَ كتاباً. إذا جاء متصلًا ب تاء المُخاطبة (تِ) مثل: قرأْتِ كتاباً. علامات إعراب الفعل الماضي والأمر - ملزمتي. وإذا جاء متصل بضمير المتكلمين (نا) الفاعلين مثل: قرأْنا كتاباً. البناء على الضمّ
يأتي الفعل الماضي مبنيًا على الضم في حالة واحدة، عندما يأت متصلًا بواو الجماعة، مثل: الموظفون غادرُوا المكان، حيثٌ يٌعرf الفعل الماضي هنا مبنيًا على الضمّ لأنًه جاء متصلًا بواو الجماعة، حيثُ غيرت واو الجماعة الحركة الأصلية للفعل من الفتح للضم، واو الجماعة موقعها من الإعراب ضمير رفع متّصل، مبنيّ في محل رفع فاعل. إعراب الفعل الماضي المسند إلى الضمائر
توجد العديد من حالات إعراب الفعل الماضي إذا جاء مسند للضمائر ومن هذه الحالات ما يلي:
إسناده إلى ألف الاثنين أو تاء التأنيث السّاكنة أو أحد ضمائر النصب
يٌعرب في هذه الحالة مبنيٌّ على الفتح ولا يٌقال أنّ جاء مبنيًا لأنّه كان متصلًا بكذا، لأنّ الضمير لم يغير الحركة الأصلية للإعراب وهي الفتح، لذا يتمّ إعراب الضمير في هذه الحالة على حسب موقعة في الجملة مثال: "ذهبَتْ، قرأَا، كتبَه"، كل هذه الأفعال عند إعرابها يٌقال أنّها بٌنيت على الفتح الظّاهر على آخره، لأنّ الضمير لم يحدث تغير بالحركة الأصلية للفعل.
- علامات اعراب الفعل الماضي
- من علامات الفعل الماضي :
- علامات جزم الفعل الماضي
- من علامات الفعل الماضي قبول
علامات اعراب الفعل الماضي
إذا اتصل بنون التوكيد، ويمكن تفريقها عن نون النسوة بالمعنى، فنون النسوة تدل على النساء، ونون التوكيد خاصة بالتأكد على الفعل، مثال: لأفعلَّنَ كذا وكذا بمن يخالف أمري. إذا اتصل بتاء التأنيث الساكنة، وهي تاء زائدة تدل على أن من قامت بالفعل؛ أنثى وليس ذكرًا وهي مفرد لا مثنى أو جمع، مثال: سمعَتْ سعاد نبأ نجاحها في الثانوية العامة. إذا اتصل بألف الاثنين الدالة على المذكر، أو ألف الاثنتين الدالة على المؤنث. من علامات الفعل الماضي :. ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن الحركة الإعرابية، أي الفتحة تكون ظاهرة إذا كان الفعل الماضي صحيح الآخر، مثل: فاز، أو معتل الآخر بالواو مثل: سَرُوَ بمعنى شرُف، أو معتل الآخر بالياء مثل رضي وخشي، فيما تكون الحركة مقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف مثل دعا ورمى، والسبب في عدم ظهورها هو التعذر. أمثلة إعرابية على الفعل الماضي
وفيما يأتي بعض الأمثلة على إعراب الفعل الماضي: [٨]
لعب خالد بالكرة:
لعب: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. لعبا خالد ومحمد بالكرة:
لعبا: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وأما ألف الإثنين فهي ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من علامات الفعل الماضي :
المحتويات
الفعل الماضي. علامات بناء الفعل الماضي. الفعل الماضي المبني على الفتح. الفعل الماضي المبني على السكون. الفعل الماضي المبني على الضم. أمثلة عن بناء الفعل الماضي. الأفعال في اللغة العربية تُقسم إلى أقسام ثلاثة، وهي: الفعل الماضي، والفعل المضارع، وفعل الأمر، وإن اتساع اللغة العربية، وكثرة مفرداتها، لم يمنع علماء النحو -ممن كان لهم فضل في ترسيخ القواعد بعد نشأة علم النحو – من أن يحصروا المفردات في اسم، أو فعل، أو حرف، ومن ثم تحديد الفعل بأحد الأنواع الثلاثة المذكورة سابقًا، ومما يتميز به الفعل الماضي في اللغة العربية، هو أنه: مبني دائمًا، وفي هذا المقال ستُعرض علامات بناء الفعل الماضي بالتفصيل، مع أمثلة مُعربة ترسّخ المفهوم وتوضحّه بدقة. فعل ماض - ويكيبيديا. [1]
إنّ الفعل الماضي في تعريفه: هو فعل يدلّ على حدثٍ حصل في الزمن الماضي وانتهى، والمقصود بأن الفعل الماضي مبني دائمًأ؛ أن إعرابه لا يتغير حسب موقعه من الجملة، ولكن هذا البناء له حالات، وعلامات بناء الفعل الماضي هي: إما البناء على الفتح، أو السكون، أو الضم. [2]
الفعل الماضي المبني على الفتح
الأصل في بناء الفعل الماضي هو البناء على الفتح، وهذا الفتح له حالتان من حيث ظهوره، وهما: الفتح الظاهر، أو الفتح المقدر، ويكون الفتح ظاهرًا في آخر الفعل الماضي صحيح الآخر، وذلك في ثلاث حالات:
إذا لم يتصل به شيء: مثل: جاءَ المزارعُ إلى الحقلِ.
علامات جزم الفعل الماضي
إسناد الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى تاء التّأنيث السّاكنة
يتمّ حذف الألف منه حتَّى لا تلتقي بالسّاكنين مع تركّ الفتحة عليها كما في "رمَتْ، قضَتْ، حنَتْ"، يُعرب الفعل الماضي في هذه الحالة مبنيًا على الفتحة المقدّرة، لأنّ الألف حذفت لمنع التقاء السّاكنين،حيثُ تمّ إسناد الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى تاء التّأنيث السّاكنة في هذه الحالة يُعرب الفعل الماضي على النحو السابق. من علامات الفعل الماضي قبول. إسناد الفعل الماضي إلى تاء الرفع المتحرّكة أو نون النسوة أو نا الدالة على الفاعلين
هنا يٌعرب الفعل الماضي مبنيًا على السّكون لأنّه جاء متصل أمّا بتاء الرفع المتحرّكة أو نون النسوة أو نا الدّالة على الفاعلين، حيثٌ الضمير غير الحركة الأساسية للفعل عندما جاء متصلًا به ليتمّ تغير حركة البناء من الفتح للسّكون، وذلك على نحو:
درسْتُ: جاء الفعل الماضي متصل بتاء الرفع المتحركة لذا فإنّه يٌعرب مبنيًا على السّكون والتاء ضمير متّصل مبني على الضّم في محل رفع فاعل. درسْنا: في هذه الحالة جاء الفعل الماضي متصل بنا الدالة على الفاعلين لذا يٌعرب مبنيًا على السّكون، ونا ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. درسْنَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكون لأنّه جاء متصل بنون النسوة والنون ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
من علامات الفعل الماضي قبول
وكذلك يمكن استخدام البناء على الفتح للفعل الماضي في الجملة الفعلية في اللغة العربية. أن كان هذا الفعل الماضي من الأفعال التي يتم اتصال الياء أو حرف الواو اللذان يتم اعتبارهما من الحروف المخصصة في العلة. في تلك الحالة من الحالات يجوز فيها أن نقوم بالبناء للفعل. وهو الأمر على السكون في الجملة الفعلية. ولكن من الجدير بالذكر أنه في تلك الحالة يجب أن يكون هذا الفعل. وهو الماضي من الأفعال التي يتم اتصالها بإحدى الضمائر التي يتم استخدامها في الرفع. فتلك الضمائر هي التي تعمل على بناء الفعل الماضي في الجملة الفعلية إلى السكون. الضم
هكذا هنالك حالة من الحالات الوحيدة التي يمكن لنا أن نقوم ببناء هذا الفعل الماضي على حركة الضم. علامات اعراب الفعل الماضي. وتلك الحالة التي يجوز استخدام الضم فيها هي في حالة كان الفعل الماضي الذي تحتوي عليه الجملة الفعلية يتم اتصاله بالواو التي يتم استخدامها للجمع أو الجماعة. هكذا ففي تلك الحالة يمكن لنا أن نقوم باستخدام الضم كنوع من الإعراب الذي يتماشى مع الفعل المضارع في الجملة الفعلية في اللغة العربية. شاهد أيضًا: مكونات الجملة الإسمية والفعلية
هكذا الأفعال لكل منها القواعد الخاصة، ولكنها ربما تتشابه في بعض العلامات التي يمكن إعراب كل منها من خلاله.
أخر تحديث يناير 1, 2022
علامات إعراب الفعل الماضي والأمر
علامات إعراب الفعل الماضي والأمر هنالك في اللغة العربية نوعين من الجمل التي يجب على الإنسان أن يتعلمها. وتلك الأنواع الاثنين من الجمل هي التي أقرها علماء اللغة العربية في كل الكتب والمراجع، أي أنها تعتبر الدعامة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في قواعد وقوانين اللغة العربية كلها. كتب علامات إعراب الفعل الماضي - مكتبة نور. الجمل في اللغة العربية
وتلك الجمل اسمية أو جمل فعلية، وكل من تلك الجمل يتكون من مجموعة من العناصر التي يجب أن تتوافر في الجملة حتى تصبح ذات معنى. فالجملة الاسمية تتكون من المبتدأ في أول الجملة والخبر ولا يجوز حذف أحدهما، إلا إن كان هنالك ما ينوب عنه في نفس الجملة. أما الفعلية تتكون من فعل وفاعل والفعل ينقسم إلى ثلاثة أنواع أساسية، إما أمر أو ماضي أو مضارع. وكل واحد من تلك الأفعال لها العديد من القوانين التي تنظمها، وسنناقش في هذا الموضوع العلامات الخاصة التي يتم بها إعراب كل من الفعلين الأمر والفعل الماضي في الجملة الفعلية. شاهد أيضًا: كيفية تقديم المفعول به على الفاعل
أولًا الفعل الأمر
ما هو فعل الأمر؟
هو الفعل الذي يمكن أن يتواجد في الجملة الفعلية والذي يعبر عن قيام أحد الأشخاص في الجملة بتلقي أمرًا للقيام بشيء من الأشياء.
شتّانَ: بمعنى افترق، مثال: شتّانَ الثرى والثريّا، والإعراب: شتّانَ: اسم فعلٍ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب. سُرعانَ: بمعنى سَرُعَ، مثال: سُرعانَ ما وصلت، والإعراب: [١٠] سُرعانَ: اسم فعلٍ ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح، لا محلّ له من الإعراب. تدريب: فرق\ي بين الفعل الماضي واسم الفعل الماضي من الكلمات الغامقة في الجمل الآتية:
الجواب
قرأتْ ليلى القصة. (........................ )
كنتُ أمشي في الشارع، و سُرعان ما شعرتُ بالتعب. هل خرجْتَ البارحة من البيت؟
شتّان بين ما كان وما سيكون! فيديو إعراب الجملتين الاسميّة والفعليّة
للتعرف على المزيد عن إعراب الجملتين الاسمية والفعلية وعناصر كلٍّ منهما، شاهد الفيديو الآتي: [١١]
المراجع
↑ عبد الله الفوزان (1975)، النحو الوافي ، مصر: دار المعارف، صفحة: 46، الجزء الأول. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله الفوزان (1416)، دليل السالك إلى ألفية ابن مالك ، بريدة: دار المسلم، صفحة: 31-34، الجزء الأول. بتصرّف. ↑ عباس حسن (1974)، النحو الوافي ، مصر: دار المعارف، صفحة: 748-749، الجزء الرابع. بتصرّف. ^ أ ب ت ث د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندريّة: دار المعرفة الجامعية، صفحة: 33-35.