أنجز التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" الذي يبعد 1, 5 مليون كيلومتر عن الأرض مرحلة اصطفاف أدواته العلمية التي بدأت بالعمل لاستكشاف تاريخ الكون، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا. واصطُفَّت الأدوات الأربع الضخمة وهي عبارة عن ثلاث أجهزة تصوير ومرسمة طيف بنجاح بمحاذاة المرآة الرئيسية (قطرها 6, 5 متر) التي تحققت عملية نشرها في أوائل كانون الثاني/يناير بعد أسبوعين على إطلاق "جيمس ويب" من غويانا الفرنسية. وأوضحت ناسا في بيان الخميس أنّ كل أداة وصلت إلى "حرارتها التشغيلية" وأصبحت جاهزة لأداء مهامها العلمية. وفي انتظار صور الرصد العلمي الأولى التي يتوقع أن يرسلها "جيمس ويب" في الصيف، تبيّن أن الأدوات قادرة على "التقاط صور واضحة ومحددة الهدف"، كتلك التي التقطها جهاز التصوير "ميريم" لنجوم وغاز سحابة كبيرة تابعة لكوكب ماجلان البالغ الصغر ضمن مجرة درب التبانة. وغرّد المسؤول العلمي عن "ميريم" في هيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية بيار-أوليفيه لاغاج إنّ "الصورة الأولى كانت مذهلة لأنّها كانت بالنوعية التي رغبنا بها"، مضيفاً أنّ "الأمور تسير بشكل جيد". وتابع عالم الفيزياء الفلكية "أنا متأكد جداً من أنّ العلم سيتطوّر بشكل كبير مع جيمس ويب".
- سماء الليل
- علماء الفلك على وشك إصدار إعلان ضخم عن شيء ما في مجرة درب التبانة | منوعات من العالم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
سماء الليل
تاريخ النشر: 29. 04. 2022 | 18:28 GMT | الفضاء
MARK GARLICK/SCIENCE PHOTO LIBRARY
علماء الفلك على وشك إصدار إعلان ضخم عن شيء ما في مجرة درب التبانة! تابعوا RT على
في غضون أسبوعين، سيقدم المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) للعالم معلومات جديدة حول مجرتنا درب التبانة. ولا يخمن أي شخص ما سيكون الإعلان، ولكن بناء على ما نعرفه عن جهودهم الأخيرة، هناك سبب للشعور بالإثارة - النتائج المقدمة هي من مشروع Event Horizon Telescope ( EHT)، الذي كان مسؤولا عن إنتاج أول صورة لثقب أسود في عام 2019. ولسنوات حتى الآن، كان مشروع EHT يدرس قلب مجرتنا، والتي على الأرجح موطن لثقب أسود فائق الكتلة يُعرف باسم Sagittarius A *. ونظرا لأن العلماء يستضيفون مؤتمرات صحفية متزامنة في جميع أنحاء العالم، فمن المحتمل جدا أن يكون ما يخفونه هو الدفعة التالية بعد اللحظة التاريخية لعام 2019 للكشف عن أول ثقب أسود. إقرأ المزيد
وسيتم بث مؤتمر حول النتائج عبر الإنترنت في 12 مايو 2022 الساعة 15:00 بتوقيت وسط أوروبا (13:00 بالتوقيت العالمي، 9:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، يليه حدث على "يوتيوب" مع ستة علماء فلك من جميع أنحاء العالم. وستتضمن البيانات الصحفية "مواد سمعية بصرية داعمة واسعة النطاق".
علماء الفلك على وشك إصدار إعلان ضخم عن شيء ما في مجرة درب التبانة | منوعات من العالم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
كشف تلسكوب هابل الفضائي عن تصادم مجرتين بعيدتين في نظام VV-689، أنتج ما يلقب بـ"أجنحة ملاك" حسبما نقلت RT. وحدث الاصطدام في كوكبة الأسد، وتشكلت الأجنحة الكونية عندما اصطدم الجسمان المرتبطان بالجاذبية واندمجا، ما أدى إلى تشويه بعضهما البعض. وقال مسئولو وكالة الفضاء الأوروبية في بيان: "على عكس الاصطفاف الصدفي للمجرات التي يبدو أنها تتداخل فقط كما يُرى من وجهة نظرنا على الأرض، فإن المجرتين في VV689 في خضم تصادم". على سبيل المثال، في عام 2012، التقط هابل صورة لما يشبه مجرتين متداخلتين، تسمى NGC 3314، على ما يبدو في وسط تصادم، لكن في هذه الحالة، كانت مجرد خدعة في المنظور، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية. وترك التفاعل المجري نظام VV-689 متماثلا تماما تقريبا، ما يعطي الانطباع بوجود مجموعة كبيرة من أجنحة المجرة. العديد من تصادمات المجرات حتمية وقد بدأت منذ مليارات السنين. من خلال مراقبة كيفية تحرك المجرات بالنسبة لبعضها البعض، يمكن للعلماء التنبؤ بما إذا كانت المجرات ستصطدم ومتى، وفقا لوكالة ناسا. على سبيل المثال، توقع علماء الفلك أنه في غضون نحو 5 مليارات سنة ستصطدم مجرة درب التبانة حتما بالمجرة المجاورة لها، أندروميدا (المرأة المتسلسلة)، وفقا لما ذكره موقع "لايف ساينس" سابقا.
وكل ما نتمنى رؤيته هو أفق الحدث. وبشكل أساسي، مخطط الثقب الأسود، والذي يمثل عجز الضوء عن الهروب من قوى جاذبية الثقب الأسود. لكن Sgr A * تحجبه سحابة من الغبار والغاز، ما يجعل من الصعب دراسته بشكل خاص. وإذا قام علماء الفلك بتصوير أفق الثقب الأسود، فيجب أن يظهر على شكل كعكة متوهجة. وهذا هو قرص التراكم للثقب الأسود، وهو عبارة عن حلقة من الغاز والغبار تنبعث منها إشعاعات شديدة أثناء سقوطها في الهاوية. ويعد البيان الصحفي لـ ESO، بأمر "رائد"، وهو نفس الصياغة التي استخدموها قبل الإعلان عن أول صورة مباشرة لثقب أسود في عام 2019. وكان هذا الثقب الأسود في مركز المجرة M87، وتبلغ كتلته 6. 5 مليار ضعف كتلة شمسنا. ويبلغ نصف قطر أفق الحدث حوالي 20 مليار كيلومتر، وهو بعيد جداً حقاً. ويقارن الخبراء التقاط صورة مباشرة له بملاحظة جسم بحجم 1 مليمتر من مسافة 13000 كيلومتر (8000 ميل). المصدر: ساينس ألرت