من الممكن أن يصف الطبيب للتخفيف من الألم المرافق لالتهاب الحلق الفيروسي الأدوية المسكنة للألم التي تعطى للأطفال والرضع والأفراد البالغين، تتضمن هذه الأدوية أدوية الأسيتامينوفين (الاسم التجاري: تايلينول) أو الأدوية التي تحتوي على التركيبة العلمية إيبوبروفين (الاسم التجاري: أدفيل). التهاب البلعوم الفيروسي: تعرف على تشخيص وعلاج التهاب البلعوم الفيروسي - لك العافية. من المهم عدم إعطاء الأطفال أدوية الأسبرين أو المراهقين ذلك لأن أدوية الأسبرين قد تسبب متلازمة راي التي على الرغم من حدوثها بشكل نادر لكنها قد تصيب البعض وتسبب تورم في الكبد والدماغ. [2]
اتباع نمط حياة صحي
بغض النظر عن سبب التهاب الحلق بكتيري كان أم فيروسي فإنّ الطبيب يوصي باتباع نظام حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير المنزلية التي تتضمن الآتي: [2]
الراحة: ينبغي على المصاب بالتهاب الحلق الفيروسي أخذ قسط كافي من الراحة والنوم لفترات كافية بالإضافة إلى إراحة الصوت. شرب كميات كافية من السوائل: تحافظ السوائل على رطوبة الحلق وتمنع الإصابة بالجفاف، لذا ينبغي شرب كميات كافية من السوائل وبالتحديد الماء، مع ضرورة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية. تناول الأغذية الصحية: يقصد بالأغذية الصحية الأغذية والمشروبات التي يمكن أن تهدأ الحلق بما فيها السوائل الدافئة كالمرق والشاي الذي يخلو من الكافيين أو الماء الدافئ المحلّى بالعسل، بالإضافة إلى العلاجات الباردة كالحلوى المثلجة والتي على عكس ما يعتقد الكثير من الأشخاص بأنّ الأغذية الباردة والمثلجة تسبب التهاباً في الحلق لكنها على العكس تخفف من ألم الحلق، من المهم الانتباه إلى عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
التهاب الحلق الفيروسي وطرق علاجه - موقع بابونج
ينتج التهاب الحلق الفيروسي بشكل أساسي بالفيروس المسبب لنزلات البرد أو الانفلونزا. ولكن من المحتمل أيضًا أن تكون الإصابة ناجمة عن تعرض الجسم لإصابة بمرض آخر كالحصبة أو جدري الماء مثلًا. هذا وإن الوقت الشائع للإصابة بالتهاب الحلق الفيروسي هو فصل الشتاء وبداية الربيع وذلك بسبب كثرة التجمعات المغلقة التي يسهل انتقال الفيروس فيها (ينتقل عن طريق الرذاذ عبر الهواء). كيف اعالج التهاب الحلق الفيروسي - مجتمع أراجيك. توجد مجموعة من الأعراض والتي نميز من خلالها التهاب الحلق الفيروسي والتي تختلف باختلاف الفيروس المسبب للالتهاب ومن أهمها: عندما تكون الإصابة ناتجة عن فيروس الانفلونزا تكون الأعراض عبارة عن: ألم في الحلق، وسعال، وارتفاع بالحرارة قد تتحول لحمى، وآلام العضلية. عندما تكون الإصابة ناتجة عن فيروس نزلة البرد تكون الأعراض عبارة عن: ألم في الحلق، وسيلان في الأنف، وسعال، وظهور بقع بيضاء اللون تغطي اللوزتين، والتهاب وتورم في العقد اللمفية. أما الأعراض المرافقة للإصابة بفيروس الخناق فهي: ألم في الحلق، وارتفاع في الحرارة، وصداع وفقدان شهية، ألم في المعدة والرقبة والأطراف، وظهور تقرحات في الحلق والفم. وأخيرًا الأعراض المرافقة للإصابة بكثرة وحيدات الخلية الخمجية المعدية فهي: ارتفاع حرارة، وتعب شديد قد يستمر لأسبوع أو أكثر، وتورم في اللوزتين، وطبقة بيضاء تغطي البلعوم واللوزتين، وبقع حمراء على سقف الحلق، وتضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة، وظهور طفح جلدي في منطقة الصدر ويمكن أن تنتشر إلى كامل الجسم.
كيف اعالج التهاب الحلق الفيروسي - مجتمع أراجيك
ما هي الالتهابات البكتيرية والفيروسية
تشترك العدوى البكتيرية والفيروسية في العديد من الأشياء ، حيث يكون كلا النوعين من العدوى ناتج عن الميكروبات وينتشر عن طريق بعض الأشياء مثل:
السعال و العطس. مخالطة المصابين عن طريق التقببل. ملامسة الأسطح الملوثة والغذاء والماء. التهاب الحلق الفيروسي وطرق علاجه - موقع بابونج. الاتصال بالمخلوقات المصابة ، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والماشية والحشرات مثل البراغيث والقراد. ويمكن أن تسبب الميكروبات أيضًا:
الالتهابات الحادة التي لا تدوم طويلاً. الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور أو مدى الحياة. الالتهابات الكامنة ، والتي قد لا تسبب أعراضًا في البداية ولكن يمكن إعادة تنشيطها على مدى شهور وسنوات. يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية والفيروسية أمراضًا خفيفة ومتوسطة وشديدة.
التهاب البلعوم الفيروسي: تعرف على تشخيص وعلاج التهاب البلعوم الفيروسي - لك العافية
التشخيص من المرجح أن يشخص الطبيب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (إنفلونزا المعدة) بناءً على الأعراض والفحص البدني، وأحيانًا بناءً على وجود حالات مماثلة في مجتمعك. يمكن من خلال اختبار البراز السريع رصد فيروس روتا أو فيروس نورو، لكن لا توجد اختبارات سريعة لاكتشاف الفيروسات الأخرى التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء. وفي بعض الحالات، قد يطلب منك الطبيب تقديم عينة براز لفحصها بغرض استبعاد أي سبب بكتيري أو طفيلي محتمل. العلاج لا يوجد غالبًا علاج دوائي محدد لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. ولا تكون المضادات الحيوية فعالة لمقاومة الفيروسات. ويعتمد العلاج مبدئيًا على إجراءات الرعاية الذاتية، مثل الحفاظ على رطوبة الجسم. التجارب السريرية
استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها. نمط الحياة والعلاجات المنزلية لمساعدة نفسك على البقاء في راحة أكثر، وللوقاية من الجفاف بينما تتعافى، جرِّب النصائح التالية:
اسمح لمعدتك أن تهدأ. تجنَّب تناوُل الأطعمة الصلبة لبضع ساعات. جرِّب الإكثار من مصَّ شرائح ثلجية أو شرب رشفات صغيرة من الماء.
وقد تُساعدكِ الاقتراحات التالية:
ساعدي الطفل على تعويض السوائل المفقودة. أعطِي طفلكِ محلول تعويض السوائل الفموي، وهو متوفر في الصيدليات دون وصفة طبية. وتحدثي إلى الطبيب إن كانت لديكِ أي أسئلة تتعلق بطريقة استخدامه. لا تعطِي طفلك ماءً عاديًّا؛ فالأطفال المصابون بالتهاب المعدة والأمعاء لا يمكنهم امتصاص الماء جيدًا ولن يمكنهم تعويض الإلكتروليتات المفقودة بشكل كافٍ. تجنبي إعطاء الطفل عصير التفاح لمعالجة الجفاف، فقد يزيد من حدوث الإسهال. قدِّمي للطفل النظام الغذائي الطبيعي تدريجيًّا فور تعويضه للسوائل المفقودة. بمجرد أن يعوض طفلكِ السوائل المفقودة، قدِّمي له النظام الغذائي المعتاد. وقد يتضمن ذلك التوست واللبن والفواكه والخضراوات. تجنَّبي تقديم أطعمة معينة للطفل. لا تعطِي طفلكِ الأطعمة السكرية، مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية والحلويات؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى تفاقُم الإسهال. تأكدي من حصول طفلكِ على قدر وافر من الراحة. فقد يصيب المرض والجفاف طفلكِ بالضعف والتعب. لا تعطِي طفلك الأدوية المضادة للإسهال المشتراة من المتاجر، إلا إذا نصح الطبيب بذلك. يمكن لهذه الأدوية أن تُصعب على جسم طفلكِ التخلص من الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن لكل حالة مضاداً حيوياً مناسباً، ولا يمكن وصف أي منها بشكل عشوائي. إلا أنه غالباً ما يكون مضاداً حيوياً يوصف لالتهاب اللوزتين مماثلاً لذاك الذي يوصف لالتهاب الأذنين لاعتبار أن أنواع البكتيريا هي نفسها. أما المعايير التي يستند إليها الطبيب في تشخيص الحالة وقبل وصف مضاد حيوي فهي: -ارتفاع الحرارة -عدم السعال -وجود بقع بيضاء على اللوزتين -وجود تدرن متورم مؤلم في العنق من الجهة الامامية. -العمر الذي يعتبر معياراً. فبعد سن 15 سنة يتراجع احتمال أن تكون البكتيريا سبباً لالتهاب اللوزتين. لذلك مع التقدم في السن يصبح من الممكن الانتظار أكثر ويتم الاستناد إلى عدد أكبر من المعايير التي تجتمع معاً قبل وصف مضاد حيوي. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال ترافق التهاب اللوزتين مع رشح غالباً ما يكون السبب فيروساً. من جهة أخرى تشير عون إلى أنه تتم مراجعة الطبيب خلال 48 ساعة إلى 72، إلا في حال العجز عن البلع بشكل تام، حيث يزيد عندها خطر التعرض للاختناق، فقد تكون هناك حاجة عندها للعلاج بالكورتيزون. لكن الوضع الذي لا يدعو للقلق، بحسب عون، هو عندما ترتفع الحرارة لكن يكون المريض بحالة جيدة لدى تناول الأدوية التي تساعد على خفضها.