اعراب من طلب العلا سهر الليالي:
من: اسم شرط مبني على السكون
طلب:فعل ماضى مبنى على الفتح
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
العلا:مفعول به منصوب بالفتحه
سهر:فعل ماضى مبنى على الفتح
الليالى:مفعول به منصوب بالفتحه
- من سهر الليالي نال المعالي
- من سهر الليالي نال العلا
- من أراد العلى سهر الليالي
من سهر الليالي نال المعالي
من طلب................... سهر الليالي (1 نقطة)؟ أسعد الله أوقاتكم بكل خير طلابنا الأعزاء في موقع رمز الثقافة ، والذي نعمل به جاهدا حتى نوافيكم بكل ما هو جديد من الإجابات النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية في جميع المراحل، وسنقدم لكم الآن سؤال من طلب................... سهر الليالي بكم نرتقي وبكم نستمر، لذا فإن ما يهمنا هو مصلحتكم، كما يهمنا الرقي بسمتواكم العلمي والتعليمي، حيث اننا وعبر هذا السؤال المقدم لكم من موقع رمز الثقافة نقدم لكم الاجابة الصحيحة لهذا السؤال، والتي تكون على النحو التالي: الاجابة الصحيحة هي: العلا.
من سهر الليالي نال العلا
الكاتـب/ يـوسـف البـادي
ليس مستغرباً أن تسمع ذات يوم جملة أو حكمة معروفة ، تقلب أو تعكس كلماتها ليكون مختلفاً ولو لمرة.. ولكن هذه المرة لقصد مادي يظنه البعض محاضرة مفيدة ، فيكون الإعلان عنها بأن مقدمها "مدرب التنمية البشرية" ، وعنوانها "من سهر العُلا.. طلب الليالي" ، وما ذلك سوى عنوان للجذب خاوٍ من الصحة في تطبيقه ، لكنه ممتلئ بكثير من الكلام ، الذي بات بعض "المدربين" يعتمدون عليه في احتفاظهم بالوجود في عقلية وتفكير الناس ، كونه عنواناً جاذباً.. وهو ليس بعيد الهدف عن عنوان لكتاب او محاضرة يقول: "كيف تكون أذكى إنسان في العالم" ، مع إختلاف طريقة الطرح وأسلوبها. ويعتمد بعض من يسيئون لمثل هذه الوظيفة الإنسانية ، على الدوران حول تغيير الأشياء من مكانها ، أو محاولة تفعيل مهارة إنسانية كالذكاء ، بالدوران أيضاً حول نصائح يحسبها المستمع حقيقية و مجدية ، وهذا الدوران لا يكون سوى تلاعباً بالكلمات.. التي وإن ظن الحاضرون فائدتها ، إلا أنها لا تتعدى مثلاً في قول المتنبي:
نصيبُك في حياتِكَ مِنْ حبيبٍ.. نصيبُك في منامكَ مِنْ خَيالٍ. ويكون مبدأ "الدهشة" الذي يغرسه المحاضر منذ البداية ، أو من عنوان المحاضرة ، هو أهم أساس يتبعه المحاضر في غرسه لأمر لا فائدة فيه ، وسيتابع الموجودون المحاضرة على أساس مبدأ "الدهشة" في التغيير الذي غرسه المحاضر في الأذهان منذ البداية ، و تستمر محاضرته بإعجاب واقتناع.. و دعاية له فيما بعد.
من أراد العلى سهر الليالي
جيهان فاضل فيلم سهر الليالي - YouTube
لذا أردت أن أسوق هنا بعض الحكايات للسلف الصالح الذين آثروا العلم على كل لذة وفضلوه على كل مرغوب، وهجروا لأجله نومهم، وسهروا لياليهم، فلم تكن لهم راحة إلا في قراءة أو مذاكرة، ولم تكن لهم لذة إلا في طلب علم، وتحملوا في سبيله ما يحسبه أمثالنا أساطيرَ الأولين، بل ربما شك أحدنا وارتاب في صدق ما يقرأ ويسمع أحوال مكابدتهم ومجهوداتهم في طلب العلم. ولكني أقول: لا عجب!! أفلا ترى شباب زماننا يبيتون الليالي الطوال أمام شاشة الحاسوب والجوالات، ويسهرون على الشوارع سامرين..... ، من دون تعب ولاكلل، ولا يشعرون بنصب، ولا يصيبهم ملل. كل حزب بما لديهم فرحون. فيا طالب العلم، استغلَّ هذه الحياة!! بل اغتنم كل لحظة من لحظاتك، وكل نفس من أنفاسك! وخذ من شبابك لهرمك، ومن صحتك لسقَمك، ومن حياتك لموتك، حتى إذا جاءتك الغرغرة، وأخذتك سكرة الموت، يلامس سمعَك قولُ قائل يبشر روحَك:"اخرجي أيّتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، واخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان"، وذاك؛ لما كنت خلفت من عمل صالح وعلم نافع، ينتفع به أناس كثر، فجُثَّتُك تُقبر، وعلمُك يحيى، ونفسُك ترحل، وذكرك يعيش، كذا شأن من جدّ في حياته، وقضاها في سبيل أن ينفع الأمة ويصلح شؤونهم ويهديهم من الظلمات إلى النور، وإن هذا لدأب الأنبياء قبل الجميع،!