ويتابع "حرارة باطن الشمس أعلى بكثير من حرارة باطن الأرض لذلك سرعة الشمس حول نفسها وحول النجم الكبير وقوة أكبر من الأرض، وعكس ذلك حرارة القمر الباطنية الأقل من حرارة باطن الأرض، لذلك فسرعة دورانه حول كوكبنا أبطأ من دورانه حول نفسه وحول الشمس. ومدة يوم الأرض 24 ساعة، بينما مدة اليوم القمري تزيد بمعدل 45 دقيقة". ينتج عن دوره الارض حول نفسها يسمي. ويتابع "حرارة باطن الأرض في تناقص، إذن سرعتها تتناقص أيضا، ومنطقيا اليوم الشمسي يجب أن يزيد عن 24 ساعة، هل نشعر بهذا واقعيا؟ الجواب لا، بل على العكس نشعر بتسارع الوقت". عندما ننتظر موعد الإفطار من دون استغلال الوقت، فهذا يجعل الوقت يبدو كأنه يمر ببطء (شترستوك) كيف أتحكم بالساعة الرمضانية؟ لا تنتظر: يقول مايكل شادلن عالم الأعصاب في مركز كولومبيا الطبي إن إدراك الوقت للدماغ يعتمد على توقعاته، وعندما نشغل أنفسنا بشيء ما فإن دماغنا يتوقع الصورة الكبيرة، مما يجعل الوقت وكأنه يطير، وعندما نشعر بالملل فإن دماغنا يتوقع الأفق الأقرب. كذلك الأمر عندما نتفرغ لانتظار موعد الإفطار من دون استغلال الوقت، أو عندما نبدأ صلاة التراويح ونحن نفكر في موعد انتهائها، فهذا يجعل الوقت يبدو كأنه يمر ببطء. نظم وقتك واشغله: ودرءا للنقطة السابقة، فإن وجود برنامج يومي شامل للأعمال الدنيوية والعبادات الدينية يملأ الوقت ويقتل الملل، فيشعر المرء بخفة الوقت وبركته لأنه استغله بأفضل شكل، فرُب وقت سريع مثمر خير من بطيء قاحل.
ينتج عن دوره الارض حول نفسها من الغرب الي الشرق
Passer à la navigation
Aller au contenu
Téléphone: 21 100 749 – 21 100 748
Profiter d'offres exceptionnelles jusqu'à épuisement des stocks …
حمدي المدب يحذر الجامعة التونسية لكرة القدم
hamdi meddeb esperance ftf tunisie
أفادت مصادر مطلعة بوجود احتجاجات ترجية قوية في الكواليس حول بعض السياسات والقرارات المعتمدة وخصوصا من قبل الجامعة وإدارة التحكيم في التعيينات. وحذرت عدة وجوه ترجية مما يتردد سرا عن مخطط لدفع فريق على حساب البقية في مرحلة التتويج، كما أن الشكوك الترجية تضاعفت مع تعيين هيثم قيراط والذي بحوزته سوابق عديدة مع الفريق لغرفة 'الفار' في مواجهة كلاسيكو الجمعة ضد النادي الصفاقسي. ويستند الترجيون في إبراز مخاوفهم إلى وجود مؤشرات سابقة عن عبث قيراط بحظوظ الترجي وهو ما دفعهم لتوجيه مثل هذه الاتهامات الخطيرة
ينتج عن دوره الارض حول نفسها يسبب
هل حدثت نفسك يوما متعجبا من تقارب شهر رمضان الماضي والحالي زمنيا، أو عجبت لسرعة انقضاء الشهر الفضيل وعجّلت باستغلال أيامه المعدودات قبل فواته؟ ما تفسير هذا الشعور؟ وما سر تناقضه مع الذين يعتبرون رمضان ضيفا ثقيلا تمر ثوانيه ببطء، وتزداد بطئا قبل موعد الإفطار وخلال صلاة التراويح؟
تحاول هذه المادة تفسير شعور الطرفين المتناقضين، وتطرح حلولا للتعامل مع الوقت في آخر أيام أعظم الشهور وأبركها، ليحل ضيفا كثيفا بالطاعات واستغلال الأوقات، وينقضي مخلفا شعورا بالإنجاز واليقين بالعتق من النيران، على وقع ابتهالات "لا أوحش الله منك يا شهر رمضان". عندما نبدأ صلاة التراويح مثلا ونحن نفكر في موعد انتهائها، فهذا يجعل الوقت يبدو كأنه يمر ببطء (شترستوك)
تفسير التباين في إدارك الوقت
تفسير ديني: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم -كما ورد في صحيح مسلم- "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة". وقد اختلف العلماء في معنى تقارب الزمان الوارد في الحديث، فمنهم من ذهب إلى أن التقارب يمكن أن يكون معنويا بمعنى ذهاب البركة من الوقت وقلة الانتفاع بساعاته.
ينتج عن دوره الارض حول نفسها يسمي
بالإضافة إلى ذلك ضرورة الاستيقاظ باكرا وعدم تضييع الليل في مشاهدة المسلسلات الرمضانية بإسراف. كثف التجربة وابتعد عن الروتين: اجعل رمضان شهرا لا ينسى، واكسر رتابة أعمالك، وكثفه بالتجارب الجديدة التي يخزنها الدماغ على شكل ذكريات تعطي الوقت طابعا نوعيا، وهذا السبب في إحساس كبار السن بأن عمرهم اللاحق مضى سريعا بينما طالت طفولتهم، لأن الطفولة مليئة بالتجارب الجديدة، ومع تقدم العمر تصبح الحياة أكثر رتابة. الترجي تحذر الجامعة التونسية لكرة القدم و تهدد بالتصعيد ! - Giex. يمكنك مثلا أن تخوض تجربة تطوعية جديدة أو تصلي في مساجد مختلفة. مع ضرورة المشاركة في العبادات الجماعية التي تخفف الحمل والمشقة؛ فشهر رمضان حدث يستاوى في حمله الجميع.
ثقافة وفكر: في الحوار الإسلامي- المسيحي
بقلم: النائب محمد رعد
1-في ضرورته وشروطها:
الضرورة الدينية:
معتنقو الأديان التي تحمل دعوة أو تبشيراً مدعوّون بداهة إلى التحاور مع الآخر، إمّا لتوكيد العقيدة الخاصّة وإمّا لإظهار ثغرات العقيدة الأخرى. وعلى هذا النوع من الحوار ينطبق وصف الجدل الكلامي، أو التبريري، يُعنى هذا الحوار تارة بتحصين سور إيمان الجماعة، وباختراق أسوار الجماعات الأخرى طوراً. ولأنّه كذلك يهتم هذا الحوار بالحدود، بالثغور، بالأسوارن بالحصون. ينتج عن دوره الارض حول نفسها من الغرب الي الشرق. يقيم قلاعاً، يُعلي جدراناً. لكنّه في فعله هذا يرتكب أخطاءاً قاتلة:
*بحق ذاته: فإذ ينصرف إلى التماس مع الخارج، وينكبّ على مواجهته، يخلي ساحة الداخل لأمراضه وآفاتها، تتفاقم الشرور الذاتية لتستولي على الحقيقة الدينية وتحلّ محلها فيصير السائد لا المتقدّم معرفة في تلك الحقيقة، وإنّما الأصلب عوداً في قبال الآخر. وصلابة العود إنّما تتأتّى من اتقان شروط اللعبة الدنيوية، وأتقنهم (أكثرهم اتقاناً) ليس أتقاهم. إنّما أعلمهم بالدنيا وسوانحها. يصير البطريرك هنا السياسي الذي لم يلج عتبة كنيسة، ويصير الإمام من سبح مرة في بركة الخر وصلّى الصبح أربعاً وزاد. تسقط الحقيقة الدينية أمام شيطان التجربة.