ويدل على ذلك حديث علي بن أمية قال: [قلت لعمر بن الخطاب: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) فقد أمن الناس قال عمر: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صَلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (صدقة تصدق بها الله عليكم فاقبلوا صدقته)] رواه مسلم وأصحاب السنن. وقد وردت أحاديث نبوية كثيرة تدل على جواز القصر للمسافر منها حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: (صحبت النبي صَلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في
السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك) رواه البخاري ومسلم. والقصر رخصة أو سنة عند أكثر العلماء فيجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل إقتداءً بالرسول صَلى الله عليه وسلم الذي يقول: (إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره أن تؤتى معصيته) رواه أحمد وابن حبان وابن خزيمة وصححاه. أقصي مدة سفر لجمع وقصر الصلاة - مجلة لايف | Live Magazine. ثانياً: مسافة القصر تقدر قي وقتنا الحاضر بحوالي تسعة وثمانين كيلو متراً ويجوز للمسافر القصر إذا قطع تلك المسافة بغض النظر عن وسيلة السفر سواء سافر بالطائرة أو بالسيارة أو بالباخرة. ثالثاً: مدة القصر، يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة ما لم ينو الإقامة في بلد مدة محدودة على خلاف بين فقهاء المذاهب الأربعة في تحديدها:
فقال الحنفية: يجوز للمسافر أن يستمر في قصر الصلاة ما لم ينو الإقامة في بلد خمسة عشر يوماً فإذا نوى الإقامة خمسة عشر يوماً فأكثر فيجب عليه الإتمام.
أقصي مدة سفر لجمع وقصر الصلاة - مجلة لايف | Live Magazine
الترتيب بين الصلاة: صلاة الظهر أولاً ، ثم صلاة العصر ، ثم صلاة المغرب أولاً ، ثم صلاة العشاء ، إما مزيج من الرصاص أو التأخر. الشروط البسيطة وكيف والقصر لا يكون إلا في صلاة أربع ركعات ، وهي صلاة الظهر والعصر والعشاء ، فيصلي المسلم ركعتين بدلاً من أربع. [4] لإكمال مسافة السفر: تقدر هذه المسافة بثمانين كيلومترًا ، وهذا ما يحمله معظم العلماء ، وقد جادل بعض العلماء في أن مسافة السفر تعتمد على عادة ما يعتبر سفرًا للناس. نية السفر: إذا خرج المسافر من بيته دون أن يعلم إلى أين يقصده فلا يقصر ولو تجاوز القصر ؛ لأنه لم يقصد قصر المسافة ، وهذا بإجماع الفقهاء.. أن السفر جائز: أن تنوي السفر لأحد المسموح به ، مثل: العمل أو زيارة الأقارب ، وهذا رأي أكثر العلماء. عدم نية الإقامة: إذا نوى المسافر الإقامة في الدولة التي سافر إليها امتنع عن القصر. حكم الجمع بين الظهر والعصر للطالب للحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. لذلك أوضحنا ما إذا كان يُسمح بدمج الرحلة وتقصيرها لأكثر من ثلاثة أيام. اختلف العلماء في مدة التقصير والجمع ، والجمهور أنه لا يجوز تقصير الجملة أو تقصيرها لأكثر من أربعة أيام ، كما أوضحنا كيفية الجمع والتقصير والشروط الصحيحة لها. المصدر:
حكم الجمع بين الظهر والعصر للطالب للحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
أقصي مدة سفر لجمع وقصر الصلاة
قال الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية السابق، إن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاة ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء. وأضاف جمعة، فى أحد الدروس الدينية، أن هناك مذاهب أخرى كمذهب الحنفية يجيز القصر فقط دون الجمع لأقل من خمسة عشر يوما. شروط الجمع والقصر في الصلاة
بلوغ المسافة المحددة شرعًا أو الزيادة عليها التي تقدر بحوالي (83. 5) كيلومترًا. – قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قَصْرَ ولا فِطْرَ لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه. القصر والجمع للمسافر. – مفارقة محل الإقامة: فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت المصر، فلا يصير مسافرًا قبل المفارقة. – ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصيًا بسفره -كقاطع طريق وناشزة- فلا يجوز له القصر ولا الفطر، فإن العاصي لا يعان على معصيته. كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن السفر يترتب عليه بعض الأحكام الشرعية؛ ومن أهمها:
قصر الصلاة الرباعية، وإباحة الفطر للصائم، وامتداد مدة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام. وجواز الجمع بين الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، والجمع بين المغرب والعشاء كذلك. وأضافت في فتوى لها أن المسافر إذا صح سفره يظل على حكم السفر فيما يخص الصلاة من قصر وجمع.
القصر والجمع للمسافر
ولا يتغير هذا الحكم إلا إذا نوى الإقامة، أو دخل وطنه، فحينئذٍ تزول حالة السفر، ويصبح مقيمًا تنطبق عليه أحكام المقيم. مدة السفر
وأشارت إلى أن المدة المعتبرة في الإقامة هي أربعة أيام غير يومَي الدخول والخروج. فإذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر غير يومي الدخول والخروج يتم صلاته ولا يجمعها. مضيفة أنه يبدأ التعامل كمقيم من أول يوم بعد يوم الوصول، لافتة إلى أنه إن نوى الإقامة أقل من ذلك أو لم ينوِ. فيظل على رخصة القصر والجمع إلى أن يتم أربعة أيام، ولا يحسب من الأيام يومَا الوصول والرجوع. عدد الصلوات في السفر
وأوضحت أن الرخصة أن يجمع ويقصر (20) صلاة (أربعة أيام بليالهن) إن نوى الإقامة هذه المدة فأقل. مشيرة إلى أنه إن نوى أكثر من ذلك فيتم من أول يوم بعد يوم الوصول. الحكم إذا لم ينو الإقامة
واستطردت أنه لو لم ينوِ المسافر الإقامة بعد وصوله، وكانت له حاجة يتوقع انقضاءها فى أي وقت. وأنه متى قضيت رجع من سفره ولم ينوِ الإقامة، فله أن يقصر الصلاة ثمانية عشر يومًا صحاحًا. مقالات ذات صلة
خامساً: لا بد أن يعلم أن المسافر لا يصير مسافراً بمجرد نية السفر وإنما يصير مسافراً إذا شرع في السفر فعلاً. وبناء على ذلك لا يجوز للمسافر أن يتلبس بأحكام المسافر حتى يبدأ السفر فعلاً فإذا خرج المسافر من حدود بلده الذي يقيم فيه يجوز له أن يقصر ويجمع ويجوز له أن يفطر في رمضان؛ فمثلاً إذا كان الشخص مقيماً في الجزائر ونوى السفر إلى الجلفة فلا يقصر ولا يجمع ولا يفطر إلا إذا غادر مدينة الجزائر ويدل على ذلك حديث أنس قال: (صليت مع رسول الله صَلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعاً وصليت معه العصر بذي الحليفة ركعتين) رواه البخاري ومسلم. وذو الحليفة هو المكان المعروف الآن بآبار علي وهو على مشارف المدينة المنورة. وكثير من الناس يقعون في هذا الخطأ فإذا نوى أحدهم السفر فإنه يصلي الظهر والعصر جميعاً ثم يخرج إلى سفره وهذا غير جائز لأنه لم يَشرع في سفره بعد. مشاركة المقال:
هل يجوز الجمع بين الرحلة وتقصيرها لأكثر من ثلاثة أيام؟ من القواعد المهمة المتعلقة بالسفر. يجب على كل من يريد السفر من دولة إلى أخرى معرفة أحكام السفر ، وفي هذه المقالة سنشرح قاعدة الجمع والتقصير ، كما سنوضح ما إذا كان مسموحًا بالجمع وتقصير الرحلة لأكثر من ثلاثة أيام. وسنذكر كيفية الجمع بين الرحلة واختصارها وشروطها ، ويساعدنا الموقع مقالتي نتي في معرفة القواعد. والمعلومات القانونية العامة. قواعد الجمع والتقصير وفيما يلي حكم مفصل في الجمع والتقصير عند العلماء:[1] حكم سفر القاصرين: اتفق الأكاديميون على شرعية القاصر ، لكن اختلفوا في حكمهم ، واتفق الجمهور على أن حكمهم رخصة لا واجباً. وأما المذهب الحنفي فقالوا وجوب حكمه.. قواعد الانضمام أثناء الرحلة: اتفق العلماء على استصواب الالتحاق بمكانين خلال الرحلة ، وهما: الجمع بين التقدم بين الظهر والعصر يوم عرفة ، والجمع بين التأخير بين المغرب والعشاء في مزدلفة بعد يوم عرفة. نزول عرفات ، وباستثناء هذه المواضع في الجمع للصلاة ، كان هناك فرق بين الفقهاء في قولين هما: جواز الجمع أثناء الرحلة: ذهب معظم علماء المالكية والشافعية والحنابلة إلى جواز الجمع أثناء الرحلة ، إما ترقبًا أو تأخيرًا بين عشاء الظهيرة أو العشاء ، لكنهم اختلفوا في أحوالهم.