وللحج والعمرة فضائل عديدة مذكورة بالأدلة الصحيحة ، فمن ذلك: 1- من أفضل الأعمال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: (( إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: (( جهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: (( حج مبرور)) "رواه البخاري (1422) بلفظه، ومسلم (118)، وقال صلى الله عليه وسلم عندما سألته عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل؛ أفلا نجاهد؟ قال: (( لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور)) رواه البخاري (1423). 2 - مغفرة الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)) رواه البخاري (1690)، ومسلم (2404)، وقال عليه الصلاة والسلام: (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)) رواه البخاري (1650)، ومسلم (2403)، وقال صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه: (( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)) رواه مسلم (173). 3- الجنة جزاء الحج المبرور، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) رواه البخاري (1650)، ومسلم (2403).
فضائل الحج والعمرة حجاج الداخل
وفي نهاية مقالنا ندعو الله أن يتقبل منكم صالح أعمالكم، وأن يقدركم على القيام بالحج والعمرة لما لهما من فوائد عظيمة، من حيث العبادة والتقرب من الله وما من فائدة أعظم من ذلك، أو التعرف على ثقافة جديدة من مختلف دول العالم، والتي تعمل على تفتح العقل.
يجب أن يقصد المسلم بحجه وجه الله تعالى دون رياء، كما يجب أن يكف لسانه وأذاه عن صحبة الرحلة أو غيرهم، كما يجب ان يحفظ لسانه من الوقوع بالغيبة والنميمة.