أصدر الباحث السعودي إبراهيم المسلم دراسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطره وآثاره السلبية، وقسَّمت الدراسة الذكاء الاصطناعي إلى مستويات؛ بعضها حقيقي وبعضها خيالي، تبدأ بالضعيف على غرار السيارة ذاتية القيادة، والعام غير المحصور في مجال معين مثل المُنظار الآلي في مجالات الأبحاث، والقوي القادر على محاكاة وظائف المخ البشري، والخارق المتفوق على الذكاء البشري في شتى المجالات على غرار روبوتات أفلام الخيال العلمي. جريدة الرياض | الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع إنجاز مشروعات أرامكو السعودية. ولخصت الدراسة مخاطر الذكاء الاصطناعي التي قد تنجم عن مراحل ثلاث في دورة حياة التقنية؛ هي مرحلة التطوير والأخطاء أثناء بناء الأنظمة وقياس أدائها وأمنها، ومرحلة التطبيق وأخطار سوء الاستخدام، ومرحلة المخاطر الناجمة عن التبني واسع النطاق. وسلطت الدراسة الضوء على انحياز الذكاء الاصطناعي، مُصنِّفةً الانحياز بأنه صفة بشرية، ولأن الذكاء الاصطناعي يحاكي الذكاء البشري عن طريق التعلم من البيانات المُدخلة له، فإنه سيرث منه عيوبه، وفي حال تضمُّن البيانات على عنصرية أو طبقية أو تمييز جنسي، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستعزز هذه الأفكار. وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات مهمة؛ تجنب البيانات المحمية قانونياً مثل تجنب استخدام بيانات العرق أو الديانة أو الجنس، وفرض دراسة الانحياز لدى طلب الدعم المادي في المقترحات البحثية أو المشروعات الحكومية، ومنح شهادات اعتماد من مؤسسات حكومية أو جمعيات تؤكد وتثبت اتباع الشركات أو المنتجات لأفضل الممارسات والمعايير.
جريدة الرياض | الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع إنجاز مشروعات أرامكو السعودية
تستضيف الرياض، أول مؤتمر دولي للذكاء الصناعي والحوسبة السحابية، بمشاركة رؤساء قطاعات التقنية في الشركات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية. ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر في 22 مايو/أيار المقبل، ويستمر لمدة 3 أيام. وأكدت دراسة أعدتها شركة "بي دبليو سي" أخيراً، أن الزيادة الإنتاجية تقدر بـ6. 6 تريليونات دولار، بينما تبلغ العوائد الاستهلاكية 9. 1 تريليونات دولار، عبر أنشطة الذكاء الصناعي والحوسبة. وأوضحت مديرة المعرض "خلود العتيبي"، أن التجمع يشتمل على مجموعة شاملة من الأفكار والابتكارات والتطورات التي تواكب "الثورة التقنية"، وعدد من الندوات لمجموعة من المتحدثين من مختلف دول العالم، لافتة إلى الانتعاش التقني الذي يعيشه العالم نتيجة تغير طفيف لاستخدام عالم الذكاء الصناعي الذي سيحدث ثورة في جميع جوانب الحياة والعمل والتنقل والطب والاقتصاد والاتصالات. وأفادت بأن الدراسات الحديثة الصادرة عن شركة "أكسينشر" الأمريكية، تشير إلى أن الذكاء الصناعي والحلول المستندة إليه يضيفان 215 مليار دولار إلى اقتصاد السعودية في حلول عام 2035، ليمثل ذلك زيادة بنسبة 12. الذكاء الاصطناعي: هل سيكون المستقبل للذكاء الاصطناعي في التعليم بالمملكة العربية السعودية؟. 5% من قيمة الناتج المحلي، بينما ستكون الإضافة الأكثر لقطاعي الصناعة والخدمات العامة.
دراسة الذكاء الاصطناعي في السعودية - منتدي فتكات
وسلطت الدراسة الضوء على انحياز الذكاء الاصطناعي، مُصنِّفةً الانحياز بأنه صفة بشرية، ولأن الذكاء الاصطناعي يحاكي الذكاء البشري عن طريق التعلم من البيانات المُدخلة له، فإنه سيرث منه عيوبه، وفي حال تضمن البيانات على عنصرية أو طبقية أو تمييز جنسي، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستعزز هذه الأفكار.
الذكاء الاصطناعي: هل سيكون المستقبل للذكاء الاصطناعي في التعليم بالمملكة العربية السعودية؟
كما تستخدم الشركة تحليلات البيانات الضخمة وتعلّم الآلات لتحسين أداء المكامن في باطن الأرض، مما أدى إلى توفير ملايين الريالات من خلال استخدام الحوسبة عالية الأداء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعمل على تحسين خطط تطوير الحقول ومسارات حفر الآبار، وقد ساعد ذلك أرامكو السعودية على زيادة معدلات الاستخلاص، وضمان الموثوقية، وتقليل التكاليف، والحد من الأثر البيئي لأعمالها، وبالتالي تحقيق الشركة لأحد أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الكربونية في أعمال التنقيب والإنتاج. تستخدم الشركة البيانات الضخمة للتنبؤ بتحديات الحفر ومنع حدوثها من الأساس، كالمواد العالقة داخل الأنابيب التي قد تسبب خللًا مكلفًا، وتَستخدم هذه التقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات لمساعدة فرق الحفر على اكتشاف العلامات التحذيرية التي تسبق انحشار الأنابيب وهي من التحديات التي طالما عانى منها القطاع منذ نشأته، وقد أدى مثل هذا الابتكار إلى تحسين واضح وكامل في أداء الحفر. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي كذلك للكشف عن سلامة المعدات الحيوية مثل أوعية احتجاز البخار. دراسة الذكاء الاصطناعي في السعودية - منتدي فتكات. وقد طُور نموذج للتحقق من حالة هذه الصمامات المخصصة لأغراض معينة باستخدام صور الأشعة تحت الحمراء.
دراسة سعودية تحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي وآثاره السلبية | صحيفة رسالة الجامعة
*مدير مصنع أرامكو السعودية الرقمي
م. عيد الحربي*
وإذا ما اقترن هذا الأمر بتقنيات جديدة أخرى قيد التطبيق، كالروبوتات والطائرات المسيرة، فإنه سيسهم في تحسين كفاءة وموثوقية أنظمة البخار المستخدمة حاليًا بشكل كبير. كما تُستخدم أدوات أخرى معتمدة على الذكاء الاصطناعي لفحص خطوط الأنابيب وأسطح الخزانات التي يصعب الوصول إليها باستخدام تحليلات الصور المتقدمة، فضلًا عن استخدام تقنية تحليلات الصور هذه للارتقاء بجودة مراقبة المنتجات المكررة ومنع حوادث الاشتعال. وفيما يتعلق بالسلامة، وعلى مدى أعوام، عملت أرامكو السعودية على تحليل البيانات لتحديد المخاطر المحتملة وتجنبها، ويُسهم التحوّل الرقمي في إحداث نقلة سريعة للأعمال في كامل النطاق التشغيلي، وعلى الرغم من أن الأدوات المستخدمة لتحقيق هذا التحوّل يتم توجيهها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الأمر يتعلق بمخرجات العمل أكثر من مجرد التقنية في نهاية المطاف. وأدت الوتيرة المتسارعة للتحوّل في قطاع الطاقة إلى بروز حاجة ملحة لمثل هذه الحلول المُعتمدة على البيانات، والتي يمكن تصوّرها وتقديمها بسرعة - فهي حلول قادرة على التنبؤ والاستجابة - مما يساعد على الارتقاء بسير العمل وتسريع الأداء على نحو غير مسبوق، وبهذا المفهوم، يمكننا القول بأن التقنيات الرقمية تعمل على تسريع هذه الوتيرة، وتهيئة القطاع لتحديات الغد، والنهوض بأعماله في الوقت الراهن.
08 04 2018 الرياض - كشفت دراسة حديثة أنَّ 81 في المئة من طلاب إدارة الأعمال في كبرى الجامعات العالمية، يعتقدون أنَّ الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على مستقبلهم الوظيفي خلال السنوات العشر القادمة، تليها تقنيات البلوك شين والروبوتات بنسبة تصل إلى 59 في المئة. وتوصلت الدراسة التي أجرتها شركة كي بي إم جي العالمية، المتخصصة بالمراجعة والضرائب والاستشارات، إلى أن 50 في المئة من طلاب إدارة الأعمال في 22 دولة على مستوى العالم، يرون أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستزيد من مستوى المسؤولية لدى الخريجين الجدد، فيما رجحّ نحو 25 في المئة من الطلاب أن تساهم مثل هذه التقنيات في زيادة فرص العمل شريطة تعلم مهارات جديدة بغية مواصلة الانخراط في سوق العمل مستقبلاً. ورغم المخاوف من أنَّ تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك شين والروبوتات يمكن أن تقلل من فرص العمل أو تقضي عليها في المستقبل، إلا أنَّ طلاب 22 دولة متفائلون بشكل كبير بأن تعزز مثل هذه التقنيات حياتهم العملية وخبراتهم المستقبلية، إذ توقع نصف من شملتهم الدراسة بأن يكون لها تأثير هام وإيجابي على حياتهم الوظيفية، وأن تٌغير العمل الذي يقومون به بشكل جذري ودون إحداث أي تأثيرات سلبية.