لكن ماذا حدث للنهر الجميل ؟ في يوم من الايام لحظ الناس أن الماء اصبح قليلاً في الصنابير، وبدأ الجميع يتسائل ماذا دهي النهر الجميل ؟ لم تعد المزوعات في الحديقة تجد ماء تسقي به، والحيوانات الصغيرة كادت أن تموت من العطش ومن قلة الماء، والناس ايضاً لم يعودوا يذهبون الي النهر للتنزه والاستجمام لأنه اصبح مريضاً هزيلاً بعد ان جفت مياهه وذبلت الازهار والورود من حوله. اجتمع الاطفال حول النهر وسألوه: لماذا انت هزيل ومريض هكذا ايها النهر الجميل؟ اجاب النهر في حزن: لأنكم تبذرون الماء ولا تحافظون عليه والله يكره المبذرين، قال تعالي: ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين صدق الله العظيم، تساءل الاطفال: كيف نبذر الماء باستخدامنا ؟ رد النهر: تستهلكون الماء بكثافة وبدون انتظام ولا وعي وبشكل مبالغ فيه، فالماء الصالح للشرب لا نستخدمه في السيارات ولا نتركه يسيل في الطرق، قال تعالي: كلوا واشربوا ولا تسرفوا ان الله لا يحب المسرفين صدق الله العظيم. قصص مفيدة - قصص واقعية. حزن الاطفال كثيراً وعادوا الي منزلهم عازمين علي انقاذ النهر الجميل وترشيد الاستهلاك لحماية المياة من الضياع وانقاذ المزروعات والحيوانات والناس ايضاً.. كون الاطفال نادياً بهدف حماية النهر والاهتمام بترشيد المياة والعناية بالبيئة، عقدوا العديد من الاجتماعات واخذوا يناقشون المشاكل التي تهدد سلامة النهر والبيئة بشكل عام، وشكلوا مجموعة من الفرق تعمل بمجالات مختلفة، فبعضهم تكلف بإعداد نشرات اعلامية بهدف توعية الناس لاهمية المياة واهمية الحفاظ عليها، اما الاطفال الذين يحبون الرسم فقد اعدوا لوحات مختلفة تشرح للناس كيفية الحفاظ علي الماء ومساوئ تبذيره.
- قصص مفيدة - قصص واقعية
قصص مفيدة - قصص واقعية
لعشاق القصص الواقعية الهادفة نقدم لكم من خلال موضوع قصص مفيدة فى موقعنا قصص واقعية ، قصة رائعة جداً ومؤثرة ونهايتها مفاجأة بعنوان قصة الصديق الوفى ، وللمزيد من أجمل قصص مفيدة يمكنكم دوماً زيارة موقعنا قصص وعبر ، تجدو كل ما هو ممتع ومفيد وجديد. قصة الصديق الوفى
يحكى أنه فى قديم الزمان عاش أمير فى أحد البلاد البعيدة فى قصر كبير وفخم مع زوجتة وطفلة الصغير، وكان الأمير يمتلك كلباً شديد الوفاء، وكان الناس يتعجبون من علاقة هذا الكلب المميزة بالأمير وعائلتة ، حيث كان لهذا الكلب مكانة خاصة وعظيمة فى قلب هذة العائلة وخاصة فى قلب الأمير الذى كان يعاملة معاملة أهلة ويعتبرة أقرب صديقاً وفياً إلية، يأخذة معة فى جميع رحلات الصيد الذى كان يذهب إليها على فترات متقاربة. وفى يوم من الأيام توفت زوجة الأمير فجأة، وحزن الأمير عليها حزناً شديداً، وبعد فترة من وفاتها قرر أن يخرج فى رحلة صيد طويلة لينسى حزنة وهمة ويبدأ بداية جديدة ، ولكنة وقف محتاراً فى أمرة لا يدى ماذا يفعل فى طفلة الصغير وسيتركة مع من يثق به ليعتنى بأبنة، وكانت المفاجأة لم يختر الأمير أى من أقاربة أو أصدقاؤة أو حاشيتة، ولكن إختار كلبة الوفى، وتلك الطفل الصغير فى حراستة وقلبة مطمئن.
آخر تحديث مارس 20, 2022
5 قصة قصيرة ومفيدة عن الصدق
قصة قصيرة ومفيدة عن الصدق، أهلاً ومرحباً بكم في قصة جديدة من موقعكم موقع قصصي، اليوم سوف نقدم لكم من قسم قصص قصيرة قصة قصيرة ومفيدة عن الصدق تدور أحداث قصة الصدق منجاة، عن الطفل نبيل وأمه. عندما طلبت منه أمه الذهاب لشراء إبريق من الحليب، وأوصته ألا يلعب في الطريق حتى لا يقع فينكسر إبريق الحليب، وبعد خروج نبيل من المنزل حدث معه ما لا يحمد عقباه، وكان أمامه أن يختار إما الشجاعة والصدق أو الكذب خوفًا من العقاب فقط تابعوا معنا أحداث هذه القصة
أحداث القصة:
في يوم من الأيام طلبت الأم من ابنها أن يذهب إلى محل الذي يبيع اللبن ويحضر لها اللبن. وبالفعل أعطته المال وإبريق اللبن وعرفته كم لترا يشتري وقالت له أن لا يذهب للعب حتى لا ينكسر الإبريق منه أو تسقط منه الفلوس. قال الابن: حاضر يا أمي لن أذهب للعب وسوف أقوم بتجهيز نفسي للرحيل وشراء اللبن، وحاضر سوف أحافظ على الإبريق، وبالفعل ذهب الولد لكي يحضر اللبن من البقال ويعود إلى المنزل. حدث ما لايحمد عقباه:
وبالفعل وهو في طريقه إلى المنزل، حدث حادث وتجمعت الناس، وذهب الولد لكي يري ما يحدث، وما بين ثانية والآخري وقع الإبريق.