نتعرف على قصة عمر بن الخطاب كاملة و نشاهد مدى عدله و صبره عند رؤيته لقاتل اخيه و كم كان فظاً معه و يستحق العقاب لكن امير المؤمنين تغاضى عنه و ذهب بحال سبيله
قصة عمر بن الخطاب كاملة مع قاتل اخيه
إلتقى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بقاتل أعز الناس لقلبه وأحبهم إليه اخيه زيد بن الخطاب فدار بينهم حوار قصير لكنه من أعظم الحوارات التي وثقتها كتب السيرة والتاريخ، فما الذي حدث بينهم؟
للمزيد من القصص التاريخية من هنا. "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
ومن هؤلاء الرجال صحابي جليل وشقيق واحد من أعظم وأعدل خلفاء المسلمين وهو الفاروق عمر بن الخطاب، استشهد في اليمامة في سنة 12 للهجرة، عندما خرج جيش المسلمين ليدافع عن دين الله ويقاتل جيش مسيملة الكذاب أنه الصحابي الجليل زيد بن الخطاب. زيد كان أكبر من عمر سنًا، وأسلم قبله واستشهد قبله وكان من الناس الذين يقتدي بهم
عمر بن الخطاب ويحبهم وأثر عليه قبل إسلامه وحثه على الاسلام، لم يترك معركة من المعارك إلا وخاضها وكان يرافق النبيّ في كل معاركه وغزواته بجانب بقية المسلمين وحتى بعد وفاة نبينا لم يتخلف زيد عن الجهاد.
لان المجوسي قتل عمر بن الخطاب ( انظر كيف يحتفل به الشيعة ويمجدونه ) - المنتديات
سبب قتل سيدنا عمر بن الخطاب - YouTube
استمر عمر ينظر إليه وقلبه يتعصر على أخيه استمر ينظر إليه والحنين يداهمه من كل جانب والغضب والقهر ينال من روحه، عمر كان ينظر إلى ابو مريم السلولي الذي أسلم بعد حروب الردة وحسن اسلامه لكنه لطالما كان يتجنب عمر بن الخطاب، ابو مريم عُرف عنه أنه حاد الطبع وقوي البنية وشديد الذكاء.