الكوفية رمزا وطنيا "
غوغل" يربط الكوفية الفلسطينية بالإرهاب ويثير الغضب #لا_للعنصرية #كوفية_فلسطينية #التراث_فلسطيني
— Faris Al-Ahmad (@farisalahmad2) May 24, 2021
يُذكر أن الكوفية الفلسطينية هي غطاء رأس تقليدي، وبلونيها الأبيض والأسود تحوّلت إلى رمز المقاومة الوطنية والقضية الفلسطينية، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية بحيث يرتديها النشطاء المتضامنون مع الفلسطينيين ضدّ الاحتلال، خلال التجمعات الشعبية وغيرها من المناسبات. غضب واسع على "غوغل".. محرّك البحث يربط الكوفية الفلسطينية بـ"الإرهاب" | التلفزيون العربي. الكوفية الفلسطينية رمز للهوية والكفاح.. تعرفوا عليها عن قرب في زيارة مميزة للمصنع الوحيد في فلسطين. — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 22, 2017
غضب واسع على &Quot;غوغل&Quot;.. محرّك البحث يربط الكوفية الفلسطينية بـ&Quot;الإرهاب&Quot; | التلفزيون العربي
كذلك فوجئ مستخدمو يوتيوب في تركيا بتغيير الموقع لكلمة "فلسطينيين" بـ"الإرهاب"، وذلك في أحد الفيديوهات التي نشرتها منصة إلكترونية عن القضية الفلسطينية، ما أثار صدمة لدى مستخدمي التطبيق. الفيديو الذي نشرته منصة "وسائل الإعلام التركية الإلكترونية" يتحدث عن القضية الفلسطينية، وعندما تشير المتحدثة في الفيديو بالقول "إلى أن الآلاف من الفلسطينيين فقدوا حياتهم" يرافقها في الترجمة الكتابية أسفل الفيديو استخدام كلمة "الإرهابيين" بدلاً من "الفلسطينيين"، وهو ما أثار حفيظة المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. المغرد الذي يسمي نفسه "سيف باشا" علق على الفيديو قائلا: "إن الترجمة الآلية لكلمة (فلسطيني) إلى (إرهابي) أمر حقير تماماً، يجب على يوتيوب تصحيح هذا على الفور". مثل الخطابين الموجهين إلى قيادة شركتي غوغل وآبل، أشار الخطاب الموجه إلى الفريق التنفيذي لشركة أمازون أيضاً إلى تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحقوقية، ودعا قيادات الشركة إلى تبني موقف يستند إلى المبدأ. وكانت مجموعة من موظفي غوغل (Google) اليهود قد دعت الشركة الأمريكية لزيادة دعمها للفلسطينيين، وسط حملة القصف الإسرائيلية الدامية في غزة، وكذلك طالب بعض موظفي "آبل" بدعم الفلسطينيين، حيث طلب موظفو غوغل في رسالة داخلية من الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي إصدار بيان يدين الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك "الاعتراف المباشر بالضرر الذي يلحق بالفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي وعنف العصابات الإسرائيلية"، وتحمل الرسالة حتى الآن 250 توقيعاً.
وجمعت الرسالة 250 توقيعاً حتى الآن، وهي من قبل مجموعة موظفين جديدة تشكلت العام الماضي، رداً على المجموعة المؤيدة للصهيونية داخل الشركة Jewglers - ERG. ويدعو أعضاء المجموعة الجديدة "غوغل" إلى دعم حرية التعبير داخلياً، ولا سيما في ما يتعلق بوجهات النظر المناهضة للصهيونية. وقالوا في رسالتهم إن "غوغل" أكبر محرك بحث في العالم، وأي قمع لحرية التعبير يحدث داخل الشركة، يمثل خطراً، ليس فقط لموظفي "غوغل" داخلياً، بل لجميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم".