وسبحان الله! التوبة من اللواط - الشيخ د.محمد العريفي - YouTube. إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ. سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي. والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.
- التوبة من اللواط - إسلام ويب - مركز الفتوى
- التخيلات الغرامية بين المؤاخذة وعدمها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- التوبة من اللواط - الشيخ د.محمد العريفي - YouTube
التوبة من اللواط - إسلام ويب - مركز الفتوى
و لمزيد من المعلومات يمكنك قراءة ما يلي:
ما هي التوبة النصوح؟
وفقك الله
مواضيع ذات صلة
التخيلات الغرامية بين المؤاخذة وعدمها - إسلام ويب - مركز الفتوى
وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.
التوبة من اللواط - الشيخ د.محمد العريفي - Youtube
مما يعين على الإقلاع: القراءة في منزلة المراقبة، والخوف من الله من مكره بالعبد إذا تمادى، فيرفع الله عنه الستر ويفضحه، وينقلب الأحباب إلى أعداء. التوبة من اللواط - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالله سبحانه أمر بقطع اليد في ثلاثة دراهم، وجلد الحد في القدر القليل من الخمر، وأدخل امرأة النار في هرة، وأشعل الشملة نارًا على من غلها وقد قتل شهيدًا، وعاقب رسوله آدم – عليه السلام - الذي خلقه بيديه، وأسجد له ملائكته، عاقبه لمخالفته أمرًا واحدًا، فهل بعد هذا يترك من يفعل الفاحشة، وتنتهك محارمه، إلا أن تاب تقطع قلبه نَدَمًا، ورجع إلى الله وخافه غاية الخوف؛ فبذلك يعفو اللهُ عنه، ويمده بمدد من عنده. كما أنصح السائل بعدم التردد في عرض نفسه على طبيبٍ نفسيٍّ صاحِبِ أمانَةٍ؛ ليُعِينَه على الخروج من تلك المحنة. وليكثر من الدعاء النبوي: « اللهم اغفر ذنبي، وطهر قلبي، وحَصِّنْ فرجي »، « اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي » ، « اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيعُ، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانةُ ». أما أداء الصلاة والصوم والعمرة وبقية الطاعات، فشرط قبولها هو الإسلام، وليس الامتناع عن الكبائر،، والله أعلم.
ثانيا:
فيما يتعلق بالبيدوفيليا أو الولع الجنسي بالأطفال pedophilia فإنها ليست مجرد اضطراب نفسي خارج عن إرادة الإنسان ، بل هي معصية إدمانية ، وكبيرة من الكبائر العظيمة ، المتعلقة بإرادة الإنسان وشهوته ، فمدمن الخمر محاسب على إدمانه ، لأنه هو الذي ابتدأه ، ثم لم يسع للتوبة منه ، وعلاجه ، ومدمن المخدرات محاسب كذلك ، لأنه هو الذي تسبب ابتداء في هذا الإدمان ، وهو الذي تسبب انتهاء في استمراره. وهذا نفس ما يقال في الولع الجنسي بالأطفال ، أو ما يعرف بالبيدوفيليا ، فالمرء لا يولد بهذا المرض القلبي والاضطراب النفسي ، ولا يوجد ما يدفعه ، جينيا ، أو هرمونيا ، رغما عنه ؛ بل هو سلوك إدماني مرضي ، يتبع فيه المرء شهوته وهواه في فعل ما حرمه الله. وقد جاء شرع الله تعالى بالحلول الجذرية لعلاج هذا الداء العضال ، بل وعلاج ما هو أشد منه ، كفعل قوم لوط المعروف في أيامنا بالشذوذ الجنسي. التخيلات الغرامية بين المؤاخذة وعدمها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأصل هذه الحلول هو تقوى الله ، والعمل بطاعته سبحانه ، مع الإكثار من التوبة والاستغفار من هذا الفعل الجالب للعار والشنار. ولو كان هذا الفعل – اللواط - مجرد مرض نفسي يقع بغير إرادة الإنسان لما حاسب الله فاعله ، ولما جعل له عقوبة شديدة في الدنيا ، وفي دار القرار.