اقتلاع النظام
ومع استمرار ثورة الاحتجاجات التي بدأت في ديسمبر من العام 2018 وتفاقمها وتمدُّدها في كل الولايات ضد حكم البشير التي بلغت ذروتها يوم 11 أبريل 2019، أعلن ابن عوف، على شاشة التلفزيون الوطني عن اقتلاع نظام البشير وتعليق الدستور، وقال إن الجيش سيتولى مسؤولية الدولة، معلناً حظر التجوال بعد الساعة 10 مساءً، وأعلن عن فترة انتقالية لعامين، كما أعلن عن إغلاق المجال الجوي السوداني لمدة 24 ساعة، وإغلاق المعابر الحدودية، وحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وتم حل الجمعية الوطنية، إلا أن ابن عوف أكد أن السودان يستعد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. ثورة الشارع
بيد أن المتظاهرين الذين يُطالبون بالتغيير، وصفوا ما حدث وإعلان ابن عوف للجماهير، وصفوه بالانقلاب العسكري، لأن في ذلك الوقت استمرت الصحافة السودانية في وصف ابن عوف، على أنه وزير الدفاع ونائب الرئيس وفريق في القوات المسلحة السودانية. ولكن مع وطأة الاحتجاجات المطلبية والضغوط الجماهيرية بإبعاد رموز الإنقاذ والسلطة البائدة ولتجنيب إراقة الدماء وتحكيم صوت العقل، استقال ابن عوف من موقعه كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي بعد يوم واحد من توليه رئاسة البلاد ليفسح المجال لخليفته الفريق عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، الذي كان يشغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة، خلفاً له، لتهدئة ثورة الشارع وإتاحة المجال للتغيير الديمقراطي وبداية المُحادثات بشأن الفترة الانتقالية.
(ابن عوف).. رئيس ليوم واحد - صحيفة الصيحة
هههههههههههه والله يا صاحبي طلعت كراعك حارة بشكل يوم تسجيلك المنبر اتهكر مرحب بيك وزدنا واحـــــــد تحاياي
04-26-2010, 01:31 PM
ههههههه يا أمين بشاري البشير امره هين الا ابوحسين دا العمل معاهو كيف ابو حسين بالغ معانا ياخي ههههههه يا اخوانا الوشوش دي بتلزقوها كيف هنا؟؟
04-27-2010, 02:04 AM
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
أبو حميد شخصيا!! يا اخي ده مفروض يكون يوم عيد.... الا للاسف بكري حرام عليه يعني معقوله يديك العضويه في يوم زي ديه؟؟؟!! (ابن عوف).. رئيس ليوم واحد - صحيفة الصيحة. Quote: بالجنبة كده، يا أمين اخوي، يوم تسجيلي دا الله لا وراك ليهو يطلع نفس [red]يوم فوز البشير ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! المهم يا سيدي منور المنبر وحتلاقي دفعه كبيره هنا شيء من جامعة الخرطوم وشيء من حركة المحايدين وشيء من منبر السوداني الجديد وشيء من بورداب الشرقيه وعييييييك على قول بشاشا.... المهم يا غالي مرحب بك ومنور المنبر.
احمد عوض بن عوف - ويكيبيديا
أعلن وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، في بيان رسمي أمس، «اقتلاع» نظام الرئيس عمر البشير، والتحفظ على رأسه في مكان آمن، وتعطيل الدستور. وقرر وزير الدفاع تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد لمدة عامين. ويتم تداول اسم عوف الآن في وسائل الإعلام بقوة في السودان والعالم، بعد إعلان عزل البشير والتحفظ عليه، وأعلن نفسه رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، في وقت تفيد فيه مصادر برفض شعبي لابن عوف، كونه جزءاً من النظام، وافتقاره للإدارة السياسية. ولد عوض بن عوف (62 عاماً) في أوائل الخمسينات بإحدى قرى شمال السودان، والتحق بالكلية الحربية، وتلقى تدريبه العسكري بمصر. عمل بن عوف مديراً للاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي. وكان بن عوف، الموالي للحركة الإسلامية، قريباً من انقلاب البشير عام 1989 ضد حكومة الصادق المهدي، ما أتاح له الفرصة للترقي والتدرج في المناصب العسكرية، ليعمل مديراً لجهاز الأمن، ومديراً لهيئة الاستخبارات العسكرية. وأيضاً عمل نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة. ينسب لابن عوف تكوين ميليشيات من عرب دارفور، اشتهرت بـ«الجنجويد»، حاربت مع نظام البشير في دارفور، وتتهم بارتكاب جرائم حرب.
يتصدر اسم الفريق أول عوض بن عوف المشهد الحالي للسودان، بعد خروجه على الشاشات ببزة عسكرية معلنًا الانقلاب على الرئيس عمر البشير، وفارضًا حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر. وبحسب بيان له اليوم، الخميس 11 من نيسان، قال ابن عوف "أعلن اقتلاع النظام والتحفظ على رأسه بعد اعتقاله في مكان آمن". وأعلن ابن عوف تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى فترة الحكم لمدة عامين، وتعطيل العمل في دستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني ومجلس الولايات وحكومات الولايات. وبهذا الانقلاب يكون البشير أنهى 30 عامًا من حكمه الذي استولى عليه بانقلاب عسكري في 30 حزيران 1989، بعد احتجاجات خرجت ضده منذ أربعة أشهر منددة بسوء الأحوال الاقتصادية ومن ثم تحولت إلى مطالبة باستقالته. لكن من هو رجل المرحلة الانتقالية في السودان؟
ولد ابن عوف في قلعة ود مالك بقرية قري السودانية شمال العاصمة الخرطوم، والتحق بالكلية الحربية وتلقى تدريبه العسكري بمصر وتخرج في الدفعة 23 مدفعية وعمل معلمًا بكلية القادة والأركان. وخلال عمله العسكري تولى منصب مدير الاستخبارات العسكرية، ونائب لرئيس أركان القوات المسلحة، حتى تقاعده في عام 2010.