عنوان الكتاب: الاستيعاب في أسماء الأصحاب المؤلف: يوسف عبد الله محمد عبد البر أبو عمر حالة الفهرسة: غير مفهرس سنة النشر: 1427 - 2006 عدد المجلدات: 2 عدد الصفحات: 1224 الحجم (بالميجا): 22 تاريخ إضافته: 12 / 03 / 2010 شوهد: 23890 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 الواجهة
- كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب - مكتبة طليطلة لتحميل الكتب pdf
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ويكيبيديا
- كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - المكتبة الشاملة
كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب - مكتبة طليطلة لتحميل الكتب Pdf
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ويكيبيديا
5- أنهم لا يحتاجون لدراسة الأصول وقواعد الفقه كمن بعدهم. 6- أنهم عايشوا الوحي، وأدركوا أسباب النزول، ومناسبة ورود الأحاديث، مما يجعلهم يفهمون المقصود بها. 7- أنهم أبر قلوباً من غيره، وأكثر صلاحاً، وأعمق إيمانا فالتوفيق للصواب فيهم أحرى من غيرهم، ودليل ذلك:
أ- أنهم نالوا رضا الله تعالى، قال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [التوبة: 100]، ووجه الدلالة: أن من اتبع الصحابة ناله الرضى، ومن خالفهم فليس له ذلك. ب- أنهم خير البرية، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7] والصحابة أولى من يدخل فيها. ويدل عليه الحديث المتواتر: "خير الناس قرني... كتاب الاستيعاب في أسماء الأصحاب - مكتبة طليطلة لتحميل الكتب pdf. "، والمقصود بالخيرية أنهم خير الناس تقى وعملا. وهذا معلوم عندهم قال ابن مسعود رضي الله عنه:" إن الله نظر إلى قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه لرسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه.
كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - المكتبة الشاملة
[10]
منهج ابن عبد البر في كتابه [ عدل]
بدأ فيه بالحديث عن رسول الله ﷺ ثم أسماء الصحابة ثم كُناهم ثم أسماء الصحابيات ثم كُناهم. كان يذكر كل من وجد اسمه أو كنيته من المسلمين الذين عاصروا رسول الله ﷺ وقد كان هذا من شرطه في الكتاب فقال:
ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي ، ولو لقته واحدة مؤمنًا به، أو رآه رؤية، أو سمع منه لفظة فأداها عنه، واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا، وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له، أو نظر إليه، وبارك عليه، ونحو هذا، ومن كان مؤمنا به قد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه. كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - المكتبة الشاملة. رتَّب ابن عبد البر تراجم كتابه ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف عليه في المغرب ، حسب الترتيب السائد في المغرب والأندلس. ولكن من طبعه جعلوه على ترتيب حروف أهل المشرق ليسهل البحث فيه. اقتصر في الترتيب على الحروف في الاسم فقط، أما في الآباء فلم يلتزم ذلك دائمًا (مثلًا: 1 / 142 - 143، 150، 152، 171). كان يذكر عدة روايات للموضوع الواحد، وذلك بغية المقارنة بينها، فيخلص إلى الأدق. ومن ذلك ذكره لروايات متعددة في وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم رجح أكثرها صحة لما رأى فيها من تفاصيل الخبر من السنة والشهر واليوم.
* قال أبو علي الغساني: لم يكن أحد ببلدنا في الحديث مثل قاسم بن محمد، وأحمد بن خالد الجباب. ثم قال أبو علي: ولم يكن ابن عبد البر بدونهما، ولا متخلفا عنهما، وكان من النمر بن قاسط، طلب وتقدم، ولزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك الفقيه، ولزم أبا الوليد بن الفرضي، ودأب في طلب الحديث، وافتن به، وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس، وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم الأنساب والأخبار، جلا عن وطنه، فكان في الغرب مدة، ثم تحول إلى شرق الأندلس، فسكن دانية، وبلنسية، وشاطبة وبها توفي. وذكر غير واحد أن أبا عمر ولي قضاء أشبونة مدة. الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ويكيبيديا. * قال أبو علي الغساني: ألف أبو عمر في الموطأ كتبا مفيدة منها: كتاب "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" فرتبه على أسماء شيوخ مالك، على حروف المعجم، وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءا. * قال أبو القاسم بن بشكوال: إمام عصره، وواحد دهره، يكنى أبا عمر، روى بقرطبة عن خلف بن القاسم، وعبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، وأبي محمد بن عبد المؤمن، وأبي محمد بن أسد، وجماعة يطول ذكرهم. وكتب إليه من المشرق السقطي، والحافظ عبد الغني، وابن سيبخت، وأحمد بن نصر الداودي، وأبو ذر الهروي، وأبو محمد بن النحاس.