وهو الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة واسم أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان، وكنيته الفضل أبو العباس وكان حاجب هارون الرشيد،و محمد الأمين وكان أبوه حاجب ابوجعفر المنصور ومحمد بن عبدالله، ولما أفضت الخلافة إلى محمد الأمين قدم الفضل عليه من خراسان ــ وكان في صحبة هارون الرشيد إلى أن مات بطوس ــ فأكرم محمد الأمين الفضل وألقى أزمة الأمور إليه، وعول في مهماته عليه. وقد ولد في مدينة الخليل عام 138 هجري/755م وتوفي عام 208هـ/823م سيرته أورد الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد عن الحسين الكوفي قال: لما قدم الفضل بن الربيع بغداد إلى محمد الأمين بعد موت هارون الرشيد بالأموال والقضيب والخاتم، اشتد فرحه وسروره، وقربه وألطفه، وقلده أموره وأعماله، وفوض إليه ما وراء بابه. فكان هو الذي يولي ويعزل، وتخلى محمد الأمين لتوديع يديه، واحتجب عن الناس فلم يكن يقعد إلا في الدهر. وأورد الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء قال: كان الفضل بن الربيع من رجال العالم حِشمةً وسُؤدُداً وحزماً ورأياً. قام بخلافة الأمين، وساق إليه خزائنَ الرشيد، وسلَّم إليه البُردَ والقضيب والخاتَم، جاءه بذلك من طوس، وصار هو الكُلَّ لاشتغال الأمينِ باللعب، فلما أدبرت دولةُ الأمين، اختفى الفضل مدة طويلة، ثم ظهر إذ بويع إبراهيم بن المهدي، فساس نفسه، ولم يقم معه، ولذلك عفا عنه المأمون.
- ص99 - إعتاب الكتاب - الفضل بن الربيع - المكتبة الشاملة
- الأمين والفضل بن الربيع | الأمين والمأمون | مؤسسة هنداوي
- الفضل بن الربيع من وزراء بني العباس – الأعلام – أمراء وقادة| قصة الإسلام
ص99 - إعتاب الكتاب - الفضل بن الربيع - المكتبة الشاملة
ثم إن الفضل بن الربيع خاف من المأمون إن انتهت الخلافة إليه، فزين
للأمين أن يخلع المأمون من ولاية العهد، ويجعل ولي عهده موسى بن
الأمين، وحصلت الوحشة بين الأخوين إلى أن سير المأمون جيشا من خراسان
مقدمه طاهر بن الحسين المقدم ذكره بإشارة وزيره الفضل بن سهل، وأخرج
الأمين من بغداد جيشا بإشارة وزيره الفضل بن الربيع المذكور، مقدمه علي
بن عيسى ابن ماهان، فالتقيا، وقتل علي بن عيسى، وذلك في سنة أربع
وتسعين ومائة. ثم اضطربت أحوال الأمين وقويت شوكة المأمون، ولما رأى الفضل ابن الربيع
الأمور مختلة استتر في رجب سنة ست وتسعين ومائة، ثم ظهر لما ادعى
إبراهيم بن المهدي الخلافة ببغداد، كما ذكرته في ترجمته، واتصل به ابن
الربيع، فلما اختل حال إبراهيم استتر ابن الربيع ثانيا، وشرح ذلك يطول. وخلاصته أن طاهر بن الحسين سأل المأمون الرضا عنه، فأدخله عليه، وقيل
غير ذلك، إلا أنه لم يزل بطالا إلى أن مات، ولم يكن له في دولة المأمون
حظ، والله أعلم.
قلت: وسيأتي في ترجمة يوسف بن يحيى.. 6059- الفضل بن عُبَيد الله بن مسعود اليشكري الهروي. عن مالك بن سليمان. يروي العجائب. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال لشهرته عند من كتب عنه من أصحابنا حديثه يغني عن التطويل في أمره فلا أدري أكان يقلبها، أو تدخل عليه؟. وقال الدارقطني: ضعيف، وسمى أباه (عبد الله) مكبرا وروى له عن مالك بن سليمان عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا في قوله: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الحديث. قال الخطيب: منكر من حديث مالك. وقال الدارقطني: الحمل فيه على أبي نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري راويه عن الفضل. قلت: ورأيت له حديثا منكرا أورده صاحب مسند الفردوس من طريق حامد الهروي عنه عن مالك بن سليمان بسند الصحيح إلى ابن مسعود رفعه: من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين يوما ولم يقبل له دعاء أربعين يوما... لا يعرف إلا من رواية الفضل هذا عن مالك بن سليمان. وسيأتى ذكر مالك بن سليمان أيضًا [6270].. 6060- الفضل بن عُبَيد الله الحميري. عن أحمد بن حنبل. متهم بالكذب. ذكره ابن الجوزي، انتهى. وقال الإسماعيلي: كتبت عنه قديما وكان مرميا بالكذب وروى عنه في معجمه حديثا من روايته عن صالح بن حرب.
الأمين والفضل بن الربيع | الأمين والمأمون | مؤسسة هنداوي
الفضل بن الربيع الحاجب والوزير يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الفضل بن الربيع الحاجب والوزير" أضف اقتباس من "الفضل بن الربيع الحاجب والوزير" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الفضل بن الربيع الحاجب والوزير" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
6044- الفضل بن الحسن بن علي أبو نصر الخطيب الطوسي. قال ابن السمعاني: كان عالما كثير المحفوظ ذكر لي أنه سمع من نصر الله الخشنامي، وَأبي تراب المراغي وما رأيت له أصلا يفرح به. مات سنة 555.. 6045- الفضل بن حماد. حدث عنه علي بن بحر القطان. فيه جهالة. انتهى. قال العقيلي: الفضل بن حماد الواسطي في إسناده نظر. ثم ساق من رواية علي بن بحر عنه، عَن عَبد الله بن عمران القرشي عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رفعه: الحمى حظ المؤمن في الدنيا من النار يوم القيامة.. 6046- (ز): الفضل بن خصيب أبو العباس. قال أبو الشيخ: حدث، عَن حُمَيد بن مسعدة، وَأبي مسعود، وَغيرهما. وكان حديثه يزيد وذكر قبل، عَن أبي كريب حديثين ثم زاد وروى من كتب أبي مسعود كل ما يحمل إليه. مات سنة 319.. 6047- الفضل بن الربيع. عنِ ابن جريج. قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، حدثناه جدي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا الحسن بن علي النميري عن فضل بن الربيع، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور، ثم قرأ: {بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} ، انتهى. وسيأتى هذا الحديث بعينه في الفضل بن شهاب [6053] فيحرر اسم أبيه.. 6048- الفضل بن زياد.
الفضل بن الربيع من وزراء بني العباس – الأعلام – أمراء وقادة| قصة الإسلام
إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. المقالة مدعومةٌ من فريق عمل السياسيين وصناع القرار (مُعلمة بـ قليلة الأهمية).
[٨]
كما لازم بعض المغنين، أمثال: إسحاق الموصلي، مما أتاح له التثقف بالغناء، وأصبح ماهراً فيه، فذاعت شهرته، وطلبه الخلفاء لسماع أغانيه، فيضرب على العود مغنياً أبيات قالها، [٨] منها:
أسلم وعمّرك الإله لأمة
بك أصبحت قهرت ذوي الإلحاد لو تستطيع وقتك كلّ أذيّةٍ
بالنفس والأموال والأولاد
المراجع ↑ شوقي ضيف ، العصر العباسي الثاني ، صفحة 91-100. بتصرّف. ↑ "أباح العراقي النبيذ وشربه" ، الديوان. ↑ "زعم الغراب منبئ الأنباء " ، الديوان. ↑ "حقاً أقول لقد تبلت فؤادي" ، الديوان. ↑ "أهم العوامل التي ساهمت في ظهور المجون في العصر العباسي " ، فيرال. بتصرّف. ↑ شوقي ضيف ، العصر العباسي الثاني ، صفحة 458-459. بتصرّف. ↑ "اخوي حي على الصبوح صباحا " ، الديوان. ^ أ ب شوقي ضيف ، العصر العباسي الثاني ، صفحة 469-470. بتصرّف.