أهل السنة والجماعة قد يتساءل بعض الناس عن مَن هم، وهل يختلفون عن باقي الناس، هناك بعض الأسئلة التي تتردد فشي ذهن القارئ لذا يمكنك الحصول على كل المعلومات الكافية لمعرفة كل شيء بما يخص هذا الموضوع. من هم أهل السنة والجماعة
أهل السنة والجماعة
هم أكبر مجموعة دينية إسلامية في معظم فترات التاريخ الإسلامي، وكان معظم المسلمين ينتمون إليها، علم علماؤهم أنهم اجتمعوا معًا وفقًا لمنهج الحديث النبوي. وسنة الخلفاء الراشدون، وأئمة الدين من الصحابة وأتباعهم، وأصحاب الفقه من علماء الرأي والأحاديث، ومن يسير في طريقهم ويتبع آثارهم. من هم أهل السنة والجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. لم تكن هذه التسمية مصطلحًا عامًا في بداية التاريخ الإسلامي، وذلك لأن لم يكن هناك أي انقسام أو تفرقة، ولكنها ظهرت تدريجيًا مع انقسام المجتمع الإسلامي إلى عدة طوائف مختلفة، كما أن كان لقب أهل السنة يطلق على أهل العلم من أئمة الصحابة ومن يتبع أثرهم. تعرف على: من هم ابناء سيدنا اسماعيل
علماء أهل السنة والجماعة
الكثير لا يعرفون من هم هؤلاء علماء فيوجد الكثير منهم من علماء الحديث أو التفسير أو غيره، وهذا ما سيتم عرضه لكم:
الإمام أبو حنيفة
هو الإمام أبو حنيفة النعمان، اسمه النعمان بن ثابت، فقيه من الكوفة، من مواليد 80 هـ، كما أنه من أبرز الفقهاء المسلمين، كما قال الإمام الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة.
من هم أهل السنة والجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
فهذا تصريح منه برجوعه إلى مذهب السلف الذين يمثلهم الإمام أحمد ، وأنه قائل بأقواله ، مخالف لما خالفها ، والإمام أحمد نفسه كان شديدا على الكلابية ، ولذلك هجر الحارث المحاسبي لكونه كلابيا. والقول الثاني: أن الأشعري لم يرجع عن مذهب الكلابية رجوعا كاملا ، وإنما اقترب من أهل السنة والجماعة في كثير من المسائل. ورجّح هذا القول: ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ، وإن كان الأشعري في " الإبانة " قد قرب كثيرا من مذهب أهل السنة إلا أنه قد بقيت عليه بقايا من مذهب ابن كلاب. يقول ابن تيمية: " والأشعري ، وإن كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب ، فإنه كان تلميذ الجبائي ، ومال إلى طريقة ابن كلاب ، وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة ، ثم لما قدم بغداد ، أخذ عن حنبلية بغداد أمورا أخرى ، وذلك آخر أمره ، كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم ". انتهى من " مجموع الفتاوى " (3/228). وينظر " موقف ابن تيمية من الأشاعرة " للشيخ عبد الرحمن المحمود (1/390). وغالب المتأخرين من الأشاعرة ، لا يلتزمون مذهب أبي الحسن الأشعري ، بل خلطوا مذهبهم بكثير من أصول الجهمية والمعتزلة ، بل والفلاسفة أيضا ؛ وخالفوا الأشعري في كثير من أقواله ، فهم ينفون صفة الاستواء لله والعلو والنزول واليد والعين والقدم والكلام وهذه الصفات كلها يخالفون فيها الأشعري نفسه.
(17) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة فيهم العابِدُ الزَّاهد، وفيهم العاصِي، وفيهم مُرتَكِبُ الكبيرةِ؛ فهم ليسوا مَعصومِينَ عن الخطأِ والمعاصِي، ولا تُخرجُهم هذه الأخطاءُ والمعاصي عن كونِهم من أهلِ السُّنَّةِ والجَماعَة، بل قدْ يقعون في جُزئيَّاتِ البِدعِ، لكن ما أسرعَ أوبتَهم إلى الحقِّ إذا عُرِّفوا به؛ فلا يُخرِجهم هذا عن كونِهم من أهلِ السُّنَّةِ والجَماعَة. (18) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة يَتَّبعون الحقَّ ويَرحَمون الخَلْق؛ فيَكرهون المعاصِي ويَرفُقون بأَصحابِها، ويُبغِضون البِدعَ ويُشفِقون على أهلِها. فهؤلاء هُم أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة، وهذِه بعضُ سِماتِهم وخَصائِصهم، أسألُ اللهَ بمَنِّه وكَرمِه أن نكونَ منهم، وأنْ يَجمَعَ الأُمَّةَ على ما اجتَمَعوا عليه.