من هو القائد العربي الذي فتح الصين – الملف الملف » معلومات عامة » من هو القائد العربي الذي فتح الصين بواسطة: Yousef Hatab بعد الانتهاء من الفتوحات الإسلامية تطلّع العرب والمُسلمين إلى توسيع رقعة الدولة الإسلامية، وذلك بهدف نشر الدين الإسلامي في كافّة بقاع الأرض، فهو دين لكاقّة الناس، حيثُ جاء هذا الدين لإخراج الناس من الظُلمات إلى النور، لذا سنتعرف على من هو القائد العربي الذي فتح الصين. الصين فيها نسبة كبيرة من المسلمين اليوم، فيوجد بها حوالى 100 مليون مسلم، ولكنّهم أقلّية في الصين لأنّ عدد سكان الصين قد فاق المليار نسمة بكثير، هنا سنُطلعكم على اسم أول قائد عربي فتح بلاد الصين وساهم في نشر الإسلام فيها. القائد العربي الذي فتح الصين القائد العربى المسلم الذي فتح الصين هو قتيبة بن مسلم، حيثُ قام الحجاج بتوليته منصب والي خراسان عام 86 هجري، وقد كان قُتيبة بن مسلم فاتحًا عنيفًا عنيدًا لا يُقهر، ولم يكُن يستسلم ويقف أمام أي صعوبات.
القائد العربى الذى فتح الصين بحضور لافت
من هو القائد العربي الذي فتح الصين
قتيبة بن مسلم فاتح الصين
من هو القائد العربي الذي فتح الصين ؟ القائد العربي الذي فتح الصين هو قتيبة بن مسلم، قتيبة بن مسلم ، (توفي 715)، العربي عموما تحت الخلفاء عبد الملك وعبد الوليد-I الذي الفتوحات في أفغانستان و آسيا الوسطى ساعدت الخلافة الأموية إلى أوج قوتها. قطب قُطَيْبَة حاكم خراسان (الآن جزء من إيران) في عام 704 من قبل عبد الملك ، وبذلك تولى قيادة جيش كبير قوامه حوالي 50. 000 جندي عربي. منذ ذلك الوقت ، استخدم خبرته العسكرية في العديد من الحملات لتوسيع الهيمنة الأموية على المناطق إلى الشمال والشرق. بدأ في عام 705 مع استعادة ولاية تخارستان السفلى وعاصمتها بلخ (الآن جزء من شمال أفغانستان). ثم عبروا نهر جيحون (أمو داريا) وفي سلسلة من الحملات الرائعة غزا بخارى والمناطق المحيطة بها (706-709) في سوغديانا (وهي الآن جزء من أوزبكستان). القائد العربى الذى فتح الصين والسعودية. ثم أخذ سمرقند(710-712) وخوارزم وعاصمتها خيفا (كلها الآن جزء من أوزبكستان). ثم قاد قتيبة رحلة استكشافية عام 715 إلى الشمال الأقصى في آسيا الوسطى ، وأقام الحكم العربي الاسمي على فرغانال (الآن جزء من أوزبكستان وقرغيزستان). يُنسب إليه الفضل تقليديًا في الوصول إلى حدود تركستان الصينية ، لكن هذا الإنجاز لا يزال غير موثق تاريخيًا.
المرحلة الثانية: اشتملت على قيادة الحملة الجهاديّة إلى بخارى في الفترة 87-90هـ، وأسفرت هذه الحملة عن فتح بخارى والقرى والحصون التي حولها، ومن أهمّ المدن التي فُتِحت في هذه الحملة الجهاديّة مدن بلاد ما وراء النهر التي تميزت بأنّها منيعة الحصون وكثيفة السكان، والجدير بالذّكر أنّ بخارى تقع في أوزباكستان الآن. مزمز – الأخبار المحلية السعودية ومنوعات اخبارية محدثة من حول العالم. المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة استطاع قتيبة الباهلي أن ينشر الإسلام في وادي نهر جيحون بأكمله، بالإضافة إلى فتح إقليم سجستان الذي يقع في إيران الآن، كما فتح إقليم خوارزم الواقع حالياً بين دول إيران أفغانستان وباكستان، كما وصلت فتوحاته إلى سمرقند ؛ وهي مدينة تقع وسط آسيا، وضمّها إلى الدولة الأمويّة رسمياً، وقد استمرت هذه المرحلة من سنة 91هـ إلى سنة 93هـ. المرحلة الرابعة: فيها فتح قتيبة نهر سيحون بأكمله، ثمّ دخل أراضي الصين ووصل إلى مدينة كاشغر وجعل منها قاعدةً إسلاميّةً، واستمرت هذه المرحلة في الفترة 94-96هـ، وهذه المرحلة كانت أقصى ما وصلت إليه الفتوحات الإسلاميّة في شرق آسيا؛ حيث لم يصل أحد من المسلمين إلى أبعد من ذلك. فتوحات قتيبة بن مسلم الباهلي
بدأ قتيبة بن مسلم الباهلي فتوحاته الإسلاميّة في عام 705م؛ أي ما يوافق عام 86هـ، حيث منحه الحجاج بن يوسف الثقفي ولاية إقليم خراسان، وقد سار قتيبة على نهج المهلب -والي خراسان من قبله- في الفتوحات، بل وامتاز عليه بوضع خطط جهاديّة ثابتة وهدف محدد قبل كلّ حملة يقوم بها ويسير عليها، وكان يتبع أسلوب الضربات المُتتالية على الأعداء؛ كي لا يترك لهم مجالاً للتجمع أو التحضير للدفاع عن أنفسهم، وبدأ قتيبة مسيرته ليفتح الشرق بأكمله، فبدأ بفتح المدائن وخوارزم، تليهما سجستان، ومنها إلى سمرقند التي حاصرها بشدّة حتى فتحها صُلحاً.
قلت: وهذه الأدلة المتقدمة التي جاء فيها كفر القاتل محمولة عند أهل السنة والجماعة على الكفر الأصغر الذي لا يُخرج من الملة. القصاص والحكمة منه: القصاص ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، أما الكتاب: فقال تعالى: " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ " ( المائدة، الآية: 45) وقال: " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) " ( البقرة، الآية: 179). " النهي عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق " - الكلم الطيب. وأما السُّنَّة: فلحديث أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل له قتيل فهو بأحد النظرين إما أن يؤدي وإما أن يقاد» ( أخرجه البخاري). وأما الإجماع: فلا خلاف بين أهل العلم في قصاص القاتل الذي توفرت فيه شروط القصاص وانتفت عنه الموانع، والقاتل عليه ثلاثة حقوق، قال خليل هراس: «والصحيح أن على القاتل حقوقًا ثلاثة: حقًا لله، وحقًا للورثة، وحقًا للقتيل ، وحق الله يسقط بالتوبة، وحق الورثة يسقط بالاستيفاء في الدنيا أو العفو، وأما حق القتيل فلا يسقط حتى يجتمع لقاتله يوم القيامة ويأتي ورأسه في يده ويقول: يا رب سل هذا فيم قتلني ( كما في شرح العقيدة الواسطية).
من قتلة نفسا بغير حق الجار
إنَّ الحمدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونَستَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونستغفِرُهُ ونتوبُ إليهِ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لَهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شَرِيكَ لَه، ولا شبيه له ولا مَثِيلَ ولا ضِدَّ ولا ند له. وأشهدُ أنّ سيّدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقُرَّةَ أعيُنِنا محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ وحبيبُه، مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ هادِيًا وَمُبَشِّرًا ونَذِيرًا فَصَلَّى اللهُ على سيدِنا محمّدٍ وعلى كلِّ رسولٍ أَرْسَلَه.
إنها ثلاث عقوبات عظيمة كل واحدة منها توجل القلب وتفزع النفس:
1. نار جهنم: فيا ويله ما أصبره على نار جهنم! وقد فضلت على نار الدنيا كلها بتسعة وستين جزءا. 2. وغضب الله عليه: وبئس ما حصل لنفسه من غضب الرب العظيم عليه. من قتلة نفسا بغير حق المرأة في. 3. ولعنه: فطرده وأبعده عن رحمته. فويل لقاتل المؤمن المتعمد، ويل له من هذه العقوبات: النار وغضب الجبار واللعنة. أما عقوبته في الدنيا فالقصاص، كما حكم الله بذلك فقال: { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (179) سورة البقرة. النفس بالنفس جزاءً وفاقاً، كما قتل أخاه المؤمن وأفقده حياته فجزاؤه أن يفعل به كما فعل، ولقد جعل الله لولي المقتول سلطاناً قدرياً أي قدره في شرع الله وفي قضائه وقدره على قتل القاتل كما قال تعالى: { وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} (33) سورة الإسراء. فهذه الآية كما تدل على أن الله جعل لولي المقتول سلطاناً شرعياً في قتل القاتل، فقد يفهم منها أن الله جعل له أيضاً سلطاناً قدرياً بحيث يكون قادراً على إدراك القاتل وقتله، فيهيئ الله من الأسباب ما يتمكن به من إدراكه والله على كل شيء قدير، وبكل شيء محيط.