قاهر الفاكينج الامير عبد الرحمن الاوسط - YouTube
قصة الإسلام | عبد الرحمن الأوسط محطم الفايكنج!
لقد قرَّب عبد الرحمن الثاني رجال الدين والأدب والعلم والموسيقى، أمثال يحيى بن الحكم الغزال وعباس بن فرناس، والشعراء، أمثال عباس بن ناصح وعبد الله بن الشمر، والموسيقيين أمثال علي بن نافع الملقب بزرياب، الذي قدم من بغداد حاملاً معه فنون الشرق الموسيقية. يمثل عهد عبد الرحمن الثاني نقلة حضارية نوعية ومرحلة هامة من مراحل الانصهار الاجتماعي بين مختلف العناصر العربية والمستعربة، الأمر الذي جعل المؤرخين يسمون عهده "بأيام العروس"، ويدعونه من أسعد العهود التي عاش في ظلها أهل الأندلس خلال حكم الإمارة الأموية. كان الأمير الأموي كلفاً بالنساء، وعامل جاريته طروب معاملة خاصة حتى أنها أصبحت تبرم الأمور، فلا يُردُّ شيئاً مما تبرمه، وحظيت عنده وأصبحت أم ولد، فولدت له عبد الله. وهناك جوارٍ أُخر حظين عنده، منهن مدثرة التي أعتقها وتزوجها، والسناء، وقلم، الأديبة والشاعرة وحافظة الأخبار. وقد واجه عبد الرحمن الثاني، على غرار الأمراء الثلاثة الذين سبقوه، الثورات والفتن التي تهدف إلى الإطاحة بالحكم، ولكن عهده اتَّسم بالخفوت النسبي لهذه المظاهر، ولا يمكن مقارنة ما شهده عهده بعهود أسلافه الذين حفلت أعوام حكمهم بأخبار الثورات العنيفة التي ظهرت في كل مكان من أرض الأندلس.
شخصيات عظيمة | عبد الرحمن الأوسط والفايكينجز! - Youtube
لم يرد ذكر تلك الأحداث في المصادر العربية أو حتى الإفرنجية المعاصرة لتلك الفترة، وكان مصدرها الوحيد هو القس إيولوخيو نفسه الذي هو أحد الثمانية وأربعين مسيحيًا الذين أعدموا، مما جعل الأمر برمته مثار شك. سجل لمشاهدة الصور درهم سكت في عهد عبد الرحمن بن الحكم المعارك الخارجية
في عام 208 هـ، بعث عبد الرحمن حملة بقيادة عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث غزت ألبة والقلاع، ردًا على هجوم ألفونسو الثاني ملك أستورياس على مدينة سالم، غنمت من تلك المناطق وعادت سالمة. كما بعث بجيش بقيادة عبيد الله بن عبد الله البلنسي إلى برشلونة، فحاصرها ستين يومًا دون أن يفتتحها. وبين عامي 223 هـ-228 هـ، كان عبد الرحمن يوجّه الجيوش الواحد تلو الآخر لغزو جليقية بعضها كان بقيادته، ولم يمن أي منها بالهزيمة. وفي عام 229 هـ، جاءته الأخبار من عامله على أشبونة يخبره بنزول 54 سفينة للنورمان على الساحل، فأمره هو وعمّال المدن الساحلية بالتأهب. وفي العام التالي 230 هـ، عاد النورمان بثمانين مركبًا نزلوا بها أشبونة فاحتلوها، ومنها إلى قادس فشذونة ثم إشبيلية، فأخرج لهم عبد الرحمن جيشًا بقيادة حاجبه عيسى بن شهيد، أتبعه بجيش آخر بقيادة نصر الخصي، استطاعا هزيمة النورمان بعناء، لتنتهي حملتهم التي استمرت 42 يومًا، قتلوا فيها عددًا كبيرًا من المدنيين في المدن التي احتلوها، وأوقعت بهم جيوش المسلمين خسائر عظيمة في الأرواح والسفن.
عبد الرحمن الأوسط
[31] وصفه ابن حيان القرطبي قائلاً: « كان أشمّ، أقنى، أعين، أسود العينين، طوال فخم، مسبل، عظيم اللحية، يخضب بالحناء. [23] » أما عن شخصيته فقد كان عبد الرحمن بن الحكم حليمًا جوّادًا، له حظ من الأدب والفقه وحفظ القرآن ورواية الحديث. [32] إلا أنه كان يعشق مظاهر البذخ والفخامة، ويسمو بمكانته ويحتجب عن العامة. [33] كان نقش خاتمه «عبد الرحمن بقضاء الله راض» [23] وقد كان عالمًا بشؤون الحرب والإدارة، ويحسن اختيار الرجال للمناصب، فكان يحشد خيرة الرجال حوله في مناصب الوزراء والقادة والولاة والقضاة. [34] وكان أول من ألزم وزرائه بالقدوم إلى قصره كل يوم للمشورة وأخذ الرأي. [35] كما مضى على سنة والده في الاستكثار من الموالي والصقالبة حتى بلغ عددهم خمسة آلاف مملوك. [36] كما كان يعظم من شأن رجال الدين، وحظي عنده يحيى بن يحيى الليثي خاصة بإيثاره، فكان لا يستقضي قاض ولا يعقد عقدًا ولا يمضي في الديانة أمرًا إلا عن رأيه وبعد مشورته. [37] [38] كان عبد الرحمن شاعرًا أديبًا له شعر معروف منه هذه الأبيات التي يصف بها حال المعزول قائلاً: وقد عرف عبد الرحمن بولعه بالنساء، وخاصة عشقه لجاريته طروب أم ولده عبد الله.
بعد أن انتهت أزمة النورمان، عاد عبد الرحمن إلى عادته، فأرسل جيشًا بقيادة ابنه محمد حاصر مدينة ليون، وضيّق عليها، مما أضطر الكثير من أهلها إلى الفرار واللجوء للجبال. وفي عام 234 هـ، وجّه عبد الرحمن حملة بحرية من ثلاثمائة سفينة لتأديب أهل جزيرتي ميورقة ومنورقة لنقضهم العهد، ومهاجمتهم سفن المسلمين، فأوقعت بهم خسائر كبيرة. وفي عام 232 هـ، لجأ ويليام السبتماني إلى عبد الرحمن لمعاونته في ثورته على شارل الأصلع، فأمر عبد الرحمن عمّاله على الثغر الأعلى معاونته، وإمداده بما يلزمه. فاستطاع ويليام تحقيق انتصارات على قوات لويس في بعض المعارك، واستولى على برشلونة وجرندة. وفي عام 237 هـ، هاجم الغاسكونيين شمال الأندلس، فخرج لهم موسى بن موسى بن قسي، وألتقوا في البيضاء بالقرب من بقيرة، ودارت معركة كبيرة، انتهت بهزيمة الغاسكونيين. وفاته وأولاده توفي عبد الرحمن بن الحكم في 3 ربيع الآخر 238 هـ، وصلى عليه ولده محمد، ودفن بقصر قرطبة. وقد كان لعبد الرحمن من العقِب أربعون ابنا، منهم: الأمير بعدَهُ محمد. والحكم. وسليمان. والمُطَرِّف. والمنذر. وهشام. ويحيى. ومروان. ومسلمة. وأمية. وعبد الملك. والأصبغ. وعبيد الله.
إضافة لحبه لسماع المغنين. [40] كما كان شغوفًا بجمع الكتب، حتى أنه أرسل شاعره عباس بن ناصح إلى المشرق، للبحث عن الكتب القيمة واستنساخها، وهي النواة التي تكونت منها بعد ذلك منها مكتبة قرطبة. [41]
دار المدنيات
مؤلف مجهول, تحقيق: إبراهيم الإبياري (1989)، أخبار مجموعة في فتح الأندلس ، دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت، ISBN 977-1876-09-0. ابن القوطية, أبو بكر محمد بن عمر (1989)، تاريخ افتتاح الأندلس ، دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت، ISBN 977-1876-09-0. ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980)، البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب ، دار الثقافة، بيروت. ابن دحية الكلبي, أبو الخطاب عمر بن حسن ، المطرب من أشعار أهل المغرب ، دار العلم للجميع، بيروت. القرطبي, ابن حيان (1995)، المقتبس من أنباء أهل الأندلس ، وزارة الأوقاف المصرية، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، ISBN 977-205-073-0. المقري, أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد (1988)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - المجلد الأول والثالث ، دار صادر، بيروت. عنان, محمد عبد الله (1997)، دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول ، مكتبة الخانجي، القاهرة، ISBN 977-505-082-4.
كاتب الموضوع رسالة ونناسهه عضو سوبر عدد المساهمات: 1369 التقييم: 0 احترام قوانين المنتدى: موضوع: شعبة بن الحجاج.. المحدث الناقد الثلاثاء 12 أغسطس - 11:34 ولد الإمام الحافظ أبو بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي العتكي بمدينة واسط بالعراق، سنة اثنتين وثمانين من الهجرة في خلافة عبد الملك بن مروان، وبها - أي بواسط - نشأ وترعرع، ثم ارتحل إلى البصرة فسكن بها إلى أن تُوفي. بدأ الإقبال على الحديث مبكراً، فقد كان أبوه من علماء الحديث، وكانت أمه تحثه على السماع والطلب، وأما أخواه فقد فرَّغاه عن العمل وكفياه مؤونته، فأدرك من الصحابة أنس بن مالكوعمرو بن سلمة الجرمي - رضي الله عنهما -، وأخذ الحديث وسمعه من أربعمائة شيخ من التابعين، منهم: أنس بن سيرين وسلمة بن كهيل وسعيد بن أبي سعيد المقبري وقتادة بن دعامة وعمرو بن دينار ويحيى بن أبي كثير وعبيد بن الحسن وأيوب السختياني، ولقي الحسن البصري وأخذ عنه مسائل، حتى صار من أوعية العلم الذي لا يتقدمه أحد في الحديث في زمانه، إضافة إلى كونه عالم البصرة وشيخها. تحميل كتاب شعبه بن الحجاج - الرسالة العلمية ل pdf. وقد روى عنه أكابر العلماء وانتشر حديثه في الآفاق، فقد حدث عنه منصور بن المعتمروسفيان الثوري وعلي بن حمزة الكسائي وإسماعيل بن علية وعبد الله بن المبارك ومحمد بن جعفر غندر وعبدة بن سليمان، وغيرهم كثيرون.
تحميل كتاب شعبه بن الحجاج - الرسالة العلمية ل Pdf
قال أبو داود الطيالسى أنه سمع شعبة بن الحجاج يقول: كل حديث ليس به حدثنا وأخبرنا فهو خلُ وبقلُ. كما ذكر الشافعي: كان شعبة يأتي بالرجل الغير أهلاً للحديث فيقول له لا تحدث وإلا أستعديت عليك السلطان. كما قال حماد بن زيد: رأيت شعبة بن الحجاج قد لبب أبان بن أبي عياش وقال له: أستعدي عليك إلى السلطان، فإنك تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فبصر بي، فقال: يا أبا إسماعيل، قال شعبة: فأتيته، فمازلت أطلب إليه حتى خلصته. سيرته
كان شعبة أول من تكلم عن الرجال في الأسلام ثم بعده تحدث يحيى بن سعيد القطان ثم من بعده أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. أيضاً قال وكيع بن الجراح: إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة بن الحجاج درجات بالجنة ، بذبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ص164 - كتاب الأعلام للزركلي - شعبة بن الحجاج - المكتبة الشاملة. كان شعبة كثير الصلاة والصيام فقد ظل يتعبد بورع وخشوع حتى جف الجلد عن عظمه وكان سخي النفس، فقد مدح الكثيرين عبادته فقال عنها. قال عنه أبو قطن عمرو بن الهيثم: ما رأيت شعبة يركع إلا ظننته أنه نسى( أي نسى نفسه في الركوع من شدة الخشوع) وما قعد بين سجدتين إلا ظننت إنه نسى. كما قال أبو بحر البكراوي: ما رأيت أحداً أعبد لله من شعبة. أيضاً قال عمرو بن هارون: كان شعبة يصوم الدهر كله فلا ترى عليه ذلك وكان سفيان الثوري يصوم ثلاثة أيام بالشهر وترى عليه ذلك.
سيرة شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي (ت:160هـ) - جمهرة العلوم
وكان من نظراء الأوزاعي و معمر و الثوري في الكثرة، قال علي بن المديني: "له نحو من ألفي حديث"، وقال عنه الإمام الشافعي: "لولا شعبة لما عُرِف الحديث بالعراق". وقال الإمام الذهبى فى تذكرة الحفاظ: قال أبو الوليد: "قال لى حماد بن زيد: إذا خالفني شعبة في الحديث تبعته، قلت: ولِمَ يا أبا إسماعيل ؟ قال: إن شعبة كان يسمع ويعيد ويُبدِئ، وكنت أنا أسمع مرة واحدة". سيرة شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي (ت:160هـ) - جمهرة العلوم. وقال أبو الوليد الطيالسى: "قلت ل يحيى بن سعيد: رأيت أحداً أحسن حديثاً من شعبة ؟ قال: لا. قلت: فكم صحبته؟ قال: عشرين سنة". وقفات مع سيرته:
أهم ما يمكن أن نقف عليه في حياة الإمام شعبة بن الحجاج - رحمه الله -:
- شدة تحريه في الحديث وكشف العلل: كان أول من فتَّش عن الحديث، وقال: "ما أعلم أحدا فتش الحديث كتفتيشي، وقال عنه الإمام أحمد بن حنبل: "كان شعبة أمة وحده فى هذا الشأن - يعنى فى الرجال وبصره بالحديث -". وقد ذكر الإمام ابن رجب ذلك عند ترجمته ل شعبة ، حيث قال: "وهو أول من وسّع الكلام في الجرح والتعديل واتصال الأسانيد وانقطاعها، ونقّب عن دقائق علم العلل، وأئمة هذا الشأن بعده تبع له في هذا العلم". وروى شعيب بن حرب عن شعبة قوله: "اختلفت إلى عمرو بن دينار خمسمائة مرة وما سمعت منه إلا مائة حديث"، وعن أبى الوليد قال: قال شعبة: "كنت آتى قتادة فأسأله عن حديثين فيحدثنى، ثم يقول: أزيدك؟ فأقول: لا حتى أحفظهما وأتقنهما".
ص164 - كتاب الأعلام للزركلي - شعبة بن الحجاج - المكتبة الشاملة
قال حمزة بن زياد الطوسي: سمعت شعبة - وكان ألثغ ، قد يبس جلده من العبادة - يقول: لو حدثتكم عن ثقة ما حدثتكم عن ثلاثة. وقال عمر بن هارون: كان شعبة يصوم الدهر كله. ذكر شيخنا أبو الحجاج في " تهذيبه " لشعبة ثلاث مائة شيخ ، سماهم.
وكان مع شعبة عبد الله بن إدريس، فخرج شعبة وأبو الحارث يبكي، فقال عبد الله بن إدريس لـ شعبة: إنك قسوت على الرجل؛ قال: إنه مجنون، إنه لا يدري ما يحدث، أنا سألت أبا إسحاق عن هذا الحديث، وسرد شعبة قصته مع هذا الحديث، كان شعبة حافظاً لأحاديث كثيرة جداً، لقد بذل شعبة جهوداً عظيمة من أجل تصحيح كثير من الأحاديث من ضمنها القصة التي حكيتها هذه، قال شعبة: أنا سألت أبا إسحاق السبيعي عن هذا الحديث، قلت له: سمعت هذا الحديث من عبد الله بن عطاء؟ لماذا شعبة سأل أبا إسحاق؟ لأن أبا إسحاق كان يدلس تدليس الإسناد.
وأبو إسحاق الفزاري ، وأبو معاوية الضرير ، ومحمد بن سواء ، ومحمد بن فضيل ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، وأحمد بن بشير ، وبشر بن المفضل ، وخالد بن الحارث ، وخالد بن عبد الله الطحان ، وبشر بن السري ، وبشر بن منصور ، وبقية بن الوليد ، والحمادان ، وزافر بن سليمان ، وأبو خالد الأحمر ، وسفيان بن عيينة ، وشريك القاضي ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن داود الخريبي ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبو عبيدة عبد الواحد الحداد. وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعلي بن عاصم ، وعيسى بن يونس ، ومعتمر بن سليمان ، ومعاذ بن معاذ ، ومعاذ بن هشام ، وأبو عبيدة معمر بن المثنى ، ومعاوية بن هشام القصار ، ومصعب بن سلام ، ومصعب بن المقدام ، والمعافى بن عمران ، ومسكين بن بكير ، ومخلد بن يزيد ، وورقاء ، ووكيع ، وهشيم ، والنضر بن شميل ، وهارون الرشيد ، ويحيى بن أبي زائدة ، ويحيى بن سليم ، ويحيى بن حمزة القاضي ، ويزيد بن زريع ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن بكير ، والقاضي أبو يوسف ، ويعقوب الحضرمي ، وأبو داود الطيالسي ، ومحمد بن أبي عدي ، وآدم بن أبي إياس.