اختر رقم الآية سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًۭا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ﴿١﴾ سورة الإسراء تفسير السعدي ينزه تعالى نفسه المقدسة, ويعظمها لأن له الأفعال العظيمة والمنن الجسيمة, التي من جملتها أنه " أَسْرَى بِعَبْدِهِ " ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم, " لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " الذي هو أجل المساجد على الإطلاق " إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى " الذي هو من المساجد الفاضلة, وهو محل الأنبياء. فأسرى به في ليلة واحدة إلى مسافة بعيدة جدا, ورجع في ليلته. وأراه الله من آياته, ما ازداد به هدى وبصيرة, وثباتا, وفرقانا. وهذا من اعتنائه تعالى به, ولطفه, حيث يسره لليسرى, في جميع أموره, وخوله نعما, فاق بها الأولين والآخرين. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 23. وظاهر الآية, أن الإسراء كان في أول الليل, وأنه من نفس المسجد الحرام. لكن ثبت في الصحيح, أنه أسري به من بيت أم هانئ. فعلى هذا, تكون الفضيلة في المسجد الحرام, لسائر الحرم. فكله تضاعف فيه العبادة, كتضاعفها في نفس المسجد. وأن الإسراء, بروحه, وجسده معا, وإلا لم يكن في ذلك آية كبرى, ومنقبة عظيمة.
- تفسير سورة الإسراء - الآية 1 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 23
- صور| منازل إسنا.. واجهات تراثية تحفظ تاريخ المدينة - باب مصر
تفسير سورة الإسراء - الآية 1 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - Youtube
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد. { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا} أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا. وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق، وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين فإن له على من رباه حق التربية.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإسراء - الآية 23
وقد تكاثرت الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم, في الإسراء, وذكر تفاصيل ما رأى, وأنه أسرى به إلى بيت المقدس, ثم عرج به من هناك, إلى السماوات, حتى وصل إلى ما فوق السماوات العلى, ورأى الجنة والنار, والأنبياء على مراتبهم, وفرض عليه الصلوات خمسين. ثم ما زال يراجع ربه بإشارة موسى الكليم, حتى صارت خمسا في الفعل, وخمسين في الأجر والثواب. وحاز من المفاخر تلك الليلة, هو وأمته, ما لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل. ودكره هنا وفي مقام الإنزال للقرآن, ومقام التحدي بصفة العبودية, لأنه نال هذه المقامات الكبار, بتكميله لعبودية ربه. وقوله: " الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " أي: بكثرة الأشجار والأنهار, والخصب الدائم. ومن بركته, تفضيله على غيره من المساجد, سوى المسجد الحرام, ومسجد المدينة. وأنه يطلب شد الرحل إليه للعبادة والصلاة فيه, وأن الله اختصه محلا, لكثير من أنبيائه وأصفيائه.
وهؤلاء كالذين من الله عليهم من مؤمني أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام وغيره, ممن أسلم في وقت النبي صلى الله عليه وسلم, بعد ذلك. قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ↓ بقول تعالى لعباده: " ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ " أي: أيهما شئتم.
" أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى " أي: ليس له اسم غير حسن, أي: حتى ينهى عن دعائه به, أي اسم دعوتموه به, حصل به المقصود, والذي ينبغي أن يدعى في كل مطلوب, مما يناسب ذلك الاسم.
" وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " أي: قراءتك " وَلَا تُخَافِتْ بِهَا " فإن في كل من الأمرين محذووا. أما الجهر, فإن المشركين المكذبين به إذا سمعوه, سبوه, وسبوا من جاء به. وأما المخافتة, فإنه لا يحصل المقصود لمن أراد استماعه مع الإخفاء.
" وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ " أي: اتخذ بين الجهر والإخفات " سَبِيلًا " أي: تتوسط فيما بينهما. وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ↓ " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ " الذي له الكمال, والثناء, والحمد, والمجد من جميع الوجوه, المنزه عن كل آفة ونقص.
"
وفى العصر المملوكى أمر الخليفة جنوده للمرور على بيوت المصريين لإيقاظهم لتناول سحورهم وبعدها بدلوا الجنود برجل يمر على الناس بعصا ويطرق على أبوابهم وبعد ذلك استخدم الطبلة وينادى عليهم بأسمائهم وبعبارات مختلفة. الكنافة
أول من أكل الكنافة من العرب كان معاوية بن أبى سفيان فى الدولة الأموية وذلك خلال ولايته على الشام سنه ٣٥ه وكانت بوصف من طبيبه الخاص محمد بن أتال ليتغلب على الجوع الذى كان يشعر به فى نهار شهر رمضان ووصفها له فى السحور ومن هنا كان أول ظهور للكنافة فى بلاد الشام واستطاعت أن تنتشر فى مصر. ومن هنا أصبحت الكنافة الحلوى الرسمية فى رمضان وأيضا تعود الكنافة إلى العصر الفاطمى وعرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمى القاهرة فى شهر رمضان، وخرجوا الأهالى لاستقباله بعد الإفطار يقدمون الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم وأصبحت بعد ذلك من عادات شهر رمضان في العصر الأيوبى والتركى والمملوكى والحديث وتعتبر طعام للأغنياء والفقراء.
صور| منازل إسنا.. واجهات تراثية تحفظ تاريخ المدينة - باب مصر
ويتابع السماحي، أن الأغنية كانت تحمل كوبليهات أكتر من التى نسمعها حاليا، لكن مع ظهور التليفزيون وقصر مدة الأغنية، تم حذف كوبليه الذي يتحدث عن الليل والشمع؛ لأن الكهرباء فى الستينات كانت غزت معظم الريف المصري، والكوبليه الثاني الذي يتكلم عن "المحمر والمشمر" وجدوه أنه سيأذي مشاعر البسطاء والفقراء فتم حذفه هو الآخر. وذكر السماحي، نص تلك الكوبليهات المحذوفة، والتي جاءت كالتالي: بالليل نولع قناديلك والشمع يقيد الليل بطوله نغني لك ونقول ونعيد وندور على بيوت أصحابنا نملا جيوبنا من أحبابنا أهلا رمضان م العصر نستنى المدفع وودناه معاه من فرحه ساعة ما يلعلع فى الجو صداه، والأكل قدامنا محمر وشي مشمر، وشي مشمر
يستكمل: الحواري متفرعة من شوارع عمومية، وذُكر في بعض المصادر التاريخية أن إسنا تضم 70 حارة، الحارة الصغيرة تضم من عشرة إلى عشرين منزلًا، لافتًا إلى أن بعضها كانت تضم باب عمومي يشبه بوابة الحلواني وهي من ضمن الحواري العثمانية. شوارع وحارات مدينة إسنا
الأبواب المزخرفة.. صور| منازل إسنا.. واجهات تراثية تحفظ تاريخ المدينة - باب مصر. العنصر الهام في التكوين الجمالي للمبنى
ملامح المنازل هناك لايضاهيها مثيل في مدينة المائة باب، فهي تتسم بأبوابها المزخرفة، التي نٌقش عليها أو على قطع خشبيه تعلوها، بعض الحكم وآيات قرآنية كأنها حارس يقف على عتبة المنزل، إضافة لأشكال هندسية تم نحتها على الأبواب، ما أضفى لها مظهرًا جماليًا مختلفًا يشبه في مظهره بيوت دمشق السورية، إلى جانب احتفاظ بعضها بتدوين تاريخ إنشائها، ماجعل الأبواب في إسنا تشكل عنصرًا هامًا في التكوين المعماري والجمالي للمبنى. كما تميزت بعض المنازل بأبواب ذات مطرقة، وهو الطراز الذي اشتهرت به العمارة العثمانية فأضفى للمنزل طابعًا تراثيًا فريدًا، يستحق الحفاظ عليه في ظل التطور السريع بكافة مجالات الحياة. ولم يقتصر التميز على واجهات المنازل والأبواب فقط، بل كانت الشرفات من أكثر ما ميز تلك البيوت بتصميمها الذي يشبه المشربيات، حيث تتبع للغرف العلوية وتتعدد نوافذها.