والضعف الجنسي لا يمنع من فعل مثل هذه الأشياء. وهذا الضعف الجنسي قد يكون أمرا طارئا على زوجك بسبب نفسي، أو بأمر غير عادي من سحر أو نحوه، فأحسني به الظن، وأكثري من الدعاء له بالشفاء، وأرشديه إلى البحث عن سبيل للتداوي، وأن يرقي نفسه بالرقية الشرعية. ثم إن الضعف الجنسي ليس من العيوب التي يفسخ بها النكاح، ما لم يصل إلى حد العنة، وهي العجز عن إيلاج الذكر، وليس للمرأة الحق في طلب الطلاق بسببه. لهن | ماذا لو اكتشفتِ أن زوجك ضعيف جنسياً؟. بل لو كان عنينا، فإن جمهور العلماء على أنه يؤجل سنة كاملة للتداوي. جاء في المغني لابن قدامة: وإذا ادعت المرأة أن زوجها عنين لا يصل إليها، أجل سنة منذ ترافعه، فإن لم يصبها فيها، خيرت في المقام معه، أو فراقه، فإن اختارت فراقه، كان ذلك فسخاً بلا طلاق. اهـ. ولمعرفة ما يترتب على ثبوت العنة، وفسخ الزواج بسببها، يمكن مطالعة الفتوى رقم: 175557. والله أعلم.
لهن | ماذا لو اكتشفتِ أن زوجك ضعيف جنسياً؟
أُرَحِّب بك أختي في قسم استشارات شبكة الألوكة، وبعدُ:
فعزيزتي ، سأبدأ معك مِن حيثُ انتهيتِ، وهو حبُّكما المتبادَل بينكما، وهذا وحْدَه يُذَلِّل العقبات، وفارقُ العمر بينكما لا يُعَدُّ كبيرًا، لا بل هو مَطلوبٌ ومُسْتَحَبٌّ. عزيزتي ، بالنسبة لِتساؤُلك عن قُدرته الجنسيَّة، فلا أرى أنَّ هناك ما يمنع مِن سؤاله ما دمتِ زوجته شرعًا، وهذا حقٌّ مِن حقوقكِ، أعلميه - حبيبتي - بِقَلَقِكِ وشَكِّكِ، واطلبي منه تفسيرَ بُرودِه الذي أظنه - والله أعلم - حياءً، خاصة أنكِ الأولى في حياته، وأسأل الله تعالى أن تكوني الأخيرةَ والوحيدة. حبيبتي ، أَوْجِدي لخطيبكِ أعذارًا، ولا تنسَيْ أنه في غُربة وعملٍ متواصلٍ، فاعذري تقصيرَه معك بالتواصل، واعتمدي معه الصراحةَ دائمًا، واسأليه عنْ كلِّ ما يبدر إلى فكركِ مِن وساوسَ وشكوكٍ. زوجها ضعيف جنسيا. وأخيرًا في انتظار عودته، امْلَئِي وقتك بالدراسة والمطالَعة، وصمي أذنيك عنْ كلام الصديقات، وتقرَّبي ما استطعتِ مِن اللهِ تعالى، وأكْثري الدعاءَ لتستقيمَ حياتك، ولتسْعَدِي في الدارَيْن، واللهُ الموفق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجها ضعيف جنسيا
أنا شابة متزوجة منذ 4 سنوات، وزوجى يعانى من الضعف الجنسى، ولا يقدر على ممارسة علاقة زوجية كاملة، ولا أعرف كيف يمكننى التعرف على السبب، فأنا أحبه وأتقرب إليه، ولا فائدة..
تقول د. حنان أبو الخير استشارى العلاقات الزوجية: العلاقة الجنسية تقوم على الرضا بين الطرفين، وعدم قدرة زوجك على ممارسة العلاقة الزوجية قد يعود إلى إحساسه أن ذلك الأمر مفروض عليه وأنه واجب حتمى، وهذا ما يسبب له الارتباك فى بعض الأحيان، لذا الأولى أن تفتحى حديثا وديًّا معه لتعرفى ما سبب المعاناة بداخله، فربما يكون ذلك بسبب عجز جنسى لديه وفى تلك الحالة يجب أن تستشيرى الطبيب لبدء العلاج. أما كونك لم تمارسى علاقة حتى الآن فهذا قد يكون راجع لتأخرك فى الاستشارة، كما أن هناك حاج ضرورية، لأن تبحثى بداخلك عن حب زوجك لكِ، فربما يكون لديه انتقادات خاصة بك ومعرفتك بها يساعدك على تخطيها بسهوله، فالرجل والمرأة يظلان كل منهما يبحث عن الآخر حتى يلتقيا فإن التقيا وأحب بعضهما البعض تناغما وزالت كل مشاكلهما حتى الجنسية، فابدئى بالحوار لمعرفة السبب ثم بعد ذلك الممارسة وذلك بإيجاد علاقة جنسية متكافئة متفاعلة بجذبه إليك والبحث بداخله عما يريده فى المرأة.
ما دمت أنت الآن في بيت أهلك وأهله يرغبون في أن تعودي، فأنا أتمنى أن لا ترجعي بسهولة؛ لأن رجوعك الآن ماذا يعني؟ يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه، وهو لم ولن يتوقف عما يفعله ما دام لم يأخذ درسًا مؤثرًا وقويًّا وفاعلاً؛ ولذلك أرى بارك الله فيك إذا أراد أن يرجع لابد أن يأتي إلى البيت بعيدًا عن أحد، وأن تقولي له (أنت تريدني أن أرجع لا بد أن تراجع طبيبا، لأنك تعلم أنها سبب المشكلة الأساسية، وأنا لن أرجع إلا إذا تأكدت من ذلك بنفسي). فلابد أن يذهب إلى الطبيب أختي الكريمة، وأن يعرض نفسه على أخصائي، ومسألة الضعف الجنسي الآن لم تعد مشكلة حقيقة في عالم الطب الآن، فإن الطب قد تقدم في هذا المجال تقدمًا كبيرًا، وأصبح من الممكن بإذن الله تعالى علاج الإنسان في أي مرحلة من مراحل الضعف. فإذن أتمنى أن تصري بارك الله فيك على حقك الشرعي في هذه المسألة، لأنها بإذن الله تعالى أنا واثق أنها لو تحسنت هو نفسه سوف يتحسن، لأنه سوف يستعيد ثقته بنفسه وسوف يشعر فعلاً بأنه أصبح رجلاً كامل الرجولة، ويشعر بأنك أصبحت راضية عنه، وبالتالي لن يكون هنالك سبب كبير للإساءة أو الضرب أو الإهانة. هو كما ذكرت لك يستعمل هذه الأساليب من باب التغطية على المشكلة الحقيقية، ولكن عندما يتخلص منها لن يستعملها بإذن الله تعالى، حتى وإن كان قد تأثر بتربيته الأولى في بيتهم، حيث إن والده كان يضرب أمه، إلا أن هذا بإذن الله تعالى سوف يكون في أقل درجاته، لأن الرجل عندما يشعر بأن زوجته راضية عن سلوكه وعن أدائه الخاص فإنه يشعر بنوع من النشوة، ونوع من الثقة، ونوع من القوة، ونوع من الرجولة، وهذه أمور كفيلة بأن تجفف منابع الخلاف ومنابع الإهانة والسب والضرب المستمر.
يعد بر الوالدين من أعظم الأمور التي يمكن القيام بها في حياتنا ، حيث أن كسب رضا الوالدين يفتح لنا العديد من الآفاق ، وهناك أقوال وحكم تحثنا على القيام بذلك وتوضح فضله. حكم عن بر الوالدين
– بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيهما فيما أمراك ما لم يكن معصية. -لما ماتت أم إِياس بن معاوية بكى عليها، فقيل له في ذلك فقال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما. – العيش ماضٍ فأكرم والديك بِهِ.. والأم أولى بإكرام وإحسان.. وحسبها الحمل والإِرضاع تدمنه.. أمرانِ بِالفضلِ نالا كل إنسانِ. – أحِنّ إِلى الكأسِ التِي شرِبت بِها.. وأهوى لِمثواها التّراب وما ضمّا
-. إكسب طاعة إبنك بطاعة والديك، لا يغلق أمامك باب إلا ومفتاحه ببرّ والديك. – ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما إلا فتح الله له بابين من الجنة. – إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان باراً ليزيد براً وخيراً. – الوالدان زهرتان تفوحان بال بر وتذبلان بالعقوق فاختر لوالديك. – اللهم اجعل أمي ممن تقول لها النار: أعبري فإن نورك أطفء ناري.. وتقول لها الجنه: أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراكِ.
بر الوالدين حكم
الآداب الشرعية الأخلاق والتزكية البر والصلة
ما الحكم الشرعي في حكم البر بالوالدين خاصة الأم. وهل يجوز للإنسان أن يمتنع عن تنفيذ أمر صدر له -السفر- الآن وفورا للعمل ندبا خارج القاهرة -في الغربية- لمدة أسبوعين أو أكثر، ولم ينفذ هذا الأمر لرعاية والدته المسنة والمريضة بناء على تقارير طبية رسمية. رجاء التكرم بالإحاطة أن والدي متوفى وليس لي أشقاء أو شقيقات وأعزب وليس لي أبناء وأنا العائل الوحيد لوالدتي. أولًا: من المقرر شرعًا أن بر الوالدين من أوجب الواجبات والفروض على الإنسان المسلم؛ لذا وصى الله تعالى الإنسان بقوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: 8]. وقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]. ونهى الله سبحانه وتعالى عن كل ما يسيء إليهما. ثانيًا: إذا كانت طبيعة عمل السائل تقتضي تواجده في المكان المحدد له خارج القاهرة ندبا فيجوز له أن يترك والدته في رعاية من يثق به، وعلى السائل أن يقارن بين الضرر المترتب على ترك والدته والضرر المترتب على عدم تنفيذ ما صدر إليه من أمر بحيث يجب عليه أن يزيل الضرر الأكبر بالضرر الأصغر.
وقال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} سورة النساء الآية 36. وقال تعالى:{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} سورة العنكبوت الآية8 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(أفضل الأعمال أو العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين) رواه مسلم. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي وابن حبان وهو حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة حديث رقم 516. وكذلك فإن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومن أسباب دخول جهنم والعياذ بالله فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئاً، فقال: ألا وقول الزور.