هذه موعظة مودع ، فما تعهد إلينا ؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ؛ عضوا عليها بالنواجذ
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/541
خلاصة الدرجة: [ له متابعة] صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقيل: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال: " عليكم بالسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ.
- عن أبي نجيح العرباض بن سارية (عين2021) - الحديث الأول - حديث 2 - ثالث ثانوي - المنهج السعودي
- العرباض بن سارية - المعرفة
- شرح حديث أبي هريرة: «استوصوا بالنساء خيرًا» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
عن أبي نجيح العرباض بن سارية (عين2021) - الحديث الأول - حديث 2 - ثالث ثانوي - المنهج السعودي
عَضُّوا عَلَيْهَا بِالْنّوَاجِذِ" (*))) أسد الغابة. ((حديثه في السنن الأربعة. روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن أبي عبيدة بن الجراح. العرباض بن سارية - المعرفة. وعنه أبو أُمامة الباهلي، و عبد الرحمن بن عائذ، وجُبَير بن نفير، وحجر بن حجر الكَلَاعي، وسعيد بن هانئ الخولاني، وشُريح بن عبيد، و عبد الله بن أبي بلال، وأبو رُهم السماعي، وغير واحد. ((ذكره أَبُو عُمَرَ، فقال: له حديث واحد في النكاح من رواية يزيد بن أبي حبيب، عن حبيب بن لقيط، عنه، ذكره البخاري في الكنى المجردة، وهو عندهم عمرو بن عَبَسة. قلت: اختصره من كلام الحاكم أبي أحمد دون قَوْلِه حديث واحد في النكاح، ولكن لفظه: أبو نَجيح العبسي، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى ربيعة بن لقيط، عن رجل، عن أبي نَجيح. ثم أسند إلى محمد بن إسماعيل ـــ يعني البخاري ـــ أنه ذكره هكذا في الكُنَى المجر. قال أبو أحمد: وهي كنية عمرو بن عَبسة، كما أخرجه بالإسناد إلى يزيد ابن أبي حبيب، وكان قد أخرج في ترجمة عمرو بن عَبسة من طريق ابن لهيعة، عن يزيد ابن أبي حبيب: حدثني ربيعة بن لقيط، عن رجل من قيس يقال له أبو نَجيح ـــ أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال يومًا: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ القَبَائِلِ؟" قلنا: بلى يا رسول الله.
العرباض بن سارية - المعرفة
ويظن أنه دفن في قرية كفرلاها في محافظة حمص وله مقام وجامع يزوره أهل القرية ومقامه على بعد 27 كم من مدينة حمص
انظر أيضاً [ عدل]
البكاؤون السبعة
المهاجرون
أهل الصفة
مراجع [ عدل]
^ تاريخ دمشق ، 47/ 182 و معجم البلدان ، 5/ 119. ^ طبقات ابن سعد 5/ 165، و"تاريخ دمشق" 47/ 182 (طبعة مجمع دمشق)
^ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ،المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) ،المحقق: عمر عبد السلام التدمري ،الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت ،الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م ،5 /483. ^ مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان ، المؤلف: أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي ، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان ،الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1997 م ، 1 / 125. عن أبي نجيح العرباض بن سارية (عين2021) - الحديث الأول - حديث 2 - ثالث ثانوي - المنهج السعودي. ^ - شذرات الذهب في أخبار من ذهب ،المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري ،حققه: محمود الأرناؤوط ، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط ، الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت ، الطبعة: الأولى، 406 هـ - 1986 م ، 1 / 313. ^ رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٠ - الصفحة ١٨٢
عبدالله بن عباس
431
موضوع
10 - جاءَ جريرُ بنُ عبدِ اللهِ يَشكو إلى عُمَرَ ما يَلْقى من النِّساءِ، فقال عُمَرُ: إنَّا لَنَجِدُ ذلك حتى إنِّي لأُريدُ الحاجَةَ تقولُ اذهَبْ إلى فَتَياتِ بَني فُلانٍ تنظُرُ إليهِنَّ، فقال له عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ عندَ ذلك: أمَا بَلَغَك أنَّ إبراهيمَ عليه السَّلامُ شَكا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ درا خُلُقِ سارَةَ، فقيلَ له: إنَّما خُلِقَتْ من ضِلَعٍ فالْبَسْها على ما كان فيها، ما لم تَرَ عليها خِزيَةً في دينِها، فقال عُمَرُ: لقد حُشِيَ بين أضلاعِكَ عِلمٌ كَثيرٌ. والد شيخ
الهيثمي
مجمع الزوائد
4/307
فيه راويان لم يسميا ، وبقية رجاله رجال الصحيح
إسناده ضعيف
11 - استَوْصُوا بالأُسَارَى خيرًا. حديث استوصوا بالنساء خيرا. أبو عزيز بن عمير
السيوطي
الجامع الصغير
1003
12 - استَوْصُوا بالأُسَارَى خيرًا. 832
13 - استوصوا بالكهولِ خيرًا، وارحموا الشبابَ. أبو سعيد الخدري
5424
14 - يا ابنَ آدمَ أتَدري لما خُلِقتَ خُلِقتَ للحسابِ وخُلِقتَ للنِّشورِ والوقوفِ بينَ يديِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وَهيَ الجنَّةُ أوِ النَّارُ ليسَ ثَمَّ ثالثةً فإنَّ عمِلتَ بما يُرضي الرَّحمنَ فالجنَّةُ دارُك ومُنتهاكَ وإن عمِلتَ بما يُسخطُ فالنَّارُ لا يقومُ لَها جبارٌ عنيدٌ ولا شيطانٌ مريدٌ ولا حَجرٌ ولا مدَرٌ ولا حديدٌ قد خُلِقَت من غضبِ اللَّهِ على أَهلِ جُحودِه
سمرة
ابن الجوزي
العلل المتناهية
2/937
تفرد به الحسن بن كثير قال الرازي هو مجهول
15 - استوصوا بالعباسِ خيرًا فإنهُ عمِّي وصِنوُ أَبي
علي بن أبي طالب
ابن عدي
الكامل في الضعفاء
5/69
منكر
شرح حديث أبي هريرة: «استوصوا بالنساء خيرًا» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
نتائج البحث
لغير المتخصص (49027)
للمتخصص (167750)
1 - اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ. 2 - مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بخَيْرٍ، أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ ، فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ ، وإنَّ أَعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ خَيْرًا. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم:
1468
| أحاديث مشابهة
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
|
شرح الحديث
3 - إنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لكَ علَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بهَا اسْتَمْتَعْتَ بهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا، كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا.
وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم- نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل، وذلك من نقص العقل والحفظ، وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي، يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس، وهذا النقص كتبه الله عليهن، ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره، كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلا ودينا، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علما ودينا كما هو الواقع. فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما قال، وأن تقف عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط قبيح، ومنكر عظيم، لا يجوز لها فعله، والله المستعان. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(21/227- 229)