المعيار المختلط
وهو المعيار الذي اعتمده الفقد بعد ما وُجه من انتقادات للمعيار الشخصي والمعيار الموضوعي. حيث يوفق المعيار المختلط بين المعيار الشخصي والمعيار الموضوعي، وهو ما ساعد على ظهور تعريف القانون التجاري بالشكل الذي تناولناه سابقًا. تعريف القانون التجاري وخصائصه
للقانون التجاري خاصيتين تسببتا في انفصاله عن القانون المدني وهما كما يلي:
خاصية السرعة
فجميع المعاملات التجارية تُنفذ بسرعة كبيرة، فلعامل الوقت دور هام في تحقيق الربح في مجال التجارة، فكلما زادت سرعة دورة التجارة كلما ازداد الربح. تعريف المتجر في القانون التجاري. وللتطور التكنولوجي دورًا في السرعة التي تتم بها تلك المعاملات، فعن طريق الإنترنت يمكن عقد الصفقات وإتمام التعاقدات التجارية. فضلًا عن رغبة البائعين في إتمام تلك التعاملات سريعًا قبل أن تتلف البضائع وقبل أن تتغير الأسعار، لذلك يسعون لتحقيق أكبر ربح ممكن من خلال إتمام أكثر من صفقة تجارية في اليوم الواحد. ولذلك كان لا بد من إخضاع تلك التعاملات للقانون التجاري بدلًا من القانون المدني التي يمتاز بالبطء والذي لا يسمح بإبرام حتى صفقة واحدة في اليوم. أي أن جميع قواعد القانون التجاري تهدف إلى تحقيق السرعة.
تعريف القانون التجاري الجزائري
ويمكن تعريف المنافسة غير المشروعة أنها استخدام التاجر طرقاً ووسائل منافية للقوانين والعادات أو مبادئ الشرف والأمانة في المعاملات بغية تحويل زبائن الغير إليه، وأعمال المنافسة غير المشروعة لا تدخل تحت حصر: فمنها ما يهدف إلى إحداث اللبس أو الخلط بين المؤسسات أو المنتجات، ومنها الادعاءات غير المطابقة للحقيقة، ومنها ما يبغي بث الاضطراب في مشروع منافس وغير ذلك. ما هو القانون التجاري - سطور. العقود الواردة على المتجر أغفل قانون التجارة السوري بحث موضوع أهم العقود والتصرفات الواردة على المتجر كبيعه أو رهنه تاركاً ذلك للقواعد العامة التي تحكم البيع والرهن في القانون المدني، لكن بما أن للمتجر – بحسب طبيعته الحقوقية – وضعاً خاصاً يختلف عن وضع الأشياء أو الأموال المنقولة، فإن معظم التشريعات وجدت ضرورة لتنظيم أحكام بيع المتجر ورهنه تنظيماً يختلف في كثير من نواحيه عن الأحكام الواردة في القانون العام. وجدير بالذكر أن مشروع قانون التجارة السوري الجديد – الذي جرت مناقشته عام 2004 في مجلس الشعب، سداً للثغرة القائمة في التشريع الحالي بهذا الخصوص – قد أتى بأحكام تفصيلية تتناول جميع التصرفات التي تقع على المتجر من بيع ورهن وغير ذلك. تكلم هذا المقال عن: مقال قانوني حول تعريف المتجر أو المحل التجاري
تعريف المتجر في القانون التجاري
[1]
تطور القانون التجاري
تعود أقدم الآثار المعروفة عن التجارة إلى المصريين القدماء والآشوريين والفينيقيين، حيث تبادلوا التجارة عن طريق البحر الأبيض المتوسط، وأسس الفينيقيون نظام الخسائر المشتركة (الإلقاء في البحر). كما ساهم المسلمون في العصور الوسطى بوضع عدة قواعد تجارية كالإفلاس وشركات الأشخاص وحرية الإثبات، لينشأ بعد ذلك القانون التجاري المستقل بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية. والجدير بالذكر أن القانون التجاري قد شهد تطورًا كبيرًا في عهد الملك لويس الرابع عشر الفرنسي، حيث سن قانونين، قانون للتجارة البرية في عام 1673، وقانون للتجارة البحرية في عام 1681. بحث حول القانون التجاري - اكيو. [2]
خصائص القانون التجاري
للقانون التجاري خصائص عديدة، أهمها:
السرعة: وهي أهم ميزات التجارة التي يسعى القانون التجاري إلى تحقيقها، وذلك بسبب سرعة تلف معظم السلع والمنتجات. الائتمان: ويعني شعور التجار بالثقة عند إتمام المعاملات التجارية، حيث يحصل التاجر على البضائع دون دفع ثمنها، ويمنحه البائع أجلًا لسداد الديون. حماية النظام العام الاقتصادي: وذلك عن طريق إنشاء الشركات، وتنظيم بعض الممارسات التجارية، وتنظيم أسعار السلع الأساسية. حماية الوضع الظاهر في المعاملات التجارية: حيث يهتم بالمظاهر الخارجية دون الحاجة للخوض في التفاصيل حماية لمبدأ السرعة والائتمان.
تعريف القانون التجاري ومصادره
وتعود بدايات القانون التجاري إلى الحضارة البابلية، فكانت التجارة في ذلك العصر من أقدم الأنشطة التي مارستها المجتمعات القديمة، وكان من الضروري وجود قواعد تحكم المعاملات التجارية، لذلك ظهرت قوانين حمورابي في الحضارة البابلية منذ 2000 سنة قبل الميلاد. وبعد ذلك قام الفينيقيين بوضع الأعراف التجارية المنظمة للخسائر البحرية. ولم يظهر القانون التجاري كمفهوم مستقل في الحضارة الإغريقية والرومانية نظرًا لسيادة القانون المدني في ذلك الوقت، فضلًا عن أن التجارة هي النشاط الذي كان يقوم به العبيد لا النبلاء أو العامة. وفي العصور الوسطى ونتيجة لزيادة حركة التجارة والتعاملات التجارية بين العامة؛ فقد توسع مفهوم القانون التجاري. تعريف القانون التجاري الجزائري. وتطورت وتعقدت وسائل وطرق التعامل التجاري في العصور الحديثة وخاصة بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح والذهب والفضة والاقتراض من البنوك وتداول الأوراق المالية، وكل ذلك أدى إلى ظهور القانون التجاري الفرنسي وكان ذلك في عام 1807. نطاق تطبيق أحكام القانون التجاري
منذ أن استقل القانون التجاري عن القانون المدني ظهرت وجهتي نظر مختلفتين في نطاق تطبيق أحكام القانون التجاري وذلك على النحو التالي:
المعيار الشخصي
يرى أنصار هذا الاتجاه أن القانون التجاري يتم تطبيقه على فئة التجار وهم الأشخاص الذين يقومون بممارسة التجارة، أم ممارسة النشاط المهني التجاري من قِبل أي شخص طبيعي أو معنوي يحمل صفة تاجر أو مؤسسة تجارية.
المـتـجـر في البداية كان التاجر[ر] يمارس نشاطه التجاري مستعيناً بمجموعة عناصر مادية لا يخرج دورها عن أن تكون أداة لهذا النشاط، ولكن جوهر النشاط كان يتمثل في عنصر العمل الذي يقوم به التاجر في حرفته، بحيث كان هذا العمل هو الذي يسبغ القيمة على تلك العناصر التي يستعين بها التاجر، ولذلك لم يكن يُتصور للمتجر وجود قائم بذاته ومستقل عن صاحبه، بل كانت قيمة المتجر، وهي مستمدة من عمل صاحبه، تتوقف على شخص التاجر نفسه. أما فكرة المتجر كمالٍ له كيان ذاتي منفصل ومستقل عن شخص صاحبه الذي يستغله، بحيث تكون له قيمة ولو بغير ملاّكه، وبحيث يجوز التعامل فيه بيعاً أو رهناً كأي قيمة مالية أخرى، فهي فكرة حديثة لم تظهر في القانون الفرنسي إلا في أواخر القرن التاسع عشر، ويرجع الفضل في ظهور هذه الفكرة إلى التجار أنفسهم حين دعتهم الضرورة إلى استخدام متاجرهم وسيلة للائتمان. وقد سادت في الماضي نظرة مادية بحتة إلى المتجر، إذ توقّف النظر عند البضائع والعدد والآلات وعدّت هذه المنقولات المادية العناصر التي يتكون منها المتجر، لكن هذه النظرة ما لبثت أن تغيّرت بظهور أهمية عناصر أخرى معنوية تعدّ الجانب المهم من القيمة الاقتصادية للمتجر، مثل عنصر الاتصال بالزبائن وبراءات الاختراع والعلامات التجارية وغيرها.
إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.
من رأى منكم منكرا فليغيره
وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى. والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} ( المائدة: 78 - 79). وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا) رواه البخاري.
من راي منكم منكرا فليغيره بيده
فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها. فقد يكون التلميح كافيا - أحيانا - في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ. وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد: جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس ".
البلد و سكة غلط
احمد الفكي
04-16-2022 12:0
0
798
أوتاد - أحمد الفكي
قيل حب الوطن من الإيمان.. و من أبيات الشعر التي يحفظها الكثير من الناس:
بلادي و إن جارت عليَّ عزيزة
و أهلي و إن ضنُّوا عليَّ كرام
البلد جغرافياً و سياسياً و اجتماعياً مفهوم يدل على الوطن.. بلدي السودان أي وطني السودان. جريدة الجريدة الكويتية | من رأى منكم منكراً. و مجازاً هناك مشاريع تجارية و إستثمارية تتخذ من اسم البلد عنواناً لها ففي مجال الإعلام نجد صحيفة البلد او البلاد ، و في الإذاعة نجد إذاعة البلد و في القنوات الفضائية قناة البلد السودانية و صدى البلد المصرية. في قناة البلد الفضائية السودانية يعرض في هذه الأيام من الشهر الفضيل رمضان 1443هجرية مسلسل بعنوان سكة غلط. مسلسل درامي ينحدر من انواع الدراما الستة. و حتى يستبين الطريق لفهم تلك الأنواع نجد أنَّ الدراما تنقسم إلى 6 أنواع مختلفة، هي: الكوميديا التي تهتم بالمواضبع الفكاهية، والتراجيديا التي تعرض القضايا المأساوية، والكوميديا التراجيدية التي تجمع بين النوعين السابقين، والميلودراما التي تعرض أحداثًا مبالغًا فيها لجذب الجمهور، والمونودراما التي يؤدّيها ممثل واحد فقط، ودراما المهزلة التي تعرض جزءًا أكبر من الدعابة وأقل من الجزء المخصص للسرد.