ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كيفية صلاته ، كما ورد عنه أنه كان يقرأ بعض السور في بعض الصلوات ، غير أنه صلى الله عليه وسلم لم يواظب على قراءة سورة بعينها. وفي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول فضيلة الشيخ ابن باز – رحمه الله -:
فهذه كلمات موجزة في بيان صفة صلاة النبي، أردت تقديمها إلى كل مسلم ومسلمة ليجتهد كل من يطلع عليها في التأسي به في ذلك لقوله: { صلوا كما رأيتموني أصلي} [رواه البخاري]، وإلى القارئ بيان ذلك:
1- يسبغ الوضوء، وهو أن يتوضأ كما أمره الله عملاً بقوله سبحانه وتعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين [المائدة:6]، وقول النبي صلى الله عليه وسلّم: { لا تقبل صلاة بغير طهور}. 2- يتوجه المصلي إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق بلسانه بالنية لأن النطق باللسان غير مشروع، لكون النبي لم ينطق بالنية ولا أصحابه رضي الله عنهم، ويسن أن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً، لأمر النبي صلى الله عليه وسلّم بذلك. شرح كيفية صلاة الظهر الصحيحة للنساء والرجال من الالف الى الياء بالصوت والصورة وباسلوب مبسط - YouTube. 3- يكبّر تكبيرة الإحرام قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره إلى محل سجوده.
- شرح كيفية صلاة الظهر الصحيحة للنساء والرجال من الالف الى الياء بالصوت والصورة وباسلوب مبسط - YouTube
- صفة الصلاة الصحيحة | المرسال
- حكم عن بر الوالدين
- ما حكم بر الوالدين
شرح كيفية صلاة الظهر الصحيحة للنساء والرجال من الالف الى الياء بالصوت والصورة وباسلوب مبسط - Youtube
القراءة: تكون بين قراءة سوة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وعند جمهور الفقهاء أتفقوا أن سورة الفاتحة ركن أساسي في الصلاة وتقرأ بكل ركعة، وهذا استناداً على حديث رسول الله ﷺ: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، وأما مذهب الحنفية قالوا أنه يمكن للمصلي قراءة آيات من القرآن ولم يشترطوا أن تقرأ الفاتحة، وأستنادوا في فتواهم على قول الله:{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [سورة المزمل: 20]. الركوع والطمأنينة فيه: يفرض على المسلم في صلاته الركوع وهو بعني أن ينحني للأمام وحتى يجعل ظهره ورأسه موازيين للأرض قدر الإمكان، ويجعل يداه تصل لركبتيه، والدليل أن الركوع ركن من أركان الصلاة قول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا}[سورة الحج:77]، والقدر المطلوب للإطمئنان (السكون) يساوي قدر التسبيح، والدليل هو حديث النبيّ ﷺ (…ثم اركع حتى تطمئن راكعاً). الرفع من الركوع والاعتدال قائماً مطمئناً: الرفع من الركوع ركن من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء ومن الحنفيّة فقط أبي يوسف، وبالنسبة لأبي حنفية ومحمد يقولون أن الرفع من الركوع واجب، والمقصود بالاعتدال هو أن يعود المصلى للهيئة التي كان يصلي بها قبل الركوع.
صفة الصلاة الصحيحة | المرسال
السجود والطمأنينة فيه: السجود يكون مرتين في كل ركعة، وهو ركن من أركان الصلاة، وهناك سبعة أعضاء يجب أن تلامس الأرض وتلك هي صفة أكمل السجود، وتلك الأعضاء هي: اليدان والجبهة والأنف، وأطراف القدمين، والركبتان. الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه: والرفع بين السجدتين ركن من أركان الصلاة وهذا بإجماع من جمهور الفقهاء، وعند مذهب الحنفية وجب السجود.
الصلاة هي عماد الدين، وهي ثاني ركن من أركان الإسلام الخمسة ، والصلوات المفروضة على المسلم خمس صلوات في اليوم هي، الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وكل صلاة ممتدة إلى وقت الصلاة التي بعدها، وسوف نوضح لكم ما هو آخر وقت لصلاة الظهر. صلاة الظهر
قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء:103]
الصلاة هي فرض فرضه الله تعالى لكل المسلمين، وعدد الصلوات المفروضة على المسلمين هم خمس صلوات، من بينهم صلاة الظهر. صلاة الظهر هي الصلاة الواقعة بين الصبح والعصر، وعدد ركعاتها أربعة ركعات وهي الفرض، وهناك أربعة ركعات أخرى وهي السنة التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الظهر، وعددها أربعة ركعات. أول وآخر وقت لصلاة الظهر
يدخل أول وقت الصلاة بعد انتهاء الآذان مباشرة، وهذا كما قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عندما يصير ظل كل شيء مثله)).
إن بر الوالدين كفارةٌ للذنوب، وسبب للنجاة من عقاب الله سبحانه وتعالى، ونار جهنم، فعن عطاء بن يسار، عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: "أنَّهُ أتاهُ رجلٌ، فقالَ: إنِّي خَطبتُ امرأةً فأبَت أن تنكِحَني، وخطبَها غَيري فأحبَّت أن تنكِحَهُ، فَغِرْتُ علَيها فقتَلتُها، فَهَل لي مِن تَوبةٍ؟ قالَ: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قالَ: لا، قالَ: تُب إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ، وتقَرَّب إليهِ ما استَطعتَ، فذَهَبتُ فسألتُ ابنَ عبَّاسٍ: لمَ سألتَهُ عن حياةِ أُمِّهِ؟ فقالَ: إنِّي لا أعلَمُ عملًا أقرَبَ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ مِن برِّ الوالِدةِ" [رواه البخاري في الأدب المُفرد: 4، وصَحَّحه الألباني في صحيح الأدب المفرد: 4].
حكم عن بر الوالدين
قال تعالى:{وقضى ربك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه وبالوالدين إحسانا.. } فقد قرن برّ الوالدين بإفراده سبحانه بالعبادة ليُعلمنا بقدر هذا العمل الصالح ومدى أهميته فهو من أكثر الأعمال التي تقرّب المؤمن إلى ربه ويرى بركتها وأثرها الطيّب في حياته ورزقه وعمره. وعندما سُئِلَ النبي صلوات الله وسلامه عن أفضل الأعمال قال: برّ الوالدين. فحريٌّ بالمسلم أن يجتهد في برّ والديه ويبذل كل ما بوسعه لراحتهم وإسعادهم وإدخال السرور على قلوبهم. فإنَّ رضاهم مِن رضا الله تعالى والإحسان إليهم يُرضي الله ويكون سببا في الخير والبركة في حياة البارّ وعمره وعمله. حكم برِّ الوالدين هو واجب على كل إنسان بالغ عاقل راشد وهو أمر ورد ثبوته في القرآن الكريم حينما قرن الله - تعالى - عبادته ببرِّ الوالدين، حيثُ من أسباب نيْل رضا الله أن يرضى الوالدان عن ابنهما، وبرِّ الوالدين أمر لم يقتصر وروده في القرآن الكريم فقط، بل في جميع الأعراف والقوانين الإنسانية، فبرّ الوالدين أمر ضروري ومهم وهو سبب رئيسي في توفيق الإنسان في حياته، فاليوم لا نرى فقط أن المسلم بارّ بوالديه بل الكافر والملحد والمشرك يبِرُّون والدِيِهِم وهذا ينبع من داخل الإنسان والفطرة التي فطَرَه الله - تعالى - عليها.
ما حكم بر الوالدين
[١٦]
التقرّب إلى الله -تعالى- وطلب جنّته؛ فهو أعظم ما يتقرّب به المسلم إلى الله -تعالى-، كما أنّ الله -تعالى- جمع بين الإيمان به وبين البرّ بالوالدين في كثير من آيات القرآن الكريم، وفي ذلك دلالة على عظيم فضل الوالدين على أبنائهما؛ فقد كانا سبباً في وجودهم بعد إرادة الله -تعالى-، وكلّ ما وصل إليه الأبناء كان بسبب ما بذلاه من جهد حتى كبروا. [١٧]
تعريف بر الوالدين
قال -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا) ، [١٨] والمقصود ببرّ الوالدين؛ طاعتهما فيما يرضي الله -تعالى- وصلتهما، وتجنّب عقوقهما، والحرص على الإحسان إليهما، [١٩] وقد ربط الله -تعالى- شكر الوالدين بشكره -عزّ وجلّ-؛ فقال: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) ؛ [٢٠] فالشكر لله -تعالى- يكون على ما أنعم به من الإيمان على العبد، والشكر للوالدين يكون على ما قدّموه من تربية للولد. [٢١]
المراجع
↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 3، جزء 255. بتصرّف. ↑ سورة النساء ، آية: 36. ↑ سورة الإسراء، آية: 23-24. ↑ سورة لقمان، آية: 14. ↑ أبو فيصل البدراني ، المسلم وحقوق الآخرين ، صفحة 16.
وإن احتج أحد بما ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه قال ( كانت لي امرأة أحبها وكان أبي – أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه – يكرهها فأمرني أبي أن أطلقها فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله بن عمر طلق امرأتك)رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وهذا الاحتجاج فيه نظر لأن عمر رضي الله عنه عندما أمر ابنه بطلاق زوجته كان له سبب شرعي لذلك وأين آباء اليوم من عمر رضي الله عنه!!! وقد جاء رجل إلى الإمام أحمد بن حنبل فقال: إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي؟ فقال له الإمام أحمد: لا تطلقها، فقال الرجل: أليس الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر عبد الله بن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك؟ فقال الإمام أحمد: وهل أبوك مثل عمر؟
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجل متزوج، و له أولاد، و والدته تكره الزوجة و تشير عليه بطلاقها هل يجوز له طلاقها؟ فأجاب: لا يحل له أن يطلقها لقول أمه؛ بل عليه أن يبر أمه، و ليس تطليق امرأته من بِرِّها.