روضة الأنوار في سيرة النبي المختار
الناقل:
SunSet
| العمر:34
| الكاتب الأصلى:
صفي الرحمن المباركفوري
| المصدر:
العنوان
المؤلف
نبذة عن الكتاب
تاريخ الإضافة
30-6-1432
عدد القراء
1015
رابط القراءة
رابط التحميل
<< اضغط هنا >>
كلمات مفتاحية:
تعليقات الزوار ()
روضة الأنوار في سيرة النبي المختار - ويكيبيديا
الموضوع الرابع والعشرون: يذكر الكاتب الاستعجال بالعذاب. الموضوع الخامس والعشرون: يذكر الكاتب المقاطعة العامة وفرض الحصار. الموضوع السادس والعشرون: يذكر الكاتب عام الحزن. الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب الرسول صلى الله عليه وسلم في الطائف. روضة الأنوار في سيرة النبي المختار - ويكيبيديا. الموضوع الثامن والعشرون: يذكر الكاتب جدال المشركين وطلبهم الآيات. الموضوع التاسع والعشرون: يذكر الكاتب شق القمر. الموضوع الثلاثون: يذكر الكاتب الإسراء والمعراج. الموضوع الحادي والثلاثون: يذكر الكاتب عرض الإسلام على القبائل والأفراد. الموضوع الثاني والثلاثون: يذكر الكاتب الإسلام في المدينة وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب. أقرأ التالي منذ 42 ثانية قصيدة a song in the front yard منذ 20 ساعة قصة جبل الأهوال منذ 20 ساعة قصة قصيدة يا منزلا لم تبل أطلاله منذ 20 ساعة قصة قصيدة وقد زعمت يمن بأني أردتها منذ 20 ساعة قصة قصيدة هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا منذ 20 ساعة قصة قصيدة هزئت إذ رأت كئيبا معنى منذ 20 ساعة قصة قصيدة نوران ليسا يحجبان عن الورى منذ 20 ساعة قصة قصيدة لمن دمنة بالنعف عاف صعيدها منذ 20 ساعة قصة قصيدة كتبت تلوم وتستريب زيارتي منذ 20 ساعة قصة قصيدة راحت رواحا قلوصي وهي حامدة
الموضوع السادس: يذكر الكاتب سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام قبل البعثة. الموضوع السابع: يذكر الكاتب النبوة والدعوة. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب الرعيل الأول. الموضوع التاسع: يذكر الكاتب الجهر بالدعوة. الموضوع العاشر: يذكر الكاتب مشاورة قريش لكف الحجاج عن الدعوة. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب تعذيب المسلمين. الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب موقف المشركين من رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب اعتداءات على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب دار الأرقم. الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب الهجرة إلى الحبشة. الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب موافقة المشركين للمسلمين وسجودهم في سورة النجم. الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب عودة المهاجرين إلى مكة. الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب الهجرة الثانية إلى الحبشة. الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب التعذيب ومحاولة القتل. الموضوع العشرون: يذكر الكاتب إسلام حمزة رضي الله عنه. الموضوع الحادي والعشرون: يذكر الكاتب إسلام عمر رضي الله عنه. الموضوع الثاني والعشرون: يذكر الكاتب ردة فعل المشركين على إسلام عمر. الموضوع الثالث والعشرون: يذكر الكاتب عرض الرغائب والمغريات.
كيف بمحبوب جاء يحمل إلينا الرحمة والبركات والعفو والمسرَّات والطمع في الجنة؟! كيف بمحبوب سلب قلوب الأتقياء والأصفياء فاستبشروا به وبشروا؟!
قال السعدي في تفسيره: { رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي: وهن وضعف، وإذا ضعف العظم، الذي هو عماد البدن، ضعف غيره، { وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} لأن الشيب دليل الضعف والكبر، ورسول الموت ورائده، ونذيره، فتوسل إلى الله تعالى بضعفه وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلى الله، لأنه يدل على التبري من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته. اقرأ أيضا: "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب) { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا. { وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك حق القيام، ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا، أنه لم ير فيهم أحدا فيه لياقة للإمامة في الدين، وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه، وأن طلبه للولد، ليس كطلب غيره، قصده مجرد المصلحة الدنيوية، وإنما قصده مصلحة الدين، والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من البيوت المشهورة في الدين، ومعدن الرسالة، ومظنة للخير، فدعا الله أن يرزقه ولدا، يقوم بالدين من بعده، واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست تلد أصلا وأنه قد بلغ من الكبر عتيا، أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد.
رابعًا: في الدعاء حسن الظن بالله في قوله: (عفو تحب العفو) استشعار بأن الله كثير العفو؛ بل يحب العفو عن عباده، فيحسن المسلم ظنه بالله تعالى، ويقوى طمعه في عظيم عفوه، فينعم قلب المؤمن بالرجاء، كيف لا وهو يذكر قول ربه جلا وعلا: «أنا عند ظن عبدي بي إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ»؛ (رواه الطبراني بسند صحيح). وما أجمل توسُّل زكريا عليه السلام إلى ربه! بقوله: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4]؛ أي: ولم أعهد منك يا رب إلَّا الإجابة في الدُّعاء، ولم ترُدَّني قطُّ فيما سألتُك، فلا تقطع عادتك، ولا تمنع جميلك، وكما لم أشْقَ بدعائي فيما مضى، فأنا على ثقة أني لن أشقى به فيما بقي، فلنطمع عباد الله في عفو الله ورحمته ومغفرته، ولنحسن الظن بربنا جل وعلا، ولنعمر قلوبنا بحبِّه سبحانه. علينا أن نستغل ما بقي من أيام هذا الشهر، فالأعمال بالخواتيم، ونحن نعيش أشرف الليالي والأيام، فكل الغبن أن نفرط فيها، قال ابن القيم رحمه الله: "والله سبحانه يعاقب من فتح له بابًا من الخير فلم ينتهزه بأن يحول بين قلبه وإرادته فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له". كونوا من أهل القيام والتهجُّد والذكر والدعاء والقرآن، عَمِّروا هذه الأوقات الشريفة، فقد لا تعود عليكم، فكم فقدنا من قريب وحبيب؟!
بقلم |
أنس محمد |
الاحد 03 مايو 2020 - 01:25 م
قال الله تعالى:{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} [الكهف 1-6]. دعا زكريا عليه السلام في مشهد من أعظم مشاهد الافتقار إلى الله و التوسل إليه دعاءا خفيا خاليا من الرياء, وتودد إليه بذكر الضعف و وهن القوى و التماس القوة منه وحده, بعدما اعترف زكريا لربه سبحانه أنه بسلاح الدعاء الدائم نال العافية و الخير كله و ابتعد عنه الشقاء سائر عمره. افتقر زكريا عليه السلام للسند في الدعاء إلى الله، بعدما قارب على مفارقة الحياة يخاف على دين الناس و إمامتهم أن يتولها من بعده من ليس لها بأهل فيضل العباد و يفسد البلاد. فدعا زكريا ربه وسأله الوريث الصالح الذي يتولى إمامة الناس و قيادة الأمة من بعده رغم علمه بضعف الأسباب فالزوجة عاقر و الزوج مسن.