- حتى ذهب ما في أيدينا، فإذا سمعت بطعام قد أتاني؛ فأتني فاذكر
لي أهل ذلك البيت، أو اذكر لي ذاك». فمكث ما شاء الله، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام من خيبر: شعير
وتمر، فقسم النبي صلى الله عليه وسلم في الناس، قال: ثم قسم في الأنصار فأجزل،
قال: ثم قسم في أهل ذلك
البيت فأجزل، فقال له أسيد شاكرا له:
جزاك الله -أي رسول الله! - أطيب الجزاء -أو: خيرا؛ يشك عاصم- قال: فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم:
«وأنتم معشر الأنصار! فجزاكم الله خيرا- أو: أطيب الجزاء-، فإنكم - ما علمت- أعفة
صبر، وسترون بعدي أثرة في القسم والأمر، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض». فائدة:
من السنة في الرد على هذه الكلمة الطيبة: إعادة نشر طيبها، أي نرد فنقول: وأنت فجزاك الله خيرا. التقريرية: من تقريره عليه الصلاة والسلام لأسيد بن حضير رضي الله عنه
إذ قالها له، كما في الحديث السابق. وأما كون السلف أخذوا بهذه السنة؛ فالاثار كثيرة، أختار منها الاتي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "حضرت أبي حين أصيب، فأثنوا
عليه وقالوا: جزاك الله خيرا " الأثر، رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1823)
وما أحيلاها حين تقولها الأم لابنها! حدث الإمام البخاري رحمه الله في "الأدب المفرد" بإسناده عن أبي مرة، مولى
أم هانئ ابنة أبي طالب أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بالعقيق،
فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته:
عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه!
جزاك الله خيرا اختي في الله
جزاك الله خيرا - YouTube
جزاك الله خيرا ونفع بك
تقول:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، يقول:
رحمك الله؛ ربيتني صغيرا، فتقول:
يا بني! وأنت فجزاك الله خيرا، ورضي عنك؛ كما بررتني كبيرا. قال الوالد رحمه الله: حسن الإسناد "صحيح الأدب المفرد" (11). أتعجبون من أم أوتيت مزيد رأم؛ فترى بر ابنها تفضلا عليها؛ فكان حقه
بالغ الثناء ب: جزاك الله خيرا؟! ألا فليحفظ الله أمي
ألا فجزى الله أمي خيرا. ويقولها العمل الصالح:
وهذا يكون في القبر.. صندوق العمل! للحديث الطويل الذي رواه البراء بن عازب رضي الله عنه، ففي إحدى
واياته –وقد أوردها الوالد رحمه الله في "أحكام
لجنائز" (158 و 159)، والنقل الاتي من "مسند الإمام أحمد" (4/ 296) –
أنه بعد أن يفتن العبد المؤمن ويثبت في الجواب:
«يأتيه ات حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب، فيقول:
أبشر بكرامة من الله ونعيم مقيم؛ فيقول:
وأنت؛ فبشرك الله بخير، من أنت؟ فيقول:
"أنا عملك الصالح، كنت –والله! - سريعا في طاعة الله، بطيئا عن معصية الله؛ فجزاك الله خيرا. ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال:
هذا كان منزلك لو عصيت الله، أبدلك الله به هذا، فإذا رأى ما في الجنة؛ قال:
رب! عجل قيام الساعة كيما أرجع إلى أهلي ومالي، فيقال له:
اسكن... ».
جزاك الله خيرا وبارك فيك
رفضتُ قبضه كاتمًا مِرْجَل غضبي، وقلت لها مجاملًا - رغم حنقي -:
• أنا أخدمك بعيني؛ لأنك جارتُنا. فانصرفت بالعشرين جنيهًا على الفور، مُتمتِمَةً: "جزاك الله خيرًا".
جزاك الله خيرا في الجملة أسلوب
جزاك الله خيرًا
مكافأةُ بلوغِ قطارِ إنجازاته محطةَ الهبوطِ الاضطراريِّ - صرفُ معاشِه. تدهوَرَتْ عافيته استعدادًا لعبوره للعالم الآخر. ثم دهمه اليقين. تنكش أرملتُه البَصْمَجيَّةُ لباسَه البالي؛ بحثًا عن أيِّ فلوسٍ، فتُقابِل إفلاسًا! وتُفتِّش عن بطاقة المعاش، فلا تجد لها أصلًا ولا صورة. تتعمَّق في بحرِ مخلَّفاته، فلم تَصْطَدْ ما يُقِيم أَوَدَها! بلغت أضعف الكِبَر. سألتُها:
• كم معاشُك من المرحوم؟
• فاحمرَّت عيناها، وسحَّت وأنَّت، وفركَتْ كفَّيها المعروقتين تعبيرًا عن صِفْرِيَّتِها. • مستحيلٌ! كان له تأمينٌ اجتماعي، أنا متأكد. استطعتُ بعد لَأْيٍ الإلمامَ بحالها. فلِأُنْعِشَها من الموت الاعتباري:
صوَّرتها. سنَّنتها. استخرجتُ لها شهادةَ ساقطةِ قَيدِ ميلاد. استخرجتُ لها إثبات الشخصية. نقشتُ ختمًا باسمها عند العجوزِ خلف المحكمة. عبَّأت استمارة التأمينات والمعاشات. وبتقديمِها لمدير التأمينات، رحَّب بي، وعزاني بتأثرٍ في المرحوم. ذهب بنفسه للبحث في السجلات. وعاد نمرًا، مقتحمًا وحدتي، مكشرًا عن أنيابه الصفر، قائلًا:
• سأسجنُك يا حرامي، يا مُزوِّر، يا مُجرم، تريدُ تكرارَ الصرف؟! أنظرُ حولي بانزعاجي الدهش:
• هل يُهدِّد غيري؟
• لا.
جمعية حضن الاسلام
07-07-2009 05:16 PM
رد: مفاااجأة @ السبحة الالكترونية يمكنك التسبيح بها من خلال اي زر على الكيبورد أو الم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
جزاكم الله خيرا على تشريفنا بمشاركاتكم
وأسعدكم الله في الدنيا والاخرة
قولوا امين
لنا ولكم ولكل الامة الاسلامية احياءا وامواتا
قولوا امييييييين
امين يا رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن الوليد بن العَيْزار، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه، فأنـزل الله: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ حتى بلغ هذه الآية: ( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) ، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فقيل له: ما يمنعك؟ قال: " قد اسودّ ما بيني وبينه من الكتائب "... قال ابن عباس: والله لو تحرّك لأخذته الملائكة والناس ينظرون إليه. ما معني العلق ؟ - إسألنا. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا زكريا بن عديّ، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت &; 24-527 &; رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ فَعَلَ لأخَذَتْهُ المَلائِكَةُ عِيانا ". وبالذي قلنا في معنى النادي قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن مسعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ) يقول: فليدع ناصره.
ما معني العلق ؟ - إسألنا
سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) ( سندع الزبانية) وهم ملائكة العذاب ، حتى يعلم من يغلب: أحزبنا أو حزبه. قال البخاري: حدثنا يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطأن على عنقه. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: " لئن فعله لأخذته الملائكة ". ثم قال: تابعه عمرو بن خالد ، عن عبيد الله - يعني ابن عمرو - ، عن عبد الكريم. وكذا رواه الترمذي والنسائي في تفسيرهما من طريق عبد الرزاق به ، وهكذا رواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن زكريا بن عدي ، عن عبيد الله بن عمرو به. وروى أحمد والترمذي وابن جرير - وهذا لفظه - من طريق داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام ، فمر به أبو جهل بن هشام ، فقال: يا محمد ألم أنهك عن هذا ؟ - وتوعده - فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره ، فقال: يا محمد بأي شيء تهددني ؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا! فأنزل الله: ( فليدع ناديه سندع الزبانية) قال ابن عباس: لو دعا ناديه لأخذته ملائكة العذاب من ساعته وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا إسماعيل بن زيد أبو يزيد ، حدثنا فرات ، عن عبد الكريم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: قال أبو جهل: لئن رأيت رسول الله يصلي عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه. قال: فقال: " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ، ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار ، ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ". وقال ابن جرير أيضا: حدثنا ابن حميد ، حدثنا يحيى بن واضح ، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق ، عن الوليد بن العيزار ، عن ابن عباس ، قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه. فأنزل الله عز وجل: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق [ خلق الإنسان من علق]) حتى بلغ هذه الآية: ( لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية) فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى فقيل: ما يمنعك ؟ قال: قد اسود ما بيني وبينه من الكتائب. قال ابن عباس: والله لو تحرك لأخذته الملائكة والناس ينظرون إليه. وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا المعتمر ، عن أبيه ، حدثنا نعيم بن أبي هند ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قالوا: نعم.