ما معنى قوله تعالى ( لا نفرق بين احد من رسله))؟
مرحبا بكم في موقع نبع العلوم ، من هذة المنصة التعليمية والثقافية يسرنا ان نقدم لكم حلول للمناهج الدراسية لجميع المستويات، وكذالك حلول جميع الاسئلة في جميع المجالات، يمكنكم طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من مشرفي الموقع أو من المستخدمين الآخرين
ما معنى قوله تعالى ( لا نفرق بين احد من رسله)) ؟
الاجابه هي /
ان الله عز وجل يساوي بين الرسل و يجب الإيمان بهم
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ | أنصار الله
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(1/330-332)
تفسير قوله تعالى ..لا نفرق بين أحد من رسله.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد أرسل الله الملائكة إلى البتول مريم عليها السلام لتبشرها باصطفاء الله لها من بين سائر نساء زمانها بأن اختارها لتكون أما لنبي عظيم يكلم الناس في المهد صبيا، وفي هذا السباق يقول الرسول (صلعم) حسبك من نساء العالمين بأربعة: مريم بنت عمران، آسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليهم السلام جميعا.
من هدي القرآن الكريم
الهوية الإيمانية
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 31/1/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هل الذنب مضاعف في مكة إسلام ويب – المنصة المنصة » اسلاميات » هل الذنب مضاعف في مكة إسلام ويب هل الذنب مضاعف في مكة إسلام ويب، لقد جاءت مصادر التشريع القرآن الكريم والسنة النبوية مليئة بالأحكام فيما يتعلق بكافة أفعال الإنسان المسلم، كون المسلمون يحتكمون لرأي الشريعة الإسلامية في مختلف أمور حياتهم، فلقد جاء منها الحلال والحرم، والمندوب، والمباح، والمستحب، والمكروه وغيرها، لذلك يذهب الكثير منهم للبحث في الكتب المختصة ومواقع البحث الإلكتروني عن بعض المسائل التي يلتبس عليه فهم حكمها، في هذا المقال سنقوم بالإجابة عن سؤال بحث عنه الكثير وهو هل الذنب مضاعف في مكة إسلام ويب. هل الذنب مضاعف في مكة المكرمة إن مكة المكرمة هي أطهر بقاع الأرض فهي القبلة الأولى للمسلمين، فيها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها لأداء فريضة الحج متجردين من مناصبهم وثرواتهخم وأموالهم وفخامة لباسهم، تجمعهم التلبية والركن الأعظم ولباس الإحرام الواحد، أما في حكم من اقترف ذنب وأخطأ في أرض مكة المكرمة فعل هذا الذنب مضاعف أم غير ذلك هذا ما سنجيب عنه في مقالنا هذا. من هنا يقودنا الحديث للقول بأن الحسنة والسيئة تضاعف في المكان والزمان الفاضلين، مع وجود فارق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة، فمضاعفة الحسنة تكون في الكم والكيف أي بالعدد فإن عدد الحسنات مضاعف (الحسنة بعشر أمثالها)، أما مضاعفة الحسنة بالكيف أي بالثواب العظيم، نأتي لمضاعفة السيئة فالجدير بالذكر أن مضاعفتها تكون بالكيف فقط لا بالعدد، بمعنى أن ذنب وإثم اقتراف السيئة في أرض مكة مغلظ ومضاعف وأشد في العقاب، أما عدد السيئات فلا يضاعف فتبقى سيئة واحدة.
هل الذنب مضاعف في مكة المكرمة
هل الذنب مضاعف في رمضان.
هل الذنب مضاعف في مكة منذ بدء
الذنب يتكاثر في مكة؟ إسلام ويب هو الموضوع الذي ستعرضه المقالة ، قد يعتقد البعض أن الذنب في مكة هو نفسه ارتكابها في أماكن أخرى ، وهذا ما سنتعلمه في موقع مقالتي نت ، وسنتعرف على كم الله يضاعف الأعمال الصالحة فذلك يكافئ العمل الصالح بأكثر من الضعف. سوف نتعلم أيضًا ما إذا كان الذنب قد تضاعف في المدينة أم لا. هل هو ذنب مزدوج في شبكة مكة إسلام إن الخطيئة في مكة تتزايد في نظر الله تعالى ، ولكنها ليست مكررة ، لأن ارتكاب فعل محرم ، وارتكاب السيئات في حرم الله تعالى لا يشبه ارتكابها في أي مكان آخر على وجه الأرض. لأن الإنسان في مكة المكرمة ما إن يقلق الإنسان من فعل سيء أو مكر أو ظلم ، فإنه يستقبل غضب الله ، لأن الله وعد من يشدد الحكم ولم يفعله ، حيث يقول تعالى. في الكتاب المقدس: "أولئك الذين لا يؤمنون ويبتعدون عن سبيل الله والمسجد الكبير ، الذين جعلوه للناس كلاً من أكف وألباد وارد فيه بالحد ظلمًا نزقه من عذاب أليم" ،[1] وأشار ابن القيم إلى أن من خصال الحرم أن الله يعاقب المهتمين بالسوء فيه ، وبالتالي يتضاعف مقدار السيئ ولا تضاعف قيمته ، أي البقايا السيئة.. هل الذنب مضاعف في مكة ارتكب قضايا. سيئة ، لكنها أعظم وأخطر وأكثر أمانًا من ارتكابها في أي مكان آخر.
وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق)
انتهى من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446). وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/262):
تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل. فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف. هل الذنب مضاعف في مكة المكرمة. وأما السيئة فبالكيف لا بالكم ، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) الأنعام/160. وقال: ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) الحج/25. ولم يقل: نضاعف له ذلك. بل قال: ( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) فتكون مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية. ( بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى: وقال: ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) الحج/25. اهـ
والله أعلم.