علامات تدلّ على نقص الزنك في الجسم، وكيفية معالجة هذه المشكلة
net, Retrieved 25-11-2019. 24
نقص الزنك يسبب الشيب المبكر - شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية
تراجع في وظيفة الرئة وسلامة الجهاز التنفسي. انخفاض المدخول الغذائي نظراً لدور الزنك في امتصاص باقي المعادن. ضعف في الجهاز المناعي ووظائفه وزيادة التعرض للأمراض والعدوى. ضعف في نمو العظام وتأخر في نمو الأسنان. لذا ننصح أن يتضمن النظام الغذائي لطفلك حاجته اليومية من الزنك وفي حال كان الطفل شديد الانتقائية في اختيار طعامه، لابد من الحصول على الزنك من مكمل غذائي مناسب بعد استشارة الطبيب. نقص الزنك عند المرأة:
الزنك ضروري جدا للمرآة حيث يتوجب التزود بحصة يومية مقدارها 8 ملغ بعد عمر التاسعة عشرة و11 ملغ للمرأة الحامل و12 ملغ للمرأة المرضع [8] [9]:
وتعتبر أهمية الزنك الكبيرة في مرحلتي الحمل والإرضاع أكثر وضوحاً عند المرأة، حيث ارتبطت حدود نقص الزنك خلال الحمل في عدة نقاط:
لوحظ ارتباط كبير بين النقص الحاد للزنك وظاهرة الطفل الخديج (ولادة الطفل المبكرة في الشهر السابع من الحمل). سوء المزاج وازدياد حالات غثيان الصباح والقيء أثناء فترة الحمل. بطئ في حالات الاستشفاء بعد فترة النزيف بعد الولادة أو الإجهاض. تساقط الشعر وفقدان لونه الأساسي وخسارة حيويته. خلل في هرمونات الجسم والحالة العصبية والصحة النفسية.
يحتاج جسمك إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ليعمل بالطريقة المثلى، ويعتبر الزنك أحد أهم هذه المعادن ، ويوجد بكميات قليلة في مصادرنا الغذائية. على الرغم من أن الجسم لا يحتاج كميات كبيرة من الزنك، إلا أنه قد يصاب بعض الأشخاص بما يسمى نقص الزنك. أعراض نقص الزنك:
عادة ما ترتبط هذه الأعراض بالدور الذي يؤديه الزنك في الجسم، وأكثر هذه الأعراض شيوعاً: [1] [2]
فقدان الشهية: أهم وأبرز العلامات الدالة على نقص الزنك. تأخر في التئام الجروح وشفائها. ضعف وظائف جهاز المناعة ، وتأخر الشفاء من نزلات البرد. وفي حالات النقص الحاد في الزنك قد تحدث أعراض أشد وأكثر خطورة وهي:
تأخر النضج الجنسي ، حيث يؤثر الزنك في إنتاج التستوستيرون. الإسهال الشديد. آفات في العين وتقرحات جلدية. خلل في وظيفة الذوق ، قد تختلط الطعمات عليك وتشعر بحاسة ذوق غير مفهومة، وأحياناً تتوقف حاسة الذوق. تساقط الشعر: من الممكن أن يكون نقص الزنك أحد أسباب سقوط الشعر. فقدان الوزن غير المبرر. هذا وقد يكون نقص الزنك أكثر ارتباط ببعض المشاكل الصحية التي قد تواجهها، وهذا ما سنوضحه أكثر خلال الفقرات التالية من مقالنا. نقص الزنك والاكتئاب:
أجريت الكثير من الدراسات الموثوقة بدايتها على الحيوانات ثم ازداد عددها في مختلف دول العالم حيث شملت مجموعة من النساء والرجال والجنود أيضاً، وجميع هذه الدراسات وجدت أن هناك علاقة عكسية بين درجة الاكتئاب ونسبة تواجد الزنك في الدم، حيث تم نشر أول تقرير سريري يقترح الدور المحتمل للزنك في الفيزيولوجيا المرضية للاكتئاب عام 1983، حيث تم في هذا البحث وصف انخفاض تركيز الزنك في الدم لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب اكتئابي رئيسي ومتكرر والعلاقة السلبية بين شدة أعراض الاكتئاب ومستوى الزنك.
مسؤولية الوالدين في تربية الأبناء
إن تربية الأبناء ليست فضيلة الآباء ، بل هي واجب على كل أب ، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم في سورة النساء الآية 11 "الله أمرك في أولادك" قال الله تعالى الحق. أن الله تعالى أمر وأمر الآباء بأبنائهم لأنهم أولياء أمورهم ، وإذا كان يلعب دور كثير من الآباء يرفضون فكرة التعليم ويتركها للأم ، ويعتقدون أن الأم هي المسؤولة عن تربية الأبناء ، وهي تلتزم بتعليم أولادها جميع الأمور ، ولكن في الدين الإسلامي ، الأم والأبناء رعايا ، والأب مسؤول عن رعاية أسرته. مثلما يكون الأب دائمًا نموذجًا يحتذى به ، فهو مكلف أيضًا بكونه نموذجًا جيدًا وقيمة مفيدة وسخية لأطفاله. لا يجوز للأب أن يفعل ما يخالف خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه عدم القيام بها ، فهذا يغرس الشك في نفوسهم ، ويجعلهم يجهلون ويجهلون السلوك الصائب أو الخطأ. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم رعاة وكلكم مسئولون عن قطيعه. دور الأسرة في تربية الأبناء - موضوع. الإمام راع ، وهو مسؤول عن قطيعه ، والرجل راع في أسرته ومسؤول عن قطيعه ، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أولاده ورعايتهم ، حيث يوجد كثير من الآباء الذين يهملون التربية. أطفالهم يعتقدون أنهم يقولون إن ما يجب عليهم فعله في الرعاية هو الطعام والشراب واللباس لأطفالهم ، لكن التعليم هو أهم شيء يمكن للأب أن يقدمه لابنه.
دور الأسرة في توفير الأمان والحماية للأبناء - مقالات | منصة القارئ العربى
ذات صلة واجبات الأبناء نحو آبائهم حقوق الأبناء على الوالدين
رعايةُ الأبناء
حَرصت الأديانُ السَّماويَّة جميعها على تنشئة الأبناء ورعايتِهم رِعايةً شاملةً تقومُ على الصَّلاحِ وحُسنَ التَّربيةِ، وتُؤسِّسُ لِمجتمعٍ فاعلٍ مُتكافلٍ يَقوى على البِناءِ وصناعةِ الكيانِ القويمِ المُتماسك، والإسلامُ بدورِه سَلَّطَ الضوءَ على قضايا رِعايةِ الأبناءِ وتَنشِئتِهم تنشئةً تليقُ برسالة الاستِخلافِ التي تُحتِّمُ على الجيلِ العمَلَ من أجلِ نشرِ الخيرِ وإنقاذِ البشريَّةِ من غياهبِ الضَّلالِ وما تَحمِله هذه الرِّسالةُ من صُعوباتٍ وتحدِّيات.
دور الأسرة في تربية الأبناء - موضوع
دور الوالدين في تربية الأبناء
استيعاب احتياجات الأطفال ودعم استقلاليتهم وفهم عالمهم وطريقة تفكيرهم والتعبير عن أنفسهم والاستكشاف ليست مهمة سهلة دائمًا، من الضروري أن يتمكن الوالدين من تصميم القواعد التعليمية وتنفيذها معًا، في الواقع يمكن أن يؤدي عدم التماسك بين الزوجين إلى إثارة التناقض والارتباك لدى الأطفال وله عواقب على نموهم ورفاهيتهم. تعتبر رعاية الوالدين وعاطفتهم تجاه أطفالهم ذات أهمية أساسية ويجب أن تحدث منذ الحمل وأثناء الولادة وعند الولادة، وكذلك النمو التدريجي خلال الطفولة والمراهقة، مما يعزز الروابط بين الوالدين والأطفال، الآباء هم الوصي الأول على الطفل والمعلم الأول، والأسرة هي مدرسته الأولى، ما سيتعلمه من هذه المدرسة سينعكس على حياته في المستقبل، لذلك يجب على الآباء أن يلعبوا الدور الأكبر في حياة أبنائهم. يتعاون الأب والأم من أجل تنشئة الأطفال وتنميتهم الجسدية والنفسية والمعنوية والأخلاقية، مما يترك للأم دورًا أكثر مرونة وينقلون مفاهيم المودة والأمن، للأب دور مهم في تكوين الشخصية، كما أن للأب دور في جعل ابنه يفهم أن الحياة ليست فقط الدفء، ولكن أيضًا العمل، وأنها ليست سهلة بل أنها صراعًا وأنه ليس هناك نجاح فحسب بل فشل أيضًا وأنه لا مكاسب فقط بل خسائر أيضًا وهذه واحدة من إيجابيات تدخل الآباء في قرارات الأبناء.
إن بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف، ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء، لكن هذا خطأ فادح، فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء، فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم..
ويحاول أن يساعد في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم، ويكون لهم الصديق المخلص الموجود دائماً، حتى لو كان غائباً، تبقى مبادئه وأفكاره راسخة في أذهان الأطفال، كما أنه عليه إرشادهم وتقويمهم واستخدام الشدة والحزم، إلى جانب الرفق والتسامح. فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم، يجعلهم على حذر من الوقوع في الخطأ، كما يجب على الأب الاقتراب أكثر من الأبناء، وتمضية الوقت الكافي معهم، وتعويدهم على أسلوب النقاش والحوار، ما يمنحهم الثقة بالنفس، وعليه أن يمنحهم الإحساس بوجود الصدر الحنون الذي يلجؤون إليه عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم..
وبهذا يبعد عنهم مشكلة الضياع. لكن أكثر ما نشهده في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.