دشن مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود، ربط العيادات الشاملة التخصصية بغرب الرياض بالمستشفى؛ لتصبح بذلك جزءًا من منظومة العمل الطبي والإداري والتقني المتبع بالمستشفى. بدأ حفل التدشين بكلمة ترحيبية لمدير العيادات الشاملة التخصصية بغرب الرياض العقيد إبراهيم العبيدي، ثم تحدث مساعد مدير عام البرنامج للشؤون الطبية الدكتور عبدالمجيد الشيحة عن آلية الربط؛ مؤكدًا أن العيادات أصبحت الآن متصلة بأنظمة المستشفى الإلكترونية؛ حيث بإمكان الطبيب في عيادات غرب الرياض الدخول على ملف المريض والاطلاع على صور الإشاعات والتحاليل التي أجراها بالمستشفى، والعكس، كما تم دعمها بجميع الأدوية التي تصرف بالمستشفى، وفي القريب العاجل -بإذن الله- سيتم دعمها بنخبة من الاستشاريين المتميزين ليقدموا خدماتهم لمراجعي العيادات الشاملة التخصصية. وأضاف أنه تم رفع كفاءة أقسام العيادات ودعمها بالطاقم الطبي والإداري؛ مما أسهم في ارتفاع طاقة المواعيد بنسبة 100%، وأضاف أن الأعمال ما زالت مستمرة ويجري تطوير العديد منها؛ وذلك بإشراف مباشر من مدير عام البرنامج العميد سليمان الداود الذين شكّل اللجان وفِرَق العمل وتابع شخصيًّا سير العمل حتى أصبحت الخدمات المقدمة في عيادات غرب الرياض توازي خدمات عيادات طب الأسرة والمجتمع بالمستشفى.
عيادات قوى الامن غرب الرياض المالية
فضاء فاقد للجذور والمحرقة تتسع، زنوبيا تتلفت أين تدمر، أين الجدران والأعمدة، والمعابد، لقد هدموا ليس الماضي فقط بل الحاضر والمستقبل، واليوم يتلفت ضحايا مخيم التضامن واليرموك وفلسطين بعد أن خرجوا من موتهم، من هذه المقبرة الجماعية، يصحون بعد 9 سنوات، فنراهم ولا يرتجف قلب العالم. لابد من قراءة الصورة، وقراءة الفكرة، من أين أتى هؤلاء القتلة ومن أي فكرة ليقتلوا دون أن يرف لهم جفن، مرتزقة، هم أكثر، روبوت لا هم أكثر، منفذو المحرقة، والصورة أكثر بلاغة من كل الكلام والأفكار، هل الصورة تنويم للتفكير، هل هي القضاء المبرم على الفكرة، هل نكتفي بالصورة، هل هي ضد الفكرة، هل نرى ونزيح كل شيء؟
المحرقة تتسع، أن تكون سوريّاً، يعني أن تحمل سوءَةَ العالم، يعني أن تسكُن جدرانَ الصمت، ولا تطرق أي باب، فكل الأبواب اتفقت على نفينا، وهذا الكرسي اتفق مع الأبواب على إبادتنا، تدمر تُدمّر، والجواز السوري تعميم عالمي على أننا إرهابيون، والإرهابي الحقيقي يقهقه على كرسي منخور. وهنا تماما، تأتي أهمية الفلسفة للكشف عن المفارقات، التغيير الذي تُحدثه الصورة، وهذا العالم الذي يمجد "أنا القاتل"، ويتركه يسرح ويمرح، هذا العالم الذي لا يريد أن يرى موتنا وتشردنا وتفوقنا أيضا وجنوننا وإبادة مدننا وسرقة آثارنا.
بعد ذلك، كرم مدير عام البرنامج عددًا من موظفي العيادات الشاملة التخصصية بغرب الرياض الذين كان لهم دور بارز في إتمام عملية الربط، ثم تجول في العيادات، واطلع على سير العمل فيها، وفي نهاية جولته قدّم العميد الداود كلمة بهذه المناسبة، ذكر فيها أن هذا الربط يأتي ضمن العديد من الخطوات التي ينفذها المستشفى في سبيل مواصلة الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
11-16-21, 10:28 PM
# 31 الآتي من الرماد * عـاشق الحرية:
الأخ: والقلم: والفكر: والفكره:
أخجلت تواضعي ورب الشمس
ولا أخفيك: شعرت أني امتلك جناحاً
يأخذني إلى السماء التاسعة! ممتن.. ورب الشمس / ممتن..
11-16-21, 10:30 PM
# 32 الآتي من الرماد ♡
من المؤسف جداً
ان تكتشف مؤخراً
أنّ ثلاثة ارباعك
كانت تقف في فراغٍ رثْ
كنت تعتقد انّه مزدحم جداً
ب الصدق:
بالحب:
بالإنسان! ليصدمك الواقع: * بإشارة! * قف عند قلبك! * انظر جيداً بعقلك! * تذكّر تجربتك! حتماً ستشعر انك كنت مغفّل
يظن الناس: ناس انسى!! عتيم ••!. 11-16-21, 11:04 PM
# 33 الآتي من الرماد *
منذ ان سجلت دخولي للمنتدى
وانا واضعاً السماعات: واسمع وبصوتٍ منخفض
لــ ( مي فاروق - ألف ليلة وليلة: وبالتحديد كوبليـه | يا حـبـيـبـي)
و ( طلال مداح - أنا راجع أشوفك)
ولم اغادرهما ابداً.. فكلما غادرت اغنية للاخرى: عدت للاخرى
حتى وانا اكتب هذه التدوينه
ولا زلت غارقاً هناك... هناك أين!! لا اعلم.. تباً!..
جريدة الرياض | طلال مداح.. نهر الإبداع الخالد المسكون بالتجديد والثورة على تقاليد الغناء البالية
ويعزّز من هذا الاستنتاج أن طلالاً لفرط موهبته وشساعة احساسه ومخياله الإبداعي، انه كان عازفاً لأغلب الآلات الموسيقية بدءاً بآلة العود مروراً بالكمان والقانون والناي وانتهاءً بآلة الأورج الحديثة. هذا التعاطي مع تلك الآلات منحه بعداً موسيقياً ومخيالاً ابداعياً لافتاً لذلك فقد توّج هذه القدرات والمواهب بإبداع العديد من المقطوعات الموسيقية منها: موسيقى سبعة لمن؟) ومعزوفة الضباب وغيرها، أما آلة العود الأثيرة ليده فقد نسج عبر أوتارها ملاحم من الشجن عبر تقاسيم شجية تستحق ان يفرد لها دراسة مسستقلة واغنية «وردك يا زارع الورد» من أشهر الأغاني السعودية غناها طلال مداح في منتصف الخمسينات الميلادية وهي أغنية مكبلهة ويعرفها جميع متابعي الفن السعودي (يا حياتي ويا حياته) بمقدمة موسيقية رائعة جدا واحتوت على ثلاثة إيقاعات مختلفة هي السعودي والرومبا والشرح واربعة كوبليهات.
طلال مداح.. لحن له عبد الوهاب وغنى لـ امرئ القيس ومات على المسرح
رؤية درامية متفردة للعالم عبر الموسيقى
تأتي ذكرى رحيل صوت الأرض طلال مداح –رحمه الله- دون احتفاء حقيقي يليق بها ودون إدراك لمغزى هذا الاحتفاء. ويبقى غياب طلال عن الساحة الفنية الحاضر الأكبر في هموم الموسيقى والفن ليؤكد أن الفراغ الذي خلّفه لا يزال شاغراً وأن من بقي بعده لم يكن خليقاً بشغر هذا الفراغ سيما وأنهم حادوا عن الطريق القويمة وبات ما يقدمونه ضجيجاً وعبثاً لا يمنحان أي متعة جمالية أو ذوقية. ونحن هنا إذ نحتفي بذكرى هذا الطود الموسيقي ليس الهدف تمجيده والتغني بتراثه فحسب بل الهدف لفت النظر إلى محاولاته التجديدية العظيمة التي بدأها منذ أن شق طريق ابداعه في الساحة الفنية بثورته التجديدية الغنائية غير المسبوقة ما يعني أن إحياء تراثه التجديدي وما رافقها من عناصر نماء وتطور في الفكر الموسيقي الذي شكل إرثه الفني وإزاحة ركام الإهمال والجهل به من قبل الكثير هو مهمة وطنية قبل أن تكون فنية وموسيقية.
جريدة الرياض | طلال مداح .. التاريخ الذي سبق الجميع!!..
أغنية "يا كريم" - 1989 "بدر بن عبد المحسن - سراج عمر"
يا كريم.. يا كريم..
نوض برق.. وريح ديم..
في الحشا.. رمل قديم..
لاح برق في الظلام.. شقق الظلما سناه..
يا هلا بغيث الغمام.. ويا هلا بعشب الحياة..
لاح برق في العتيم.. يا كريم.. "
إن الرحلة في تجربة طلال مداح لهي تكشف عن سيرة مجتمع لم يقف عند الحب بل استطاع التعبير عن مجمل الأفكار والسلوكيات والمواقف الذهنية التي تشير إلى فترته التاريخية ومكانه الجغرافي ومزايا ثقافته. إن ملحني مداح أسهموا في رفد الحنجرة بكثير من التميز في مراحل مختلفة ولم يبخل هذا الصوت على منحهم فرص التجوال والتحليق في ربوعه وأراضيه.. فأزهر مرة وأورق عدة مرات.
أستمع :Mohamed Mohie - Soura We Dam3A | محمد محي - صورة ودمعة - شبكة شايفك
هذه الإطلالة التحذيريّة من طلال مداح كانت اولى بشائر النهضة الموسيقية القادمة التي سجّلت حضوره موسيقياً وملحّناً مهجوساً باختراق آفاق جديدة في الفن والغناء. لن نتحدّث عن طلال مداح الفنان المثقّف البصير بالشعر والمجالس لشعراء عصره الكبار، الذين كانت مجالسهم بالنسبة إليه بذرة زرعت فيه التذوّق الجمالي للمفردة الرصينة والمفكرنة، التي تحمل أبعاداً فكرية وإنسانية لم تكن مطروقة، انما حديثنا عن طلال الموسيقي الذي حمل على عاتقه عبء التجديد والخروج بالفن السعودي من ربقة الجمود وتحريره من الطريقة المضجرة في الألحان التي لا تعكس بعداً رؤيوياً او فكرياً، او حتى حمولات ثقافية وجمالية عبر الفنون الموسيقية المحيطة سواء عربياً او عالمياً. لقد أيقن صوت الأرض بحسّه الموسيقي الشفيف ان الموسيقى ليست مجرّد صوت بشري يصاحب الآلات الموسيقية المختلفة، وإنما هي اتجاه يتجاوز التقولب في حالة غنائية محدودة، وانما ارتياد لآفاق فنية ومغامرة تجريبية لذيذة فيها لذة الاكتشاف وألق المغامرة والابتكار، وقد نتفهّم هذه النزعة وهذا الاتجاه حين نتذكّر ان طلالاً عازف مبرز للعود على المستوى المحلي فقط، وانما عربي مع كبار العازفين الملهمين، ان لم يفقهم حساسية وشجناً في ريشته التي يؤنسن عبرها آلة العود، ويجعلها تستنطق اللوعات وتستدر الآهات.
توّجها بمقطوعات موسيقية صرفة وتقاسيم منفردة على آلة العود
الراحل طلال مداح
درجات العبقريّة والوعي الموسيقيّ لدى الراحل طلال مداح ما زالت منطقة بكر لم تطأها أقدام النقّاد الحقيقيين، فطلال - رحمه الله - لديهم هو الفنّان صاحب الصوت المتفرّد المخملي العذب المشبّع عذوبةً ودفئاً.