قام مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري اليوم، بجولة تفقّدية لجناح وزارة الدفاع والفعاليات المصاحبة لها بمعرض الدفاع العالمي 2022م، الذي سيقام في الرياض في الفترة 6 – 9 مارس 2022م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسط مشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة. واطلع الدكتور البياري على آخر التجهيزات والترتيبات النهائية لجناح وزارة الدفاع قبل الافتتاح الرسمي، وعلى خطة العروض الثابتة الأرضية والعروض الجوية، مستمعًا إلى تقرير مفصل من فرق العمل لجميع الأعمال والمهام المتعلقة بها. رافق "البياري" في الجولة التفقدية المدير العام لمكتب وزير الدفاع الدكتور هشام بن عبدالرحمن آل الشيخ، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية أحمد بن علي عسيري، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والمدير العام للإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي اللواء عطية بن صالح المالكي، والمدير العام للإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي عبدالرحمن بن سلطان السلطان، والمدير العام لإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة اللواء الركن سطم بن فارس بن طوالة، وعدد من منسوبي وكالات وزارة الدفاع.
البياري وزارة الدفاع انفجار عرضي
وبمبلغ تجاوز 400 مليون ريال، أبرمت الوزارة عقدًا مع الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، وذلك لصالح القوات الجوية، لتقديم خدمات المساندة الفنية لطائرات C130، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات المهندس منير بن عبد الحميد بخش. وأبرمت وزارة الدفاع عقدًا مع شركة نورينكو الصينية، وبقيمة إجمالية تتجاوز الـ 430 مليون ريال، لتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ونائب الرئيس لشركة نورينكو شو هونغ يو. ولتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات، وقعت وزارة الدفاع عقدين مع شركة بونق سان الكورية، بمبلغ يقدر بـ 460 مليون ريال، حيث وقع العقدين وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومدير شركة بونق سان كيون وو، بحضور نائب رئيس الشركة يونغ جو. البياري وزارة الدفاع القبول الموحد. ووقعت وزارة الدفاع عقدًا مع شركة أل أي جي نيكس وون الكورية بمبلغ يفوق الـ 250 مليون ريال، وذلك لصالح القوات البحرية، للاستحواذ على قدرات دفاعية ومعدات إلكتروبصرية، حيث وقع العقد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ورئيس قسم الأعمال العالمية في شركة أل أي جي نيكس وون الكورية هيون سو لي، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة نون سانغ كو.
البياري وزارة الدفاع القبول الموحد
وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية: «تأتي العقود التي أبرمتها وزارة الدفاع في اليوم الثالث من فعاليات معرض الدفاع العالمي وفق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، بغرض رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي». وأشار إلى أن توقيع العقود مع شركات محلية ودولية يؤكد ما تحظى به القوات المسلحة من دعم كبير ورعاية خاصة من لدن القيادة الحكيمة، كما يأتي تجسيدا لرؤيتها الطموحة التي تستهدف دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، وتطوير إمكانياتها ورفع كفاءتها وجاهزيتها، مع التركيز على توطين الصناعات العسكرية سواء في مجال تصنيع المنظومات أو إسنادها. يذكر أن وزارة الدفاع تشارك في معرض الدفاع العالمي 2022 بصفتها الشريك الرئيس للمعرض، ويستعرض على مدار 3 أيام أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، كما يعد حدثا متخصصا لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة.
وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية:" تأتي العقود التي أبرمتها وزارة الدفاع في اليوم الثالث من فعاليات معرض الدفاع العالمي وفق توجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومتابعة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وذلك بغرض رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي". يذكر أن وزارة الدفاع تشارك في معرض الدفاع العالمي 2022 بصفتها الشريك الرئيس للمعرض، ويستعرض على مدار ثلاثة أيام أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، كما يعد حدثًا متخصصاً لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن
سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
سواء على صعيد استقطاب أعداد كبيرة من الزوار أو على صعيد توفير منصة
إقليمية رائدة للعارضين لتسويق أحدث ابتكارات مؤسساتهم ومشغولاتها من
الذهب والمجوهرات الأمر الذي شجع الجهات العارضة على تأكيد رغبتها
بالمشاركة في الدورات القادمة للمعرض مشيرا إلى أن التحضيرات للدورة
الخمسين ستبدأ في اليوم التالي لختام الدورة الـ 49 للمحافظة على
المكانة الرائدة التي يحتلها هذا الحدث في صناعة الذهب والمجوهرات على
مستوى المنطقة والعالم. وأكد أن معرض "الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" يعتبر من أهم المعارض
التي ينظمها مركز "إكسبو الشارقة" ويحرص على تطوير فعالياته بشكل دائم
بهدف دعم جهود الشارقة الرامية إلى تعزيز سمعتها كمركز اقتصادي مشيرا
إلى أن المركز سيعمل في دورة المعرض المقبلة على إطلاق العديد من
المبادرات التي من شأنها تحقيق النمو في أعداد العارضين والزوار
وإسعادهم بهدف إيصال معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات إلى الرقم
"1" على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا. وزاد الحدث تألقا وترسيخا لمكانته لدى الشغوفين والمهتمين ببريق
المجوهرات والماس ونبض الساعات الثمينة في ظل استضافته أجنحة وطنية لعدد
من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات إلى جانب شركات
رائدة وعلامات تجارية شهيرة من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة
المتحدة والصين واليابان والمملكة العربية السعودية وباكستان وبولندا
وسنغافورة وتايلاند وتركيا والبحرين وكولومبيا والكويت ولبنان وليتوانيا
واليمن بالإضافة إلى عشرات الشركات الإماراتية.
مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية
وسجلت الشركات الإيطالية مشاركة مهمة مقدمة عرض مبهر لمئات القطع التي
تنوعت بين الحلي والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب والعديد من
المعادن النفسية والأحجار الكريمة إلى جانب مجموعة متميزة من المجوهرات
المستوحاة من الثقافة الإيطالية والتي عكست الأسلوب الصقلي المتميز بسبب
التفاصيل والزخرف المتألق في الذهب الأصفر في حين شهدت فعاليات المعرض
عقد اجتماع عمل موسع بين مركز إكسبو الشارقة ووفد إيطالي جرى خلاله
التأكيد على تعزيز مشاركة الشركات الإيطالية في الدورات القادمة من معرض
"الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات. وام/بتول كشواني/عبدالناصر منعم
مركز الشرق الاوسط للتدريب
ويواجَه النظام الإقليمي العربي، ليس بتحديات عابرة، بل بسلسلة تحديات لا يمكن حلها بسهولة، وستحتاج إلى جهود كبيرة في ظل حالة السيولة السياسية العامة، التي تمس دول النظام العربي وإشكالياته، إضافة إلى ضعف مؤسسات العمل العربي المشترك، بما في ذلك مؤسسة الجامعة العربية، الأمر الذي سيصعُب معه التحرك في نطاق الترميم والإصلاح، ولو على مراحل، في ظل ما يجري إقليميا، خاصة مع مد النظام الشرق أوسطي، ليس كنظام إقليمي فقط، بل كنظام يمكن أن يُفعَّل ويكون بديلا حتى لو استمر النظام الإقليمي الأصلي. إن الحرب الأوكرانية-الروسية ستؤدي إلى ارتدادات حقيقية على اتجاهات العمل في مناطق عدة، بما في ذلك الشرق الأوسط، وهو ما يضع الدول العربية في مأزق التعامل، إذ لا يكفي إحداث توازن في أنماط العلاقات الراهنة مع الدول الكبرى، وإنما تبنّي استراتيجية استباقية حقيقية تقلل من الارتدادات السلبية، وتعظم من العوائد السياسية والاستراتيجية، التي يتعامل معها العالم العربي بدوله الرئيسة، حتى داخل الدول التي ما تزال تشهد حالة عدم استقرار.
وعلى هامش اللقاء، أكدت الدكتورة السالم أن اهتمامها بطرح هذا الموضوع، ومناقشته في كتاباتها ولقاءاتها، ينطلق من إحساسها بأنها وبنات جنسها ينعمن في جامعة الشرق الأوسط بفرص تمكين حقيقية، أتاحتها لهن الإدارة العليا للجامعة، التي آمنت بالمرأة، وقلّدتها المناصب العليا، وحمّلتها مسؤولية مواقع إدارية مركزية رئيسة، داعمة كفاءتها وتميّزها، في الوقت الذي حرصت فيه على رعاية الشباب، وتوفير احتياجاتهم، واحتضان رؤاهم، وتطوير إبداعاتهم، وتهيئتهم إلى دخول سوق العمل، وإلى الانخراط في العمل السياسي والحزبي، متسلحين بأقوى الأدوات، وبأكثرها تأثيرًا وضمانًا للبقاء والاستمرارية، والمزيد من العطاء.