البريد الإلكتروني
رمز التحقق
يمكنك إعادة الإرسال بعد
30
ثانية
اسمك الكريم
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
- ملصقات ون بي سي
- السلام نيوز | خطبة #عيد_الفطر_المبارك للخطيب الشيخ/ د.خالد شجاع العتيبي بعنوان: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ #السلام
- لتكبروا الله على ما هداكم
ملصقات ون بي سي
من نحن
متجر سڤن نوفمبر صُنع بإيدي سعودية طموحة | شغوفين في توفير منتجات الإنمي والقيمز والمسلسلات الرائدة ~
شعارنا: الشغف نحو الحياة
السجل التجاري | 1010697195
واتساب
جوال
ايميل
Buy Best ملصقات أنيمي ون بيس Online At Cheap Price, ملصقات أنيمي ون بيس & Saudi Arabia Shopping
قال الشيخ أبو بكر: وهذا الجاري على أصل المذهب، وذكر القضاء تجوز. قلت: ولا يبعد أن يكون حكم صلاة الفطر في اليوم الثاني على هذا الأصل، لا سيما مع كونها مرة واحدة في السنة مع ما ثبت من السنة. روى النسائي قال: أخبرني عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني أبو بشر عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له: ((أن قوما رأوا الهلال فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يفطروا بعد ما ارتفع النهار وأن يخرجوا إلى العيد من الغد)). لتكبروا الله على ما هداكم. في رواية: ((ويخرجوا لمصلاهم من الغد)). المسألة الثامنة عشرة:
قرأ أبو بكر عن عاصم وأبو عمرو - في بعض ما روي عنه - والحسن وقتادة والأعرج ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ﴾ [البقرة: 185] بالتشديد. والباقون بالتخفيف، واختار الكسائي التخفيف، كقوله عز وجل: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]. قال النحاس: وهما لغتان بمعنى واحد، كما قال عز وجل: ﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾ [الطارق: 17]. ولا يجوز " ولتكملوا " بإسكان اللام، والفرق بين هذا وبين ما تقدم أن التقدير: ويريد لأن تكملوا، ولا يجوز حذف أن والكسرة، هذا قول البصريين، ونحوه قول كثير أبو صخر:
أريدُ لأنسى ذكرها
أي لأن أنسى، وهذه اللام هي الداخلة على المفعول، كالتي في قولك: ضربت لزيد، المعنى ويريد إكمال العدة، وقيل: هي متعلقة بفعل مضمر بعد، تقديره: ولأن تكملوا العدة رخص لكم هذه الرخصة، وهذا قول الكوفيين وحكاه النحاس عن الفراء.
السلام نيوز | خطبة #عيد_الفطر_المبارك للخطيب الشيخ/ د.خالد شجاع العتيبي بعنوان: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ #السلام
إن من النعم التي أنعم الله - تعالى - بها على هذه الأمة أن جعل لها مواسم للطاعات، ومواقيت للاستزادة من الخيرات، تتعرض فيها للنفحات الربانية، والنسائم الإيمانية، مواسم تنادي فتقول: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الخير أقصر، ومن هذه المواسم، أيام عشر ذي الحجة. فقد ورد في فضلها الأحاديث والآيات، واختصت ببعض السنن والطاعات. وأحب في هذه الكلمات أن أقف مع سنة من سنن هذه العشر التي هجرها كثير من الناس، ألا وهي سنة التكبير. فقد ثبت في المسند عند أحمد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ). وذكر البخاري في صحيحه تعليقاً عن ابن عمر وأبي هريرة - رضي الله عنهما -: (أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). السلام نيوز | خطبة #عيد_الفطر_المبارك للخطيب الشيخ/ د.خالد شجاع العتيبي بعنوان: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ #السلام. ومع الحرص الشديد من الصحابة رضوان الله عليهم من إحياء هذه الشعيرة تعجب من عزوف الكثير عن هذه السنة. ولعل مما يسهم في إحياء هذه السنة أن يعلم المسلم ما يترتب عليها من الفوائد التربوية والآثار الإيمانية.
لتكبروا الله على ما هداكم
2. التأمل في معنى (الله أكبر):
فإن العبد إذا قال: ( الله أكب ر) فإن إنما يصف الله بما وصف به نفسه من أنه - سبحانه - الكبير: أي العظيم، وهو المتكبر - جل وعلا - عن ظلم العباد وعن كل شر وسوء، وأنه - عز وجل - ذو الكبرياء والعظمة. فإن استشعار هذه المعاني العظيمة أثناء التكبير مما يزيد الإيمان في قلب العبد، وهو كذلك تعبد بأسماء الله وصفاته التي أمر الله بها فقال: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180]. 3. استشعار معية الله- تبارك وتعالى:
فحين يقول العبد: ( الله أكبر) ويكرر ذلك فإنه اعتراف بأن الله أكبر من كل شيء، فهو أكبر ممن طغى وتجبر، وهو أكبر من الظالمين الذين يظلمون الناس، ولذلك فهو القادر - سبحانه - على نصرة المظلوم، وهو أكبر من كل المخلوقات التي قد تضر بإذنه - تعالى -، فهو القادر - سبحانه - على دفعها عن عباده، وهو - عز وجل - أكبر من الكافرين الذين يعيثون في الأرض فسادا، فهو القادر - سبحانه - على رد كيدهم في نحرهم. والعبد بتكرار هذه الجملة أعني التكبير-إنما هو اعتراف بعبوديته للعظيم الكبير - سبحانه - الذي يكشف الضر وينصر المظلوم، ولذلك فإن العبد يقول: ( لا إله إلا الله والله أكبر).
5. التكبير فيه تطهير للقلب من أمراضه:
فإن العبد إذا كبر الله بالتعظيم والإجلال، وواطأ قلبه لسانه في التكبير، فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء، لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله - تعالى - يشغله عنه. أما إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله دلّ على أن ذلك الشيء أكبر عنده من الله فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره، كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله، و كان قوله: ( الله أكبر) بلسانه دون قلبه؛ لأن قلبه مقبل على غير الله. فإذا ما أطاع القلبُ اللسان في التكبير، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية، و منعه من التفات قلبه إلى غير الله، فيمنعه حقّ قوله: ( الله أكبر) و القيام بعبودية التكبير من هاتين الآفتين، اللتين هُما من أعظم الحُجب بينه و بين الله - تعالى. 6. في التكبير شكر لله على الهداية:
فقد قال - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].