السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترككم مَع قصيدة ملوك الجن نوار لشاعر الثقلين
الشاعر ناصر بن محمدَ الفراعنة السبيعي. هَذه كلمات القصيدة.
- أرشيف منتدى الفصيح - دمي علي من الثرى يا غانية - المكتبة الشاملة الحديثة
بعد ذلك كله في مجال التنظير يظل تعريف الراحل محمود دوريش عن الوطنية والوطن هو الأصدق من حيث التأثير حيث يقول: "الوطن ليس صنما ليعبد أو يكسر. إنه حقل للعمل، وقابل للمساءلة المتبادلة، بمعيار كمية العمل المبذول فيه، وبمقدار ما يوفر للمواطن من كرامة وحرية.
- أرشيف منتدى الفصيح - دمي علي من الثرى يا غانية - المكتبة الشاملة الحديثة. إن الإفراط في التذمر من الوطن هو ضرب من ضروب العبودية" هكذا هو الوطن وهكذا هي الوطنية أيضًا.. إحساس بالمسؤولية، كرامة وحرية، بناء وعمل مبذول بأقصى الدرجات للحفاظ عليه. إن من أشهر القصائد رواجًا بين العامة عن الاشتياق للوطن ما قاله الشاعر حسام الدين بن أبي فراس:
بلادي وأن هانت على عزيزة
ولو أنني أعرى بها وأجوع
ولي كف ضرغام أصول ببطشها
وأشري بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها
وفي بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغي
خلاصا لها؟ إني إذن لوضيع
وما أنا إلا المسك في كل بلدة
أضوع وأما عندكم فأضيع
ارتباط الوطن عاطفيًا بالشاعر هو ارتباط لا يمكن تهميشه قديماً وحديثًا حيث يؤمن أبو تمام بذلك قائلًا:
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى
وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ.
وهنا نتذكر شاعر الخليج الشاعر عبد الكريم بن محمد آل حمود والملقب بشاعر الخليج الذي كرم بجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ومن المغفور له الأمير سلطان بن عبد العزيز، حيث يقول آل حمود في قصيدة وطني: وطني ليس حفنةً من ترابِ إنما كان جذوة من شهابِ/ يتحدى الظلامَ هديًا ورشدًا/ سالكًا بالورى طريقَ الصواب... إلى آخر القصيدة التي يؤكد فيها الشاعر أهمية ما يميز بلادنا الجميلة، والتي أيضاً كانت ملهمة للكثير من الأعمال الأدبية إن كان عبر أرضها أو الشخوص المستلهمة من هذه الأرض العظيمة. ومن أهم ما يميز الأدب الوطني هو جمال عباراته الصادقة والمستوحاة من النفس والشخصية التي احتكت وعاشت في وطنها أجمل سنوات العمر، لذا كلما كان الشاعر كبيراً في العمر والتجربة الأدبية، كان لتجربته الشعرية في الوطن الأثر الكبير. من هنا نقرأ للشاعر الكبير غازي القصيبي وهو يعيد غناء الوطن كأنشودة من جمال فلنا مجد هنا وهناك كما يقول غازي. كذلك العديد من الشعراء السعوديين الذين كان لهم الحضور الأكبر في كل المحافل الأدبية العربية ولم يغب عنهم الوطن، دون أن ننسى الشاعرات والأديبات السعوديات ومنهن الشاعرة أشجان هندي التي سجلت صوتها العذب اناشيد مؤثرة في وطن العز والكرامة، المملكة العربية السعودية.
اجمل بيت شعر غزل شعبي
تعلّق روحي روحها قبل خلقنا و من بعد ما كنّا نطافاً
و في المهد فزاد كما زدنا فأصبح نامياً
فليس و إن متنا بمنفصم العهد و لكنّه باق
على كلّ حادث و زائرنا في ظلمة القبر
و اللّحد يكاد حباب الماء يخدش جلدها
إذا اغتسلت بالماء من رقّة الجلد
و إنّي أشتاق إلى ريح جيبها
كما اشتاق ادريس إلى جنّة الخلد
و لو لبست ثوباً من الورد خالصاً لخدّش منها جلدها
ورق الورد يثقلها لبس الحرير للينها
و تشكو إلى جاراتها ثقل العقد
و أرحم خدّيها إذ ما لحظتها حذاراً للحظي أن يؤثّر في الخدّ. *********
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً
عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى فَني
و أَْبيكِ عُمْري في العِتابِ وَ لاقيْتُ العِدى
و حفِظتُ قوْماً أضاعُوني وَ لمْ يَرْعَوا جَنابي. و شاهد أيضاً قصيدة حب وغزل وأجمل اشعار العشق والغرام.
شعر قوي قصير دبل
الشعر أنواع وهناك العديد منه نقدم لك بيت شعر قصير جميل ومميز و بيت شعر حزين وبيت شعر عن جمال الأنثى.
مستور دخيل القصير السواط ذاكرة الشعر الشعبي والحاضر في وجدان الشعراء بكل مناسبة واحتفال. اسم لا يمكن أن يتجاوزه المؤرخون والمهتمون بشعر المحاورة لأنه رائد من الرواد المهتمين بالتوثيق والتدوين وذاكرة لشعر المحاورة مازالت حية وحاضرة رغم مضي قرابة ربع قرن على رحيله. شعر قوي قصير – رمضان يجمعنا. ولئن كان دور الشعراء يقتصر على نظم الشعر والمشاركة فيه بالاحتفالات والمناسبات، فإن القصير خط لنفسه منهجاً مختلفاً من خلال الحفظ والنقل من الشعراء في ساحة المحاورة والرواة إلى المجالس حتى بات ينافسهم جمالاً في الحضور وورعة في استرجاع محاورات الماضي. ولأن الأفكار وليدة اللحظة فقد قرر أن يحول القصير موهبته لفكرة فريدة أصبح من خلالها رائداً من رواد الحفاظ على التراث الشعبي من خلال التوثيق المسموع والمرئي. بدأت الفكرة تتبلور من بداية ولعه بالشعر في الثمانينات الهجرية حتى عام 1402 هـ، حين أطلق أول استديو فوتوغرافي في المملكة لتصوير الشعراء والحفلات وتسجيل المحاورات على الأشرطة المسموعة. وحتى تنجح الأفكار لابد أن يتبعها عمل جاد ومتابعة دؤوبة مع شغف دائم، وهو ما كان متوفراً في الراحل الذي أمضى حياته متنقلاً ما بين الحفلات الشعرية منسقاً وموثقاً ومستمتعاً بعمله.