الشيخ الروحاني المغربي المتمكن. اكبر شيخ روحاني في العالم العربى. 00212667813143 - YouTube
الشيخ الروحاني المغربي – موقع روحانيات
بعض الخواتم
للحصول على كشف مجاني من الشيخ ابومسعود
اللهمّ ألّف بيني وبين الخلائق كلّهم أجمعين، كما ألّفت بين آدم وحواء،
وكما ألّفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألّفت بين
سيّدنا محمد صّلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمّته رحمهم الله. يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم،
اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين. اللهمّ حبّب فيّ فلانـ/ة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم. الشيخ الروحاني المغربي – موقع روحانيات. والله الموفق للصواب واليه المرجع والمئاب
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدير التنفيذي لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار, قولو آمين
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عاد رجلا مريضا من المسلمين قد صار مثل الفرخ ،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هل تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ؟
قال نعم ، كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سبحان الله!!!
ثم إنه ينبغي أن يعلم أن الإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور. (( فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ)) والمقصودُ التنفيرُ عن التشبه بمن هو كذلك، قال سعيدُ بنُ جبير عن ابن عباس رضي الله عنه: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف فيقولون: اللهم اجعله عام غيثٍ وعام خصبٍ وعام ولادٍ حُسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئاً، فأنزل الله فيهم هذه الآية، وكان يجيءُ بعده آخرون فيقولون: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)). خطبة عن قوله تعالى (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. فأنزل الله: (( أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) (البقرة:202). عباد الله: تأملوا كيف ترتبط الدنيا بالآخرة في نظر الإسلام، وكيف يصحح الإسلامُ المفاهيم الخاطئة في هذا الدعاء الشامل الذي كثيراً ما نردده بألسنتنا وقد لا تستحضره قلوبنا: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
خطبة عن قوله تعالى (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين. وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.
ا لخطبة الأولى ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً) 1
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فضل دعاء ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
ذِكر الله تعالى من أجل العبادات، وأعظم القربات، ففيه راحة القلب، وطمأنينة النفس، ولا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال. قال ربنا سبحانه: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، ثم إن من أعظم الذكر دعاء الله سبحانه والتوسل إليه، ومن أعظم الدعاء ما جاء في القرآن الكريم، ومنه قول ربنا جل في علاه عندما وصف صنفين من الناس فقال سبحانه: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
حديث: اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار
شرح سبعون حديثًا (46)
46- عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار))؛ متفق عليه. ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. يقول السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره: "الحسنات المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يَحسُن وقوعه عند العبد؛ من رزق هنيءٍ واسع حلالٍ، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار, قولو آمين. وحسنة الآخرة هي: السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم. فصار هذا الدعاء أجمعَ دعاءٍ، وأَولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُكثر من الدعاء به، ويحث عليه". ومن قواعد الشيخ - رحمه الله في التفسير -: إذا وقعت النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام - دلَّت على العموم. وإذا آتانا الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ووَقانا عذاب النار - فقد آتانا الخير كله، والله أعلم.