يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
اغاني خلف بن هذال ندافع عن عقيدتنا
كلمات قصيدة جعل السحاب | خلف بن هذال العتيبي ، جعل السحاب اللي معه برق ورعود ، خلف بن هذال العتيبي
جعل السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دار وليفي سكنها
يسقي وطن منتوقة العنق ياسعود
مالي وطن بالعارض الا وطنها
قلبي غدا واستيسره لين العود
محد يفك القلب ياسعود منها
ساطي وفي كفه جديحه وبارود
وادخل يده بين الضلوع ودفنها
بيني وبينه وصل واسرار وعهود
مصيونة ماتدري الناس عنها
في كل عام يزود حبه بعد زود
اقفى بروحي والتوى في رسنها
اموت بين الخد وعيونه السود
وحواجب ربي بملحه قرنها
وشعر بدهن الورد والمسك مكدود
جديلة تضمني واحتضنها
ليل جمعني به عسى ليت ويعود
يبعد عن النفس الحزينة حزنها
جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطر على دار ٍ وليفي سكنها يسقي وطن منتوقة العنق يا سعود مالي وطن بالعارض الا وطنها قلبي غدا وإستيسره لين العود ماحد ٍ يفك القلب ياسعود منها ساطي وفي كفه قديحه وبارود وأدخل يده بين الضلوع ودفنها بيني وبينه وصل وأسرار وعهود مصيونة ٍ ماتدري الناس عنها في كل عام يزود حبه بعد زود أقفي بروحي والتوى بي رسنها أموت بين الخد وعيونه السود وحواجب ٍ ربي بملحه قرنها وشعر ٍ بدهن الورد والمسك مكدود جديلة ٍ تضمني وأحتضنها ليل ٍ جمعني به عسى ليت ويعود يبعد عن النفس الحزينه حزنها جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطر على دار ٍ وليفي سكنها كلمات: خلف بن هذال
وبِحَقيقَةِ ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِين﴾. ألزِموا أنفُسَكُم طَريقَ الأبرارِ، طَريقَ الأخيارِ، طَريقَ الذينَ آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ، طَريقَ الذينَ قالوا سَمِعنا وأطَعنا، ألزِموا أنفُسَكُم هذهِ الطَّريقَ في هذهِ الأزمَةِ خاصَّةً، لأنَّهُ لا يَدري أحَدُنا متى يُلاقيهِ المَوتُ، وألزِموا أنفُسَكُم قَولَ الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾. 348ـ خطبة الجمعة: {لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ}. اللَّهُمَّ وَفِّقنا للعَمَلِ بما يُرضيكَ عنَّا، حتَّى يأتِيَنا اليَقينُ. آمين. أقولُ هَذا القَولَ، وأَستَغفِرُ اللهَ لِي ولَكُم، فَاستَغفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم. ** ** **
تاريخ الخطبة:
الجمعة: 21 /ذو القعدة /1434هـ، الموافق: 27 /أيلول / 2013م
تفسير آية (لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة) - موضوع
ثانياً: يَلعَنونَ أئِمَّتَهُم وسادَتَهُم عِندَما تُقَلَّبُ وُجوهُهُم في النَّارِ، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيَّاً وَلا نَصِيراً * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾. ثالثاً: يَتَمَنَّى أنَّهُ لو لم يُبعَثْ يَومَ القِيامَةِ، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيه * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَة * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيه * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيه * خُذُوهُ فَغُلُّوه * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوه * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوه * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بالله الْعَظِيم﴾. رابعاً: يَعَضُّ على يَدَيهِ نَدَماً لو أنَّهُ اتَّخَذَ سَبيلَ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سَبيلاً لهُ، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً﴾.
348ـ خطبة الجمعة: {لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ}
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)يقول تعالى ذكره: لا يعتدل أهل النار وأهل الجنة، أهل الجنة هم الفائزون، يعني أنهم المُدرِكون ما طلبوا وأرادوا، الناجون مما حذروا. القول في تأويل قوله تعالى: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)
يا عِبادَ الله، لقد أعطانا اللهُ تعالى هذهِ الصُّوَرَ الحَيَّةَ لِحِكمَتَينِ ومَصلَحَتَينِ:
الحِكمَةُ والمَصلَحَةُ الأولى تَثبيتُ الإيمانِ:
يا عِبادَ الله، عِندَما يُعطينا ربُّنا عزَّ وجلَّ صُوَراً حَيَّةً عن أحداثِ يَومِ القِيامَةِ عن طَريقِ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِحِكمَةٍ ومَصلَحَةٍ ألا وهيَ تَثبيتُ الإيمانِ وتَصديقُ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إذا أنذَرَ وإذا بَشَّرَ، وإذا تَوَعَّدَ وإذا وَعَدَ، لأنَّهُ ما يَنطِقُ عن الهَوى. جاءَ رَجُلٌ اسمُهُ العاصُ بنُ وائِلٍ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وفي يَدِهِ عَظمَةٌ هَشَّةٌ من عِظامِ الأمواتِ، كما أخرجِ الحاكم وصَحَّحَهُ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قال: جاءَ العاصُ بنُ وائِلٍ إلى رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِعَظمٍ حَائِلٍ فَفَتَّهُ، فقال: يا مُحَمَّدُ، أيَبعَثُ اللهُ هذا بَعدَ ما أَرِمَ؟
قال: «نَعَم، يَبعَثُ اللهُ هذا ثمَّ يُميتُكَ، ثمَّ يُحييكَ، ثمَّ يُدخِلُكَ نارَ جَهَنَّمَ».