رجفان الأذين، إذ يصاب 15% من المرضى الذين يعانون من رجفان الأذين بسكتة الدماغ. مستوى الكولسترول، يشمل مستوى الكولسترول الذي يسبب سكتة الدماغ ارتفاع نسبة الكولسترول الضار، أو المسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو انخفاض مستوى الكولسترول النافع المسمى البروتين الدهني مرتفع الكثافة. قلة النشاط المُسبِّبة لزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وهذا مجتمعًا يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة الدماغ. التغذية غير الصحية، يسبب تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة، بالإضافة إلى الكولسترول والصوديوم والسكر الإصابة بمرض السكري، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة كولسترول الدم. أعراض الجلطة الدماغية وآثارها. السنّ، إذ إنَّ الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا معرضون لخطر الإصابة بسكتة الدماغ أكثر من الأشخاص الأصغر سنًا، وتزداد نسبة الخطر في الإصابة بسكتة الدماغ مع تقدم السن أكثر. الإصابة بسكتة الدماغ سابقًا، إذ تزيد الإصابة السابقة بسكتة الدماغ العابرة (TIA) -الانسداد المؤقت في الشرايين- من خطر الإصابة بسكتة الدماغ. التدخين ، يزيد التدخين من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن خطر زيادة تجلط الدم، مما يسبب تضيق الشرايين، ويسبب الضرر في جدران الأوعية الدموية، وتزيد هذه العوامل جميعها من خطر الإصابة بسكتة الدماغ.
أعراض الجلطة الدماغية وآثارها
علاج الجلطة الدماغية
تعالج الجلطة الدماغيّة بناءً على نوع الجلطة التي يتعرض لها الشخص المصاب، ومن أهم الطرق العلاجيّة المتّبعة ما يأتي: [٦]
السكتة الدماغية الإقفارية، حيث اللجوء إلى العديد من الطرق العلاجيّة لمعالجة السكتة الدماغيّة الإقفاريّة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:
مضادّات التخثّر ، تُعدّ إحدى الطرق العلاجية الضرورية للوقاية من إلحاق الضرر بأنسجة الدماغ، وتُؤخذ الأدوية المضادّة لتكدّس الصفائح الدمويّة، أو الأدوية المضادّة للتخثّر، ويجب أن تُؤخَذ هذه خلال 24 إلى 48 ساعة من بدء الأعراض. الأدوية الحالّة للخثرة الدمويّة، تفيد هذه الأدوية في تفتيت الخثرة الدمويّة، مما يعيد بدوره تدفّق الدم إلى الدماغ، والحدّ من الضرر الحاصل بالأنسجة؛ ومن أمثلتها منشط بلازمينوجين النسيجي، الذي يُفضَل إعطائه خلال 3 إلى 4. 5 ساعات من بدء الأعراض. استئصال الخثرة، تُستأصل الخثرة الدمويّة عن طريق إدخال قسطرة عبر أحد الأوعية الدمويّة في الرأس وإيصالها إلى الخثرة الدمويّة، لإزالتها بهدف إعادة التدفّق الطبيعيّ للدم، ويجب تطبيق هذه خلال 6 إلى 24 ساعة من بدء الأعراض. الجراحة، يُلجأ إلى الجراحة في حال عدم نجاح الطرق السابقة في التخلّص من الخثرة الدمويّة، حيث الطبيب يختار اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الخثرة.
آثار الجلطة الدماغية آثار الجلطة الدماغية تتفاوت آثار الجلطة الدماغية علي حسب الجانب المخي المصاب بالجلطه حيث أنها تؤدي إلى فقدان بعض الوظائف التالية أو كلها: الحركة والإحساس اضطرابات في النطق الأكل والبلع الرؤية الوظائف الادراكية (التفكير والذاكرة) القدرة الجنسية الإنفعالات العاطفية أنواع الجلطة الدماغية الجلطة الدماغية الجلطة الدماغية الدموية هذا النوع من الجلطات هو الأقل شيوعا حيث يكون مصحوب بنزيف داخلي بالمخ يؤدي إلى ورم وضغط شديد على خلايا المخ مما يؤدي إلى تدمير خلايا وأنسجة المخ. وهذا النوع من الجلطة الدماغية يعد هو المسؤول عن 40% من حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالجلطة الدماغية. الجلطة الدماغية الإقفارية في هذا النوع من الجلطات الدماغية يحدث انسداد الوعاء الدموي المغذي لخلايا المخ وبالتالي فإن الدم لا يصل إلى المخ مما ينتج عنه إرتفاع مميت في ضغط الدم. وهذا النوع من الجلطات الدماغية يعد هو المسئول عن 87% من حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالجلطات الدماغية.
7. 00$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 مجلدات: 1
التعويض عن أضرار التقاضي في الفقه الإسلامي
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
دور نشر شبيهة بـ (دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع)
تصفح وتحميل كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي Pdf - مكتبة عين الجامعة
وإلحاق الضرر بالآخرين أو التسبب فيه بغير حق موجب للضمان شرعاً كما مر معنا وأثر الضمان ونتيجته إلزام الضامن بتعويض المضمون له عن الأضرار التي تلحق به. وهذا الضرر الواقع لا يمكن إزالته حقيقة فيجب حينئذ إزالته حكماً ولا يجبره ولا يتأتى ذلك إلا بالتعويض عنه. تسبيبات مهمة في التعويض عن أضرار التقاضي. أما الفقهاء رحمهم الله فقد أوردوا نصوصاً تدل على مشروعية التعويض عن أضرار التقاضي وهي كما يلي: 1. سئل شيخ الإسلام عمن عليه دين فلم يوفه حتى طولب به عند الحاكم وغيره, وغرم أجره الرحلة, هل الغرم على المدين أم لا ؟ فأجاب الحمد لله إذا كان الذي عليه الحق قادراً على الوفاء, وماطله حتى أحوجه إلى الشكاية, فما غرمه بسبب ذلك فهو على الظالم المماطل, إذا غرمه على الوجه المعتاد. وذكر ابن مفلح في الفروع "ومن مطل غريمه حتى أحوجه إلى الشكاية فما غرمه بسبب ذلك لزوم المماطل ". وقال المرداوي "لو مطل غريمه حتى أحوجه إلى الشكاية فما غرمه بسبب ذلك يلزم المماطل, جزم به في الفروع ". وقال صاحب كاشف القناع " ولو مطل المدين رب الحق شكى عليه فما غرمه رب الحق فعلى المدين المماطل إذا غرمه على الوجه المعتاد لأنه تسبب في غرمه بغير حق, وفي الرعاية لو أحضر مدعى به ولم يثبت للمدعى لزمه أي المدعي مؤنه إحضاره ومؤنه رده إلى موضعه لأنه ألجأه إلى ذلك بغير حق".
والمصدر: العوض والاسم المعوض. والضرر ضد النفع. ثم قام صاحب الفضيلة بتعريف التعويض فقال (تحميل أحد الخصمين ما غرمه الآخرين من أضرار بسبب المرافعة القضائية وإلزامه ببذله له). أما الأصل في التعويض فهو مستمد من الكتاب والسنة. حيث قال تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وقال تعالى: "وجزاء سيئة سيئة مثلها ". أما من السنة قوله صلى الله عليه وسلم (على اليد ما أخذت حتى تؤديه). تصفح وتحميل كتاب التعويض عن مصروفات الدعوى أضرار التقاضي Pdf - مكتبة عين الجامعة. وأيضاً حديث انس ابن مالك قال (أهدت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم – إلى النبي طعاماً في قصعة فضربت عائشة القصعة بيدها, فألقت ما فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم طعام بطعام وإناء بإناء). وذلك أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " وهو الدال على القاعدة الفقهية الكبرى (الضرر يزال) وذكر ابن نجيم أن هذه القاعدة تدخل في ضمان المتلفات. أما التوجيه الفقهي للتعويض عن أضرار التقاضي فقد ذكر فضيلته انه إن جاء صاحب الحق بالامتناع عن أداء حقه إلى التقاضي, أو رفع الدعوى على الشخص بغير حق – قد يوقع على أضرارا كثيرة من تعطيل لأعماله, وتفويت لمصالح متحققه لديه, ونفقات ومصروفات مالية تتطلبها المرافعة القضائية.