[١٤]
رفض إبليس السجود لآدم
رفض إبليس السّجود لآدم -عليه السّلام-، فأخرجه الله من الجنّة، ولعنه إلى يوم الدّين، حيث رأى إبليس أنّه أفضل من آدم الذي خلقه الله من طين، وهو مخلوق من نار، فالنّار بنظره أفضل من الطّين، [١٥] وذلك مقياسٌ لا أصل له في الصّحة، فالخلق جميعاً عند الله سواء ولا فضل لأحد على أحد، فكان العقاب من الله هو النّزول من الجنّة، فلا يخلد من يعصي الله -تعالى- فيها. [١٦]
إغواء إبليس لآدم وجواء عليهما السلام وخروجهما من الجنّة
لمّا كرّم الله آدم -عليه السّلام- بسجود الملائكة له، وتعليمهم أسماء كلّ شيء، وسكن هو وزوجه الجنّة، بدأ الحسد من إبليس والسّعي في أذاه، [١٧] فوسوس لآدم أن يأكل من شجرة حتى يكون من الخالدين، [١٨] وكان الله قد نهى آدم عن الأكل منها، فلمّا أكلا هو وحواء منها ظهرت لهما سوْءاتهما، وعاتبهما ربّهما على فعلهما، ثمّ أنزل الله عليهما كلمة التوبة فتابا وتاب الله عليهما، وأنزلهما من الجنّة، [١٩] وقد وردت العديد من الرّوايات لهذه القصة ممّا لم يرد ذكره في القرآن الكريم ولم يكلّف الله عباده بمعرفته. [١٨] ملخّص المقال: جاء خلق آدم -عليه السّلام- بعد خلق السّماوات، والأرض، والجنّ، والملائكة بالكثير من السنوات، وقد خلقه الله من تراب، ثمّ من طين، ثمّ جعله حمأ مسنوناً ونفخ فيه من الرّوح، وكرّمه وأمر الملائكة بالسّجود له، ففعلوا إلّا إبليس أبي واستكبر، فلعنه الله وطرده من رحمته وأنزله من الجنة، فوسوس لآدم وزوجته بالأكل من شجرة الخلد التي كان سبباً في نزولهما من الجنّة أيضاً، ثم تاب الله على آدم وامرأته حواء.
متى ولد ادم خذوا زينتكم
الجواب: وردت هذه الرواية/الخطبة عند: ابن نما الحلي، مثير الأحزان: 29؛ والحلواني، نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 86؛ وابن طاووس، اللهوف: 38؛ والإربلي، كشف الغمّة 2: 239؛ والزرندي الشافعي، معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول: 94؛ والعلامة المجلسي، بحار الأنوار 44: 366 ـ 367؛ والبحراني، العوالم: 216 ـ 217. وأمّا سندها وقيمتها التاريخيّة، فهي لم ترد في مصادر التاريخ الأولى، وإنّما جاءت في مصادر لاحقة وبلا سند أساساً، وأقدم مصدر لها هو الحلواني (ق 5هـ) في نزهة الناظر، والأغلب أَخَذَها من مثير الأحزان، لابن نما الحلّي (645هـ)، ومن اللهوف لابن طاووس (664هـ)، ومن كشف الغمّة للإربلي (693هـ)، فيصعب الاستناد إليها، إذ كيف يمكن اعتمادها ولم تنقل لنا إلا بعد أربعة قرون من الحادثة بلا سند ولا بيان مصدر، فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين الشيعة والسنّة بحسب ما وصلنا، بمن فيهم من كَتَبَ في الإمام الحسين عليه السلام وفي ثورته وفي تاريخها، وفي زيارته عليه السلام؟! فمن يحصل له وثوق بمثل هذه المنقولات التاريخيّة فهو حجّة له وعليه، ولكنّني لا أراه وثوقاً موضوعيّاً، إذ على مبنى حجيّة خبر الواحد الثقة لا يوجد سند لهذه الخطبة ولا مصدر حتى نصحّحها، وأمّا على مبنى الوثوق، فقد تفرّد بنقلها شخصٌ واحد بعد أربعة قرون من الحادثة دون بيان مصدرها ولا سندها فيما تجاهلها كلّ المؤرّخين والمحدّثين قبله وحتى بعده بقرابة قرنين أيضاً، فما هي قرائن الوثوق هنا؟ ومجرّد عدم وجود دليل على بطلانها أو فساد متنها لا يعني دليلاً على صحّتها، بل تكون محتملةً حينئذٍ.
متى ولد ادم ومشمش
الاربعاء 8 ذي الحجة 1425هـ (9 ذي الحجة حسب الرؤية) - 19 يناير 2005م - العدد 13358
حول العالم
سبق أن كتبت مقالاً عن المواقع الجغرافية التي ظهر فيها أنبياء الله ورسله. وقد اعتمدت حينها على كتاب بعنوان (أطلس القرآن) للدكتور (شوقي أبو خليل) يضم خرائط مبسطة للأماكن التي ظهروا فيها والطرق التي سلكوها والمواقع التي دفنوا فيها..
واليوم فتحت كتاباً مشابهاً يدعى (أطلس تاريخ الأنبياء والرسل) للأستاذ (سامي المغلوث) يضم ترتيباً زمنياً للأنبياء المعروفين في التاريخ.. وعلى حد علمي لا تتحدث المصادر الإسلامية صراحة عن التواريخ التي ظهر فيها أولو العزم من الرسل، إلا أن تعاقب الأحداث في القرآن يعطينا صورة تقريبية عن الترتيب الزمني لظهورهم. متى ولد ادم خذوا زينتكم. فموسى مثلاً دعا الله بقوله: {واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي} وهو ما يفهم منه أن نبوءة موسى سبقت هارون بفترة بسيطة جداً.
متى ولد ادم انقطع
ت + ت - الحجم الطبيعي
في عدد اليوم من «قصة نبي» نعيش معكم قصة أنبياء بداية البشرية عليهم السلام، وكيف كانت دعوتهم لقومهم، في الوقت الذي كان الشيطان فيه يكيد لبني آدم، ويضلهم، ويغويهم ويزين لهم المعاصي والآثام، ويدعوهم إليها ليوردهم النار، سنتوقف في هذه المحطة عند نبيَّيْ الله شيث وإدريس عليهما السلام. النبي شيث هو ابن سيدنا آدم عليهما السلام، وهو النبي الأول بعد وفاة والده، ومعنى اسمه «هبة الله»، وذُكر أنه وُلد بعد وفاة هابيل، فسماه آدم بهذا الاسم. لما قتل قابيل هابيل حسداً واستكباراً، وفرّ مع زوجته من الجبال - حيث كان يسكن آدم وأبناؤه - إلى السهول، اصطفى الله تعالى من بني آدم شيثاً عليه السلام، فكان يعين أباه في أمر الدعوة والنصح والإرشاد، لا سيما مع ازدياد البشرية، وتناسل وتكاثر بني آدم، وكما ذكر في قصته، فإن آدم عليه السلام، عاش قرابة الألف سنة، فرأى من بنيه وبني بنيه الكثير.
وقد قال الحافظ ابن كثير رحمه الله "وقد ذكر أهل التاريخ أن آدم عليه السلام لم يمت حتى رأى من ذريته – من أولاده وأولاد أولاده – أربعمائة ألف نسمة ، والله أعلم" انتهى. مصدر المعلومات: الإسلام سؤال وجواب
ام كلثوم – لا يا حبيبي. ما بأيدينا خلقنا تعساء. الله علييكى يا ست. فتعلم كيف تنسى ما بأيدينا خلقنا تعساء.
جريدة المغرب | حديث الفرد: يا حبيبي، كل شيء بقضاء...
فلا ذنب للجنرال على ما فعل ولا هو يندم. هذه مشيئة ربّي ولا مردّ لمشيئة ربّي. الجنرال زرّوق هو فقط اليد المنفّذة لإرادة السماء وهو براء من كل شرّ وإفك. كذلك، عاش الرجل بقية حياته هنيئا، مرتاح البال وما كان عليه لوم، وما كان عليه أن يعيد النظر في ما فعل من هتك وظلم. هو يعتقد راسخا أن الله أمره بما فعل وهو أطاع ربّه في ما قتل من نفس... إن هذه القدرية التي تسكن فينا منذ أوّل الزمن، هي مصيبة كبرى. طالما تشبث بها الإنسان وشدت عقله سوف يظلّ في انفصام مع ذاته ومع ما أتى من صنع. سيكون الفاعل في حال براء ممّا فعلت يداه من خير وشرّ. جريدة المغرب | حديث الفرد: يا حبيبي، كل شيء بقضاء.... الخير والشرّ والحرام والحلال كلّها بأمر ربّي. كذلك، يصبح الإنسان في حلّ من أمره. غير مسؤول عمّا يأتي. هو صورة متحرّكة. «دابة» على الأرض تمشي. فلماذا يجتهد العبد ويسعى ولماذا هو يتدبّر ويشقى وهو يعلم علم اليقين أن جهده لن يثمر إلا إن شاء ربّي ولسوف يفشل في المسعى وإن كدح كدحا. يعسر العيش مع بشر اعتقدوا راسخا أن لا إرادة للفرد ولا رأي له ولا فعل وأنّ الحياة جميعا بما كان فيها من ثراء وفقر، من مرض وصحّة، من تطوّر وتخلّف... هي كلّها من صنع الله وحده ولا شأن للإنسان فيها ولا حول.
يعتقد الكثير فينا اعتقادا قويّا، راسخا، أن الفعل كله هو من مشيئة الله وحده. فإن كان النجاح فذاك ما أراد ربّي وإن حصل الفشل فهو قضاء محتّم. الأرزاق يوزّعها الله والأعمار يحدّدها الله وهداية الأبناء إن اهتدوا أمر من عند ربي وإن نزل الغيث أو حصل جفاف أو مرض أو إفساد في الأرض أو هتك وقتل... ياحبيبي كل شيء بقضاء. ، فهي كلها من تدبير عالم عليم وهي كلّها مكتوبة على الجبين ولا شأن للإنسان فيها ولا دخل... كان من نتائج هذا الاعتقاد أن عمّ الخمول وانتشر التواكل وغدا كل رافعا يديه، داعيا السماء أن تمطره ذهبا أو نجاحا أو عافيّة وصحّة. اشتد مؤخرا هذا الاعتقاد وقد تنامي، بعد الثورة، الحسّ الديني فذهب الكلّ إلى القدريّة المطلقة ولجأ آخرون إلى السحر والشعوذة. مثل هذه الظواهر غدت عندنا اليوم معتقدا عامّا وسلوكا منتشرا وكنت خلتها مع الحداثة قد انتهت وولّت. قضيّة القدرية والخيرية هي قضية قديمة كنت أحسبها بالتعليم وبالتنوير قد حسمت وانطلق الفرد حرّا، مسؤولا، يسعى... ° ° ° قرأت مرة أن الجنرال زرّوق بعد أن هتك بالساحل هتكا وقتل الكثير من أهله، قال مبرّرا لما أتى به إن هذا الذي حصل من سفك للدماء وموت أراده الله لأهل الساحل ولا مردّ لما شاء الله.