♦ أن يسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ﴾ [الأعراف: 180].
فضائل الدعاء
أيها الأحبة في الله:
إن للدعاء آدابًا، ينبغي لكل داعٍ أن يتحلى بها ويحرص عليها؛ ومنها:
♦ الاستجابة لله بتوحيده وفعل أوامره واجتناب نواهيه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. ♦ أن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]. ♦ اليقين بالإجابة، وحضور القلب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ))؛ رواه الترمذي، (3479)، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي، (2766). فضائل الدعاء. ♦ عدم استعجال الاستجابة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويَدَعُ الدعاء))؛ رواه البخاري (6340)، ومسلم (2735). ولنعلم أن الإجابة تتنوع، فقد يعطي الله السائل ما طلب، وقد يستجب له دعاءه بأن يصرف عنه البلاء، أو يدَّخر له في الآخرة الأجر والثواب، والله يختار لعبده ما يصلح له؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من مسلمٍ يدعو بدعوة، ليس فيها إثم ولا قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث؛ إما أن يُعجِّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذًا نُكثِر، قال: الله أكثر))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألباني.
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة. قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة، فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا وقال: حبة في شعير). (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) بقول غيره، فالقول الذي قيل لهم هو (حطة) فبدلوه بقول غيره وقالوا (حبة في شعير). وبدلوا الفعل بفعل غيره، فالفعل الذي أمروا به أن يدخلوا سجداً، فبدلوه فدخلوا يزحفون على أستاههم أي: على ألياتهم وعجائزهم، وهذا من كفرهم وعنادهم. • قوله تعالى (الَّذِينَ ظَلَمُوا) أنفسهم وعصوا أمر ربهم، وأصل الظلم - كما سبق - وضع الشيء في غير موضعه، فهؤلاء وضعوا الأمر في غير موضعه، حيث قابلوا نعم الله بالعصيان، وعصوا الله. (فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ) أي: أنزل الله عليهم رجزاً من السماء، والرجز العذاب، قال العلماء: وهذا العذاب طاعون أنزله الله عليهم، قال بعض العلماء: أهلك الله به منهم سبعين ألفاً. ويؤيد هذا قوله -صلى الله عليه وسلم- (الطاعون رجس أُرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه).
بحث عن العشرة الزوجية
لا يمكن التمتع بحياة زوجية سعيدة بغير تعاون من كلا الشريكين في سبيل تحقيق ذلك من خلال ما يبذلونه من سعي لبناء علاقة قوية تكللها مشاعر الود والألفة والمحبة وبالتالي ينعم كلاً منهما في رفقة الآخر بالاستقرار النفسي والانسجام مع شريكه ورفيق الطريق، وعلى الرغم من أهمية الزواج وتكوين الأسرة إلى أننا بتنا نجد الكثير من الشباب والفتيات يرددون مقولة لا أرغب بالزواج بل أود العيش وحيداً، وهو ما يرجع السبب الأول به إلى كثرة المشاكل التي أصبحت تحدث بين الأزواج، الأمر الذي جعل المقبلين عليه يشعرون بالخوف وعدم الأمان لخوض تلك التجربة. ولكن ذلك ليس هو القاعدة العامة بل استثناءات، فلكل قاعدة شواذ ومن المفترض أن تقوم الحياة الزوجية على الألفة والود والتفاهم بين كلا الطرفين وهو ما إن نجح كلاً منهما في القيام به وأداء دوره بإخلاص لإسعاد زوجه فسوف يكونان مثلاً يحتذى به في السعادة الزوجية القائمة على العشرة والحب. تعريف العشرة الزوجية
من أعظم آيات الله سبحانه في خلقه أن يؤلف بين قلوب الزوجين وفي ذلك ورد قوله سبحانه في سورة الروم الآية 21 (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، إذ يكون الرجل في بداية الأمر غريب عن المرأة والمرأة غريبة عنه فيجمعهما الله تعالى ثم يتم الزواج بينهما ليصبحان روحاً واحدة وكيان واحد يحب كلاً منهما الآخر ويسعى لإسعاده.
الحقوق الأسرية - 2 - حقوق الزوجة
وتسقط النفقة إن خرجت بدون إذن زوجها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أيّما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع »(14). وحثّ الإسلام على اتخاذ التدابير الموضوعية للحيلولة دون وقوع التدابر والتقاطع ، فدعا إلى توثيق روابط المودّة والمحبة وأمر بالعشرة بالمعروف ، قال الله تعالى: (... وعَاشرُوهنَّ بالمعرُوفِ فإنّ كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسى أن تَكرهوا شَيئاً ويجعل اللهُ فيهِ خيراً كثيراً) (15). ومن مصاديق العشرة بالمعروف حسن الصحبة ، قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: « إنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كلِّ حال ، وأحسن الصحبة لها ، فيصفو عيشك » (16)
ومن حقها أن يتعامل زوجها معها بحسن الخلق ، وهو أحد العوامل التي تُعمّق المودة والرحمة والحب داخل الاُسرة ، قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: « لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته ، وهي: الموافقة ؛ ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها.. الحقوق الأسرية - 2 - حقوق الزوجة. » (17). ومن حقها الاكرام ، والرفق بها ، واحاطتها بالرحمة والمؤانسة ، قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: « وأمّا حقُّ رعيتك بملك النكاح ، فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحبّت وكرهت ما لم تكن معصية ، فإنّ لها حقّ الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها.. » (18).
حق الزوجة على زوجها - بحر
قال صاحب التحرير والتنوير: "وهذه حكمة عظيمة، إذ قد تكره النفوس ما في عاقبته خير.. فإنّ الصبْر على الزوجة المؤذية أو المكروهة، إذا كان لأجل امتثال أمر الله بحسن معاشرتها، يكون جَعْلُ الخيرِ في ذلك جزاءً من الله على الامتثال". وقَال ابْنُ كَثِيرٍ رحمه الله: "أَيْ: فَعَسَى أَنْ يَكُونَ صَبْرُكُمْ فِي إِمْسَاكِهِنَّ مَعَ الْكَرَاهَةِ، فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ لَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ، كَمَا قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ أَنْ يَعْطِفَ عَلَيْهَا فَيُرْزَقَ مِنْهَا وَلَدًا، وَيَكُونَ فِي ذَلِكَ الْوَلَدِ خَيْرٌ كَثِيرٌ". وإذا عَرَتْكَ بليةٌ فاصبر لها
صبرَ الكريم فإنه بكَ أعلمُ
وفي الحديث: "لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" مسلم. ولما قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟: الودود، الولود، العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غُمضا حتى ترضى" ص. حق الزوجة على الزوج في المعاملة - مجلة حرة - Horrah Magazine. الجامع، علق المناوي في الفيض قائلا: "فمن اتصفت بهذه الأوصاف منهن، فهي خليقة بكونها من أهل الجنة، وقلما نرى فيهن من هذه صفاتها". يقول هذا رحمه الله، وهو من أبناء القرن الحادي عشر الهجري (توفي سنة 1031هـ).
حق الزوجة على الزوج في المعاملة – قانون مصر
والقسم يكون بين الضرائر فيما يملك الإنسان من المبيت والكسوة والنفقة، وأما ما لا يملكه وهو الميل القلبي فذلك ليس في يد المخلوق. يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ « اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك» ـ يعني قلبه ـ وكان يميل لعائشة بنت الصديق أعز مخلوق لديه. فيجب على الزوج أن يعامل زوجته معاملة حسنة، ويدخل عليها السرور لأن المرأة سريعة التأثر. يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ «يا أنجشه رويدك سوقاً رفقاً بالقوارير» شبهن بالقوارير حيث أن القارورة سريعة الكسر والمرأة سريعة التأثر. كما قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ «استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإذا أردت أن تقومه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء». ويقول أيضاً: « أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائه» وكان الرسول صلوات الله عليه يعاملهن معاملة الود والمحبة ويدخل عليهن السرور ليفرحهن. فلكي تكون العلاقة طيبة ووثيقة يجب على كلا الطرفين أن يثق من صاحبه، فعلى الزوج المحافظة على شعور زوجته، فلا يقف منها مواقف الريبة والشك، وكذلك على الزوجة أن تحافظ على شعور زوجها فلا تقف منه مواقف الريبة والشك.
حق الزوجة على الزوج في المعاملة - مجلة حرة - Horrah Magazine
التهادي
ألا يرفع الزوج صوته عليها، لا يضربها أو يهينها أو يحملها ما لا طاقة لها به، ويمنحها الهداية بين الحين والآخر حيث تعد الهدية من أسباب غرس المحبة في القلوب حيث قال النبي الكريم في ذلك (تهادوا تحابوا)، كما قال الحبيب المصطفى (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله). صونها والغيرة عليها
من حقوق الزوجة على زوجها الغيرة عليها والتي تعد من الأمور الفطرية التي خلق الله تعالى الإنسان عليها رجالاً ونساء وقد سأل سعد بن عبادة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن). إعفاف الزوجة
وهو حق ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية والدليل عليه ما ورد في الحديث الشريف عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (… وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر). حفظ أسرار الزوجة
لا يقتصر ذلك الحق على الزوجة فقط بل إنه حق مشترك بين كلا الزوجين وفيه ورد عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها).
حقوق الزوجة على زوجها
ليس للزوج حق الضرب أو الشتم أو السب إلا إذا رأى ما يكره منها، فيجب نصحها أولاً، فإن لم يجد النصح معها، يهجرها في مضجعها فإن لم يجد ذلك فليؤدبها بضرب غير مبرح ومعنى غير مبرح أي لا يضربها ضرباً يكسر عظماً أو يترك ما يشين في الجوارح، فإن المقصود هو التأديب وليس الانتقام. يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ «اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح». وعلى الزوج أن يصبر عليها ويتحمل، ولا يستعجل في الطلاق فلربما طلق ثم بعد ذلك ندم، يقول تعالى «فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً». وما دام الله قد ضمن الخير الكثير فلا بد أن يتحقق فقد تنجب منه طفلاً يكون له مستقبل باهر من أهل الصلاح يخدم دين الله وأمته، وقد يتحقق الخير على يديها ويجعل الله في بقائها التوسعة للرجل في ماله وفي رزقه وفي عياله. إذا نفرت الزوجة من زوجها أو نفر الزوج من زوجته أو كل منهما نفر من الآخر، فعندئذ يلجأ إلى الصلح والوساطة بحكمان يكونان من أهل الزوجين لأنهما أدرى بما يدور بين الزوجين من خلاف ومن وفاق.
ويشبع رغباته هو فقط فهي لها حقوق ورغبات لابد له أن يلبيها. مراعاة شؤون الزوجة وشؤون الأسرة
وهو ما يجب فعله في حفظ مالها وإدارة حياتها بما يرضي الله ورسوله. وأن يحافظ على ممتلكاتها وأن يحافظ على الأسرة لأنها مسؤوليته في المقام الأول. شاهد أيضا: حقوق المرأة والطفل في الإسلام
حقوق الزوج على زوجته
في المقابل يوجد حقوق للزوجة نحو زوجها يجب أن تقوم بها على أكمل وجه وهي كالآتي:
حق الطاعة
هو حق واجب النفاذ على الزوجة تجاه زوجها، وهي طاعته في كل ما يرضي الله عز وجل، ولا يغضبه. وأن تمتثل لأوامره وكما قال الله عز وجل. (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ). مقالات قد تعجبك:
حق الجماع والاستمتاع
وهو عدم ممانعتها له في الفراش وفي أخذ حقه الشرعي منها في العلاقة الحميمية. حيث أن رفض المرأة لرغبة زوجها يعتبر إثم كبير تقع فيه. وذلك في حالة أنه يراعي الله فيها في الجماع، ويأتيها بما أمر الله به. حفظ كرامة وغيبة الرجل
وهو حق متأصل على الزوجة في حفظ غيبة زوجها وصون نفسها وبيتها في حالة عدم وجوده معها. وأن لا تأذن بشخص غريب بدخول منزله في غيابه وصون كرامته وكرامة أسرتها، لأنها بذلك تعف نفسها عن المعاصي.