فكرة حفر الخندق
كان المسلمين على علم ومعرفة تامة بتحركات جيش الأحزاب ونيتهم في غزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين، وعندها بدأ المسلمون بقيادة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام باتخاذ التدابير الدفاعية اللازمة للتصدي لجيش الأحزاب، وعندها طلب الرسول عليه السلام الاجتماع بقادة جيش المسلمين لبحث الموقف معهم، وعندها اقترح الصحابي سلمان الفارسي بناء خندق حول المدينة للحول دون دخول جيش الأحزاب على المدينة المنورة، وعندها أجمع قادة المسلمين والرسول الكريم على أمر حفر الخندق. مكان حفر الخندق
قرر قادة جيش المسلمين بالتشاور مع الرسول الكريم محمد عليه السلام حفر الخندق على الحدود الشمالية للمدينة المنورة، وذلك كونها المنطقة الوحيدة المكشوفة على المدينة المنورة، والتي يمكن لجيش الأحزاب اقتحام المدينة منها بكل سهولة، في حين أنّ الحدود الشرقية والغربية محصّنة بالجبال المحيطة بالمدينة من تلك الجهات، باستثناء الجانب الجنوبي للمدينة المنورة والذي كان فيه يهود بني قريظة، والذين كانوا متعاهدين مع المسلمين على عدم السماح لأحد بمهاجمتهم من تلك المنطقة. مجريات غزوة الخندق ونتائجها
خرق يهود بني قريظة معاهدتهم مع المسلمين، مما تسبب في كشف ظهور جيش المسلمين، ولذلك أرسل سيدنا محمد عليه السلام جيش مكون من 200 فارس إلى منطقة بني قريظة لترهيبهم وتخويفهم من بطش المسلمين لهم.
معلومات عن غزوة الخندق - موضوع
ولهذا أرسل النبي البعض من الأفراد التابعين للجيش الإسلامي و استطاعوا محاصرة الأحزاب من كل جانب واستسلموا في هذا الوقت وأعلن اليهود هزيمتهم، لكنهم لم يتوقفوا عند هذا الأمر وأرادوا أن ينتقموا من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والمسلمين بشكل عام، وكانت لهم رغبة قوية في هدم الدولة الإسلامية والتخلص من الجميع بها، وتعاون كل منهم واستجابت القبائل لهذا الأمر وبدأ تجهيز الجيش من أجل محاربة الرسول وجيش المسلمين وانضم لهم في هذا الوقت يهود بني قريظة. وحين وصل هذا المُخطط إلى النبي محمد والمسلمين عرفوا أن الهجوم قريب ومن الممكن أن يحدث في أي وقت، ولهذا بدأوا في تجهيز أنفسهم من أجل القتال، ودعا النبي عليه الصلاة والسلام كبار القادة سواء الأنصار أو المهاجرين، وضم كل منهم إلى الجيش حتى يأخذ برأيهم، وهو الوقت الذي خرج فيه سلمان الفارسي بـ مخطط غزوة الخندق والذي كان مميز للغاية، حيث أشار على الرسول أن يتم بناء الخندق من أجل الاحتماء به من بطش الأعداء وهو ما أطلق على هذه الغزوة اسم غزوة الخندق. فقد قال سلمان الفارسي إلى الرسول صل الله عليه وسلم "يا رسول الله، إنا إذا كنا بأرض فارس وتخوّفنا الخيل، خندقنا علينا، فهل لك يا رسول الله أن تخندق؟"، وهنا كانت البداية ثم بحث المسلمين عن المكان المناسب من أجل بناء الخندق وفعلوا ذلك بالفعل، وحين حاصر الأحزاب الخندق بعض الأيام اشتد على المسلمين الجوع والبرد والعطش وحين اشتكوا للرسول وجدوه يضع حجرين فوق بطنه من شدة الجوع، وهنا أرسل الله عز وجل رياح قوية وشديدة البرودة على الأحزاب مما جعلهم ينسحبون من المعركة، وبالفعل انتصر المسلمين بأمر الله عز وجل.
وما أن علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخروج الأحزاب لمحاصرة المدينة، حتى جمع الصحابة الكرام ليستشيرهم في كيفية مواجهة الكفار، فقالوا نتحصن بالمدينة وندافع عنها، ولكن الصحابي الجليل سلمان الفارسي أتى باقتراح لاقى إعجاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام. اقترح سلمان الفارسي بما له من خبرة في حرب الفرس أن يحفروا خندقًا كبيرًا حول المدينة، وقال: " يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا" ، فوافقه وأقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما أقاموا أبراجًا يتم مراقبة الخندق منها يقف عليها الرماة حتى يمنعوا المشكرين من عبوره أو ردمه. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من بدأ في الخفر ليكون قدوة لأصحابه، وكلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل عشرة من الصحابة بحفر أربعين ذراعاً، وبذلك يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قسَّم جيشه إلى 300 مجموعة، وكل مجموعة مكلفة بحفر 40 ذارعاً، وبذلك يكون طول ما حفر 12. 000 ذراعًا (إثنا عشر ذراعًا)، وهو طول الخندق الرئيسي الذي حفره الأنصار والمهاجرين، والخندق والفرعي الذي حفرته بني عبد الأشهل من جهة الشرق وبني دينار من جهة الجنوب من المدينة المنورة، وبذلك تمكن المسلمون من أنهاء الخندق قبل وصول الأعداء بستة أيام!
هذه الحبيبات هي إنزيمات مرتبطة بالغشاء وتقوم بهضم الجسيمات المبتلعة. وهناك ثلاثة أنواع من الكريات البيضاء المحببة: خلية متعادلة، خلية قاعدية، خلية حمضية والتي سميت حسب تلون كل منها. مكان تكوينها: تتكون في نخاع العظام الأحمر. غير المحببة: تتميز هذه الكريات البيضاء بغياب الحبيبات في الهيولى. ورغم أن الاسم يعني عدم وجود حبيبات في هذه الخلايا لكنها تحتوي على حبيبات غير نوعية تشبه زرقة اللازورد، والتي هي الجسيمات الحالة. هذه الكريات البيضاء تشمل: اللمفاويات، وحيدات النوى، والبلاعم. مكان تكوينها: تتكون في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية. وظائف خلايا الدم البيضاء:
تقوم خلايا الدم البيضاء بالعديد من الوظائف المهمة وهي:
أ – الوظيفة الأساسية لها هي الدفاع
ضد غزو الميكروبات ، حيث توجد
في أي مكان لملاقاة الميكروب حيث تلتهمه وتحلله، وأثناء حرب الخلايا البيضاء مع الميكروبات يموت بعضها
وهذا يكوّن الخلايا الصديدية. ب – تفرز الخلايا الحامضية مادة الهستامين التي تؤثر على الأوعية الدموية فتسبب اتساعها، كما تزيد في حالات الحساسية بالجسم. ج – تفرز الخلايا الأسسة مادة الهيبارين التي تمنع تجلط الدم.
أنواع الكريات البيضاء ... وأسباب ارتفاعها - موقع الاستشارات - إسلام ويب
النسب المئوية لأنواع خلايا الدم البيضاء
كلّ نوع من خلايا الدم البيضاء له نسبة مئوية، وهذه النّسب كالآتي: [٤]
الخلايا المتعادلة، من 40% إلى 60%. الخلايا الليمفاوية، من 20% إلى 40%. وحيدات الخلية، من 2% إلى 8%. الحمضات، من 1% إلى 4%. الخلايا القاعديّة، من 0. 5% إلى 1%. المراجع
↑ Lynne Eldridge, MD, "Types and Function of White Blood Cells (WBCs)" ،, Retrieved 13/5/2019. Edited. ↑ Lori Smith BSN MSN CRNP, "What to know about high white blood cell count" ،, Retrieved 13/5/2019. Edited. ↑ Valencia Higuera, "WBC (White Blood Cell) Count" ،, Retrieved 13/5/2019. Edited. ↑ "Blood differential test",, Retrieved 13/5/2019. Edited.
كريات الدم البيضاء: أنواعها، مهامها، تأثير نقصانها وزيادتها - أنا أصدق العلم
خلايا الدم البيضاء:
وتختلف خلايا الدم البيضاء بعدم وجود الهيموجلوبين، ولكنها تتميز عنها بوجود نواة ، وفى الحقيقة فإن اللون الأصلي لهذه الخلايا يعتبر شفافا لكنه نتيجة لانعكاس الضوء فهم يظهرون تحت المجهر باللون الأبيض. ويبلغ عدد خلايا الدم البيضاء يتراوح من 4. 000 إلى 10. 000 في الملليمتر المكعب من الدم. أنواع الخلايا البيضاء في الدم:
يمكن تمييز خمسة أنواع من خلايا الدم البيضاء تحت المجهر، وهذا التمييز يعتمد على شكل النواة وأقسامها وعلى نوع الصبغة التي تكتسبها الخلية. أ – خلايا محببة:
* خلايا معتدلة. *خلايا حامضية. * خلايا أسسة. ب – خلايا غير محببة:
*خلايا ليمفاوية. * وحيدات النوى. مكان تكوين خلايا الدم البيضاء:
أ – الخلايا المحببة: تتكون في نخاع العظام الأحمر. (Red bone marrow)
ب – الخلايا غير المحببة: تتكون في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية. هناك عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء. التقنية الأساسية لتصنيفها هي البحث عن وجود حبيبات، مما يسمح لتمايز الخلايا إلى فئات محببة وغير محببة. المحببة: تتميز الكريات البيضاء بوجود حبيبات مختلفة في الهيولى عندما ينظر إليها تحت المجهر الضوئي.
خلايا الدم البيضاء
تعدّ خلايا الدّم البيضاء جزءًا من الجهاز المناعي الذي يساعد على مكافحة العدوى والدّفاع عن الجسم ضدّ المواد الغريبة الأخرى التي قد تدخل إلى الجسم، وتوجد أنواع مختلفة من خلايا الدّم البيضاء التي تتشارك في التعرّف على الأجسام الدخيلة على الجسم، وتقتل البكتيريا الضارّة أيضًا، بالإضافة إلى إنشاء أجسام مضادّة لحماية الجسم من التعرّض المستقبلي لبعض البكتيريا والفيروسات [١]. أنواع خلايا الدم البيضاء
يُنتج معظم النّاس حوالي 100 مليار خلية دم بيضاء كلّ يوم، وعادةً ما يكون عدد تلك الخلايا ما بين 4000-11000 خليّة في كّل ميكروليتر من الدّم، على الرّغم من أنّ هذا الرّقم يمكن أن يختلف باختلاف العِرق، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء، وتخدم هذه الأنواع من خلايا الدم البيضاء وظائف مختلفةً، ومن هذه الأنواع ما يأتي: [٢]
الخلايا اللمفاوية: تعدّ هذه الخلايا حيويّةً، وذلك من أجل إنتاج الأجسام المضادة التي تساعد الجسم على الدّفاع عن نفسه ضد البكتيريا والفيروسات والتهديدات الأخرى. الخلايا المتعادلة: تعرف أنّها خلايا الدّم البيضاء القوية التي تدمّر البكتيريا والفطريّات. الخلايا القاعدية: تنبّه هذه الخلايا الجسم على وجود عدوى عن طريق إفراز مواد كيميائية في مجرى الدّم، وتعمل معظم هذه الخلايا على مكافحة الحساسيّة.