جملة: (إن تولّوا... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم المقدّر. وجملة: (قل... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (حسبي اللَّه) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (لا إله إلّا هو) في محل نصب حال. وجملة: (توكّلت) لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة لمقول القول- أو اعتراضيّة. وجملة: (هو ربّ... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. الصرف: (حريص)، صفة مشبّهة لفعل حرص يحرص باب ضرب وباب فرح، وزنه فعيل، مؤنّثه حريصة والجمع حرصاء بضم الحاء وحراص بكسر الحاء وتخفيف الراء وحرّاص بضمّ الحاء وتشديد الراء، وجمع حريصة حراص بكسر الحاء وحرائص. انتهت سورة التوبة ويليها سورة يونس.. سورة يونس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.. إعراب الآية رقم (1): {الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (1)}. مصحف الحفط الميسر - الجزء الحادي و العشرون - سورة لقمان - صفحة رقم 411. الإعراب: (الر)، أحرف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب- انظر أول سورة البقرة- (تلك) اسم اشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ.. واللام للبعد والكاف للخطاب، والإشارة إلى آيات القرآن (آيات) خبر المبتدأ مرفوع (الكتاب) مضاف إليه مجرور (الحكيم) نعت للكتاب مجرور. جملة: (تلك آيات... ) لا محلّ لها ابتدائيّة.
- تفسير الر تلك آيات الكتاب الحكيم [ يونس: 1]
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة يونس - قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب الحكيم - الجزء رقم17
- مصحف الحفط الميسر - الجزء الحادي و العشرون - سورة لقمان - صفحة رقم 411
- ننطق الألف ولا نكتبها في لفظ الجلالة الله
- شرح درس تفخيم وترقيق لام لفظ الجلالة الله
تفسير الر تلك آيات الكتاب الحكيم [ يونس: 1]
جملة: (أنزلت سورة... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (منهم من يقول... ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (يقول... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (أيّكم زادته هذه... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (زادته هذه... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أيّكم). وجملة: (الذين آمنوا... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (زادتهم إيمانا... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). وجملة: (هم يستبشرون... تفسير الر تلك آيات الكتاب الحكيم [ يونس: 1]. ) في محلّ نصب حال من الهاء في (زادتهم). وجملة: (يستبشرون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم). الواو عاطفة (أمّا الذين) مثل الأولى (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (هم) ضمير مضاف إليه (مرض) مبتدأ مؤخّر مرفوع (فزادتهم رجسا) مثل فزادتهم إيمانا (إلى رجس) جارّ ومجرور نعت ل (رجسا)، و(هم) مثل الأخير الواو عاطفة (ماتوا) مثل رجعوا (وهم) ضمير مبتدأ (كافرون) خبر المبتدأ هم مرفوع وعلامة الرفع الواو. وجملة: (الذين في قلوبهم مرض... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين آمنوا... وجملة: (في قلوبهم مرض.. وجملة: (زادتهم رجسا... وجملة: (ماتوا... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة زادتهم.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة يونس - قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب الحكيم - الجزء رقم17
وعليه فاسم الإشارة مبتدأ و { آيات} خبره. وإضافة { آيات} إلى { الكتاب} إضافة شبيهة بالبيانية وإن كان الكتاب بمنزلة الظرف للآيات باختلاف الاعتبار ، وهو معنى الإضافة البيانية عند التحقيق. ويجوز أن تجعل الإشارة ب { تلك} إلى حروف { ألر} لأن المختار في الحروف المقطعة في فواتح السور أن المقصود من تعدادها التحدي بالإعجاز ، فهي بمنزلة التهجي للمتعلم. فيصح أن يجعل ( ألر) في محل ابتداء ويكون اسم الإشارة خبراً عنه. والمعنى تلك الحروف آيات الكتاب الحكيم ، أي من جنسها حروف الكتاب الحكيم ، أي جميع تراكيبه من جنس تلك الحروف. والمقصود تسجيل عجزهم عن معارضته بأن آيات الكتاب الحكيم كلها من جنس حروف كلامهم فما لكم لا تستطيعون معارضتها بمثلها إن كنتم تكذّبون بأن الكتاب منزل من عند الله ، فلولا أنه من عند الله لكان اختصاصه بهذا النظم المعجز دون كلامهم محالاً إذ هو مركب من حروف كلامهم. والكتاب: القرآن. الر تلك آيات الكتاب الحكيم. فالتعريف فيه للعهد. ويجوز جعل التعريف دالاً على معنى الكمال في الجنس ، كما تقول: أنتَ الرجل. والحكيم: وصف إما بمعنى فاعل ، أي الحاكم على الكتب بتمييز صحيحها من محرفها ، مثل قوله: { ومُهيمِناً عليه} [ المائدة: 48] ، وقوله: { وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} [ البقرة: 213].
مصحف الحفط الميسر - الجزء الحادي و العشرون - سورة لقمان - صفحة رقم 411
قَالَ الْحَسَنُ: حُكِمَ فِيهِ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَبِالنَّهْيِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكِرِ وَالْبَغْيِ، وَحُكِمَ فِيهِ بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أطاعه وبالنار لمن عصاه. تفسير القرآن الكريم
(19) الأثر: 18771 - " الوليد بن سلمة الفلسطيني" ، كذاب ، سلف برقم: 18768. " وثور بن يزيد الكلاعي" ، ثقة صحيح الحديث ، مضى برقم: 3196. " وخالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي" ، تابعي ثقة ، روى له الجماعة مضى برقم: 2070 ، 9224. وهذا خبر آفته الوليد بن سلمة.
وإذا عرفت ما ذكرنا من الاحتمالات تحصل هاهنا حينئذ وجوه أربعة من الاحتمالات:
الاحتمال الأول أن يقال: المراد من لفظة ( تلك) الإشارة إلى الآيات الموجودة في هذه السورة ، فكان التقدير: تلك الآيات هي آيات الكتاب الحكيم الذي هو القرآن ، وذلك لأنه تعالى وعد رسوله عليه الصلاة والسلام أن ينزل عليه كتابا لا يمحوه الماء ولا يغيره كرور الدهر ، فالتقدير أن تلك الآيات الحاصلة في سورة ( الر) هي آيات ذلك الكتاب المحكم الذي لا يمحوه الماء. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة يونس - قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب الحكيم - الجزء رقم17. الاحتمال الثاني: أن يقال: المراد أن تلك الآيات الموجودة في هذه السورة هي آيات الكتاب المخزون المكنون عند الله. واعلم أن على هذين القولين تكون الإشارة بقولنا: ( تلك) إلى آيات هذه السورة وفيه إشكال ، وهو أن ( تلك) يشار بها إلى الغائب ، وآيات هذه السورة حاضرة ، فكيف يحسن أن يشار إليه بلفظ ( تلك) ؟! واعلم أن هذا السؤال قد سبق مع جوابه في تفسير قوله تعالى: ( الم ذلك الكتاب) [ البقرة: 1 / 2]. الاحتمال الثالث والرابع: أن يقال: لفظ ( تلك) إشارة إلى ما تقدم هذه السورة من آيات القرآن ، والمراد بها: هي آيات القرآن الحكيم ، والمراد أنها هي آيات ذلك الكتاب المكنون المخزون عند الله تعالى ، وفي الآية قولان آخران:
أحدهما: أن يكون المراد من ( الكتاب الحكيم) التوراة والإنجيل ، والتقدير: أن الآيات المذكورة في هذه السورة هي الآيات المذكورة في التوراة والإنجيل ، والمعنى: أن القصص المذكورة في هذه السورة موافقة للقصص المذكورة في التوراة والإنجيل ، مع أن محمدا عليه الصلاة والسلام ما كان عالما بالتوراة والإنجيل ، فحصول هذه الموافقة لا يمكن إلا إذا خص الله تعالى محمدا بإنزال الوحي عليه.
ذات صلة شرح لفظ الجلالة الله أحكام لفظ الجلالة
اسم الجلالة الله
هو أوّل الأسماء الحسنى وأعظمها، الاسم التي تُكشف به الكُربات، وتُنزل به الرحمات، وتُدفع به السيئات، وتُجلب به الحسنات، وهو الاسم الجامع لمعاني الألوهيّة، والدالّ على استحقاق العبوديّة، وقد ذُكر لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم ما يزيد عن ألفين ومئتي مرة، وافتُتحن به ثلاثاً وثلاثين آية، ومن وعى اسم الجلالة الله؛ اقتضى ذلك منه أن يسلّم بأنّ الله هو وحده المستحق للعبادة دون سواه، وذلك تحقيق التوحيد الذي أتى به الرسل -عليهم السلام-، وأنزل الله به الكتب، كما أنّ فهم لفظ الجلالة يُورث المحبّة، ويحقّق الطمأنينة في قلب العبد. [١]
اشتقاق لفظ الجلالة
اختلف العلماء في كون لفظ الجلالة الله مشتقّاً أم لا؛ فذهب سيبويه والخليل وجماعة آخرون إلى أنّه ليس مشتقّاً؛ للزوم الألف واللام فيه، فيُقال: "يا الله"، ولا يُقال: "يا الرحمن"؛ فلولا أنّه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء "يا" على الألف واللام، وذهب فريقٌ آخر إلى أنّ لفظ الجلالة مشتقٌّ، وأقوى هذه الأقوال أنّه مشتقٌّ من أله يأله إلهة، فأصله الإله، وحُذفت منه الهمزة، وأدغمت اللام الأولى في اللام الثانية وجوباً؛ فأصبحت الله.
ننطق الألف ولا نكتبها في لفظ الجلالة الله
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام للشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس عبد الله بن محمد الحريقي أن المنبر يعطي طابعاً تاريخياً وموروثاً إسلامياً عميقاً، متماشياً مع الجماليات الموجودة بالمسجد الحرام وأروقته، كما امتاز بالحلة الجديدة بتحقيق التباين والتمازج بين الصلابة والشفافية من خلال تطعيم جنبات مجسم المنبر بمادة الزجاج بأسلوب وتصميم معاصر منطلق من عمق العمارة الحديثة. وأضاف بأن تطوير التصميم المفاهيمي للمنبر مستوحى من معالم رئيسية وعناصر جمالية متفرقة على جنبات وأروقة المسجد الحرام ومنها: أهلة المآذن وعلامات لفظ الجلالة على الأقواس الرخامية المطلة على الكعبة المشرفة، إضافةً إلى الزخارف التاجية المستوحاة من رواق الحرم القديم.
شرح درس تفخيم وترقيق لام لفظ الجلالة الله
قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله - عَزَّ وَجَلَّ -، أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا" متفق عليه. ولقد كان أهل الجاهلية يعتقدون وجود الله، ويؤمنون بربوبيته، وأنه الخالق، كما قال - تعالى -: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [الزخرف: 87]، ولكنهم لا يصرفون العبادة له وحده، بل قالوا: ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾ [ص: 5]، فلم يعملوا بمقتضى ما يعتقدونه، لأنه إذا كان الله - سبحانه وتعالى - هو الخالق المربي لجميع عباده، فهو المستحق للعبادة وحده دون غيره. ولذلك نجد كتاب الله من أوله إلى آخره، يحذر من كل أنواع الشرك. قال - تعالى - على لسان لقمان يعظ ابنه: ﴿ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]. بل حذر منه الأنبياءَ بمن فيهم سيد الموحدين نبينا - صلى الله عليه وسلم - فقال - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].
أرُوحُ وَقد خَتَمتَ على فُؤادي
بحُبّكَ أنْ يحِلّ بهِ سِوَاكَا
وَقَد حَمّلْتَني شُكْراً طَوِيلاً
ثَقِيلاً لا أُطيقُ بِهِ حَرَاكَا
فلوْ أنّي استَطَعتُ غَضَضْتُ طرْفي
فَلَمْ أُبْصِرْ به حتى أرَاكَا