بدايته
هو الشاعر ضيدان بن منصور بن ملهي بن قضعان ال عرجا العجمي، كانت بدايته للشعر و هو في عمر الثاني عشر والثالث عشر، و كان في عرس بندر بن عجمي أحد أبناء عمومته و هذا في عام 1986، وكان قد أحيا العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية في الكثير من دول الخليج، و هو قد تزوج و له من الأبناء سبعة. القصيدة التي كتبها في زوجته
كان ضيدان بن منصور قد أحب فتاة و تمني أن يتزوجها وبالفعل قد تزوجها، و عندما رأي والديه شدة تعلقه بزوجته طلبوا منه أن يطلقها، و هو كان يحب والديه جدا و لا يعصي لهم أي أمر، فطلب من زوجته الذهاب إلى بيت أهلها و هي ترتدي حجابها كاملا، لأنها الأن أصبحت غريبة عنه بعد أن طلقها و عندما أخذت زوجته حقائبها نظرت إليه، فأنزل رأسه وأنشد هذه الأبيات و كانت هذه القصيدة في عام 1996.
- قصيدة ضيدان بن قضعان
- قصة قصيدة وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم – e3arabi – إي عربي
- قصة قصيدة – صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله – – e3arabi – إي عربي
- قصيدة زهير بن أبي سلمى - ويكي مصدر
قصيدة ضيدان بن قضعان
ضيدان بن قضعان وش يرجع، نتعرف من خلال سطور مقالتنا اليوم على سيرة الشاعر السعودي ضيدان بن قضعان، ونتعرف على اصوله ومرجعه، كما اننا سنقدم لكم اجمل القصائد التي قدمها مكتوبة، حيث ان الكثير من الاشخاص المهتمين يتسائلون عن كافة هذه المعلومات ولا يجدوا من يوفر لهم ذلك من خلال الانترنت، تابعوا معنا من خلال السطور القليلة التالية حتى نتعرف على الشاعر ضيدان بن قضعان وش يرجع. من هو ضيدان بن قضعان
الشاعر ضيدان بن منصور بن ملهي بن قضعان العرجاني هو شاعر سعودي معروف على نطاق واسع من خلال القصائد والاشعار التي يقدمها، وهو رمز من رموز الشعر العربي في الوطن العربي، وتم نشر اول قصيدة خاصة به في مجلة المختلف وذلك في عام 1996ميلادي، ويعمل الان ضيدان بن قضعان رئيسا لمركز ام ربيعة في الشرقية. ضيدان بن قضعان وش يرجع
يعد ضيدان بن قضعان من اشهر وافضل الشعراء في المملكة العربية السعودية، ومن الاسئلة التي كثرت حول الشاعر ضيدان بن قضعان هو مرجعه واصوله، ويعود نسبة لقبيلة العجمي التي تصنف من اكبر القبائل السعودية، ومن خلال الفقرة السابقة وضحنا لكم ابرز المعلومات الخاصة بالشاعر، حتى تتعرفوا عليه عن قرب، واليكم ابرز واشهر القصائد التي قدمها في الفقرة التالية تابعوا.
التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
منشم: اسم امرأة تبيع العطر، وترمز إلى الشؤم. المرجم: المظنون الذي لا يعتمد على يقين. تبعثوها: تهيجوها وتشعلوها. تضر: تشتد، من ضرى الأسد إذا تهيأ للفريسة. تضرم: تشتعل. تعرككم: تطحنكم. ثقال: خرقة أو قطعة من الجلد توضع تحت الرحى ليقع عليها الطحين. تلقح كشافا: تحمل كل عام. تتئم: تلد توأمين. لا أبا لك: دعاء يستعمل للحث والتنبه. عشواء: ناقة لا تبصر ليلا. يصانع: يداري. يضرس بأنياب: المراد يغلب ويذل. يوطأ: يداس. المنسم: خف البعير. قصة قصيدة – صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله – – e3arabi – إي عربي. خليقة: طبيعة. س1: علل لقب زهير بن أبي سلمى المزني، شاعر الحوليات لأنه كان يبذل جهدا كبيرا فيلا تنقيح شعره, وازالة عيوبه ويقضي في نظم القصيدة حولا كاملا س2: سم ابرز أقارب زهير ممن كانوا من الشعراء1)
كان أبوه شاعرا2) كان خاله شاعرا مجيدا وسيدا جوادا، فاغترف زهير من شعره، وتأثر بعلمه وخلقه،3) وتتلمذ في الشعر كذلك على زوج أمه الشاعر التميمي المشهور، فكان له في الشعر ما لم يكن لغيره، فقد4) ، وكذلك كانت أختاه سلمى والخنساء، 5) وابناه بجير وكعب الذي أدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومدحه في قصيدة لامية مشهورة. عمر زهير طويلا، وتوفي عام 608م ترجيحيا. س:3 ما مناسبة القصيدة1)
معلقة زهير الميمية تقع في ستين بيتا، نظمها عقب انتهاء حرب داحس والغبراء 2) منوها بالصلح الذي أبرم بين قبيلتي عبس وذبيان بسعي من سيدي غطفان ( هرم ابن سنان)، و ( الحارث بن عوف)، اللذين تحملا ديات القتلى من أبناء القبيلتين من أموالهما، فوضعا حدا لهذه الحرب الضروس التي استمرت قرابة أربعين عاما.
قصة قصيدة وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم – E3Arabi – إي عربي
وزُهير من الشعراء الذين دفعتهم أناتهم، ورويتهم، وحرصهم على الإجادة، إلى التأني في قول الشعر، وتنقيحه، وتخليصه مما قد يغض من جماله، حتى روي أنه كان يقضي في نظم القصيدة أربعة أشهر كاملة، وينقحها في أربعة، ثم يعرضها على أخصائه في أربعة، ولهذا تسمى مطولاته بالحوليات، وقد يكون في هذه الرواية شيء من المبالغة، ولكنها من غير شك، تدلنا على مبلغ عناية زُهير بالتأنق والإجادة في شعره. قصيدة زهير بن أبي سلمى - ويكي مصدر. كان لنشأة زُهير وبيئته، أثرها في شخصيته وشعره، فقد أنشأت منه رجلا متزنا، إيجابيا، مشاركا في أحداث مجتمعه، يسعى إلى أمنه وخيره وسلامه، يلاحظ، فيتأمل، ويفكر فيتروى، وتمر به الأحداث فيحاول أن يستخلص وجه العبرة والحكمة منها. كما جعلته ميالا إلى المسالمة والوئام، عازفا عن الشر والحرب، يشعر بشخصيته، ويحب أن يأخذ الناس برأيه في الخلق والاجتماع، وعن هذه الشخصية كان يصدر في شعره. سميت بعض القصائد الطويلة الخالدة من تراث العصر الجاهلي المعلقات، لأنها، فيما يرويه المؤرخون، كانت تكتب وتعلق على أستار الكعبة، أو لأنها كانت تعلق بالقلوب والعقول لجودتها، ومن هذه المعلقات معلقة زهير بن أبي سُلمى المزني، والتي بدأها بقوله:
أمن أم أوفى دمنة لم تكــلم = = = بحومانة الدراج فالمتثـلم؟
وقد قالها زهير في مدح رجلين من سادات العرب، هما: هرم بن سنان، والحارث بن عوف، اللذان قاما بالصلح بين قبيلتي عبس وذبيان، بعد حرب داحس والغبراء التي استمرت بينهما زمنا طويلا، وخلفت وراءها كثيرا من صور البؤس واليتم والدمار.
قصة قصيدة – صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله – – E3Arabi – إي عربي
الشرح:
1/ فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
معاني الكلمات:
جُرْهُم: قبيلة عربية يمنية قديمة نزلت الحجاز وسكنت مكة وهم الذين تزوج منهم نبي الله إسماعيل عليه السلام
معنى البيت:
1/ يقسم الشاعر بالكعبة التي طاف حولها وبناها رجال هاتين القبيلتين ،والمقسم عليه سيذكره في البيت التالي. قصيده زهير بن ابي سلمي سئمت تكاليف الحياة. وفي هذا البيت إشارة إلى عقيدة الشاعر التوحيدية وديانته الحنيفية. 2/ يميناً لنعم السيدان وجدتمـــا على كل حال من سحيل ومبرم
ـ السحيل: الحبل المفتول فتلاً خفيفاً
ـ المبرم: الحبل المفتول فتلاً قوياً
2/ يقسم الشاعر أن هذين السيدين الحارث بن عوف وهرم بن سنان أفضل الرجال عند كل حال فقد وجدهما الناس مستوفيين لخلال الشرف لخلال الشرف والسيادة لأنهما تحملا تبعات الصلح وديات القتلى. 3/ تداركتما عبساً وذبيان بعدمـا تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
ـ التدارك: التلافي
ـ تفانوا: أفنى بعضهم بعضا
ـ عطر منشم: (منشم) إمرأة كانت تبيع العطر ، تشاءم العرب منها لأن جماة من فرسانهم اشتروا منها عطرا وغمسوا أيديهم فيه تعاهدً على النصر فقتلوا جميعهم. 3/ تداركتما أيها السيّدان هاتين القبيلتين بعدما استحكم العداء بينهما وأفنت الحرب رجالهم وشبابهم.
قصيدة زهير بن أبي سلمى - ويكي مصدر
من هو زهير بن أبي سلمى ؟
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر، حكيم الشعراء في الجاهلية، وُلِدَ في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة المنورة سنة 520م، وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. عاش في غطفان مع أخواله، لدرجة أن البعض ظنه غطفاني النسب، لكنه من قبيلة مزينة المحاذية لقبيلة غطفان التي كانت تتمركز في حاجز بنجدٍ، شرقي يثرب (المدينة المنورة). كان زهير شاعراً مَجيداً ومُجيداً، سيداً في قومه، شريفاً، ثرياً، لم يحتج أحداً في تدبير شؤون حياته. قصة قصيدة وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم – e3arabi – إي عربي. ويعتقد بأن جمع زهير لنِعَم المال والأخلاق وإجادة الشعر، إنما كانت جميعهاً بفضل خاله بشامة بن الغدير. مكلَّـــل بأصـــولِ النبْتِ تَنْســجُــه.. ريــح الجنوبِ لِضَـاحِي مائهِ حُبكِ
زهير بن أبي سلمى ينتمي لأسرة الشعراء:-
كان يقيم هو وقومه في بلاد غَطَفَانَ، وأسرته أسرة شاعرة فكان أبوه شاعراً، وخال أبيه -واسمه بشامة بن الغدير – شاعراً؛ جمع إلى الشعر الحكمة وجودة الرأي، وكانت غَطَفَانَ إذا أرادوا الغزو أتوه فاستشاروه وصدروا عن رأيه، فإذا رجعوا من الحرب قسموا له مثل ما يقسمون لأفضلهم، وقد لازمه زهير وأخذ عنه الشعر وجودة الرأي.
وظل زُهير في رعاية بشامة، يتأدب على يده، ويفيد من خبرته، وتجربته، وشعره، حتى إذا حضر الموت بشامة جعل يقسم المال في أهل بيته، بينه وبين بني إخوته، فأتاه زُهير، فقال: يا خالاه! لو قسمت لي من مالك؟ فقال: والله يا بن أختي لقد قسمت لك أفضل من ذلك وأجزله، فقال: وما هو؟ قال: شعري ورثتنيه، ثم أعطاه من ماله. وكان الشاعر أوس بن حجر، وهو من الشعراء المعدودين في العصر الجاهلي زوجا لأم زُهير، فجمعت الرابطة بينهما، ولزم زُهير أوسا، يحفظ شعره، ويرويه عنه. وبدأ نجم شاعرنا يلمع، وتفتحت قريحته عن لون من الشعر الجيد، استرعى أنظار غطفان، فقدرته لشعره، كما قدرت ما في طبيعته من جد، ووقار، وميل للخير، وسمو في الأخلاق، ونبل في التعامل مع الناس. ومرت به حرب داحس والغبراء وعاش في أحداثها، ورأى ما تركت من صور البؤس في عبس وفي ذبيان، وما خلفت من فقر، ويتم، فراح يتلمس سبيل الخلاص من ويلاتها، وأرزائها، ووجد ذلك على يد هرم بن سنان، والحارس بن عوف، اللذين تداركا القبيلتين، وحملا عنهما ديات القتلى، وأعادا إليهما نعمة السلام، فهزه هذا الصنع الكريم، فأنشأ في مدحهما معلقته التي سنتحدث عنها في سطورنا القادمة، ثم أفاض في مدح هرم الذي غمره بالمال، وأجزل له العطاء.
فلحق أوس بالحارث، وأوقفه، وقال له: لقد كنت غاضبًا من أمر حينما أتيتني، وعلى ذلك فإني أعتذر منك، فعد معي، ولك الذي طلبته، فعاد معه الحارث وهو مسرور ، وعندما وصلوا المنزل ودخلوا، طلب أوس من زوجته أن تستدعي ابنته الكبرى، وعندما دخلت، قال لها: إنّ هذا الحارث بن عوفد ،قد حاء يطلبك للزواج، فهل تقبلين به زوجًا لك؟، فقالت له: لا تفعل، فأنا لست ذات جمال، ولساني حاد، ولست من أقربائه فيتحملني، ولا يسكن بالقرب منك، فيستحي منك، وإن رأى في ما يبغض فسوف يطلقني، فقال لها أباها: بارك الله فيك يا بنيتي، وأمرها أن تغادر وأن تبعث أختها الثانية. وعندما دخلت ابنته الثانية، قال لها: إني قد عرضت على أختك أن تتزوج من الحارث بن عوف، ولكنّها رفضت، فما تقولين أنتي؟، فقالت له: إني ذات جمال ، وأخلاقي رفيعة، فقال لها أباها: بارك الله فيكي، ودخل على الحارث، وقال له: لقد زوجتك من ابنتي هنيسة، فتزوج منها، وعندما دخل عليها وهي ما زالت في بيت أهلها، وحاول أن يمسك بيدها، قالت له: أتفعل هذا في بيت أبي وإخوتي، والله إن هذا لا يجوز. وبينما هم عائدون إلى مدينته، حاول أن يقترب منها، فقالت له: أتفعل بي كما يفعل الرجل بسبيته، والله إنّ هذا لا يجوز، فقال في نفسه: والله إنّي أراها عاقلة، وعندما دخل إلى مدينته، أمر بنحر الإبل والغنم، ثم دخل عليها، ولكنها رفضت، وقالت له: وهل يجوز أن تتفرغ للزواج والعرب يتقاتلون؟، فقال لها: وما الذي علي أن أفعله؟، فقالت له: أصلح بين العرب فأنت سيدهم، فقال لها: والله إن رأيك لسديد، فخرج يصلح بين العرب، هو وهرم بن سنان، وعندما أتم ذلك، عاد إلى زوجته، فقالت له: أما الآن فنعم.